الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعارضة السورية»

* '''الضرطة الصبرية''' نسبة للأخ صبرا طيزه حمرا (تحولت للون الأحمر نتيجة لتشبعها بدماء تضحيات الرفاق) المتبلّشف المتسلّف , السبّاق على مستوى [[العالم]] في الجمع بين [[كارل ماركس|الماركسية]] و[[السلفية]] الجهادية مع رشّة فكر بناوي (نسبة للامام الشهيد حسن سبانخ البنا) . لم يعد يدرك بأن خطاباته التعبوية [[حمار|الجحاشية]] الجياشة قد ضرط عليها الدهر وشخ و تشطف منذ خمسينيات القرن الماضي , ولم تعد تعني اي شيء . ومن انجازاته ايضا التي يستحق عليها وسام الطوبزة من الدرجة الأولى , هي القدرة على [[الجمع]] بين اقصى اليسار واقصى اليمين في الائتلافات عن طريق عمله كواجهة للنفوذ [[الاخوان المسلمين |الاخونجي]] الذي يتحكم بكل زوايا المجلس الوطني[[الوطن]]ي والائتلاف , واختاره دهاقنة الاخوان لأنه يصلح على جميع الاوجه , فهو [[مسيحية|مسيحي]] اصلاً , [[كافر|ملحد]] ماركسي ثانياً , [[علمانية|علماني]] ثالثاً , [[اسطوانة مشروخة|قومي عربي]] رابعاً (انضم الى حزب الترك بعد انشقاقه عن حزب بكداش) . بصرف النظر عن التساؤل حول العلاقة الديالكتيكية بين [[طيز|مؤخرته]] و [[الخازوق]] الاخونجي .

إن ما يعجبني فيه حقاً هو مدى التزامه بمبادئه اليساريةال[[يسارية]] البعبوصية التحررية التي لا يتجاوز ثمن أثمنها التلت فرنك مع نيكة من ادلب الخضراء فوق البيعة حين استأجر شقة على حساب الائتلاف المفترض ان أمواله مخصصة "لمساعدة [[الشعب]]" . ولم يجلس بها حتى , بل وضع فيها ممثلاً له يقبض راتباً ايضاً من "أموال الشعب" بلا عمل .. ربما عمله هو أن يدون مواعيد [[خازوق|الخوازيق]] الاخونجية المحددة يومياً التي يتغذي عليها صبرا . انه [[الرجل]] السوبرمان الذي طلع [[دين]]ه لنيتشه وهو يحلم به , لأن ذلك الشخص القادر على الجمع بين الشيء ونقيضه , لابد أن يكون شخصا مميزاً, خارقاً للعادة .. لابد ان يكون هو صبرا ذو ال[[طيز]] الحمرا .

* '''الضرطة الغليونية''' المعطرة بأحلى وأجمل العطور الفسائية و التي لصداها رنّة [[فرنسا|باريسية]] متعالية تصدح بعيداً في الأجواء لتجعلك تضيع في جو من الحذلقة [[خرا|الخرائية]] الحمصية . نعم يا سادة, انه الوتر برووف غليون البرهان , علماني شرس , محكوم عليه بقضية ازدراء ل[[لحية|لاديان]] قديما ولكنه مع هذا , ماعاذ [[الله]] أن ينسى الخُبز والمِلح بينه وبين اخوته من [[السلفية|المسلمين الوادعين المطمأنين]] أصاحب الجلاليب والبترودولار , مما يجعله ينبري لكي يبرأ ويدين ويرفض ويندد ادراج [[جبهة النصرة|جبهة الخير و البركة]] على لائحة [[الارهاب]] . وربما استبدت به الذكريات اكثر وحنّ الى خبز تيتا في حُمص والى جو [[راس الدربونة|الحارة]] وشيخ الحارة ذي السلتة البهيجة مما دفعه لكي يلتقي - بصفته علماني طَالَبَ في عام 2007 بلَفظِ الاسلاميين من ال[[حياة]] الاجتماعية والاقتصادية والسياسية - مع شيخ [[علمانية|العلمانين]] وإمامهم اجمعين , صاحب [[فتوى]] مص ال[[قضيب]] الشيخ الدكتور العلامة [[يوسف القرضاوي|جوزيف القرداوي]] , لكي يمسح على رأسه بالزبل [[قطر|القَطَري]] المقدس ويضمن له ت[[بول]]ه مقعده في [[الجنة]] مع [[شهيد|الشهداء]] والأنبياء والصديقين . نعم .. انه الغليون ياسادة , بحشوة ضراطية هلامية . من هلافيت ال[[علمانية]] [[العرب]] .. العلمانيون ذوي الجعجعة بلا طحين , الذين يخذلون العلمانية عند لمحهم لأول قرش يلوح به أحد جرابيع [[شبه الجزيرة العربية|الصحراء]] .