الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسجد»

أُزيل 4٬525 بايت ،  قبل سنة واحدة
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إسلام}}
 
==استخدام خطبة الجمعة سياسيا==
الثابت تاريخيا أن ألأمويين هم أول من استخدم خطبة الجمعة [[سياسة|سياسيا]] ، بعد أن كانت خطبة الجمعة فى عهد النبى [[محمد]] مجرد قراءة سورة (ق) أو غيرها من سور [[القرآن]] ، فان الأمويين حولوها الى منشور سياسى للدعاية لهم ولعن أبى تراب أو ( [[علي|على بن أبى طالب]] ) ، ثم أصبحت عادة سيئة من وقتها الى عصرنا هذا أن يصعد أبو جهل ليدعو للسلطان وعساكره ونصرة المجاهدين المسلمين ، من [[الجزائر]] الى الشيشان ولعن [[كافر|الكفار]] المشركين من [[جورج بوش]] الى أبى سفيان . أكثر من ألف عام وهم يدعون نفس الدعاء ولا يستجاب لهم الا بالعكس . ومع ذلك فلم يتساءل أحد عن موقع الخطأ اهو فينا أم فى الاخرين .
 
إن كل أماكن الدنيا مفتوحة للجدل السياسى من النوادى والزنازين والمكاتب و البيوت و المصاطب و الحانات و[[مقهى|القهاوى]] و ومحلات الحلاقة ووسائل المواصلات و[[وسائل الاعلام]] ألا تكفى كل هذه الساحات للثرثرة السياسية و المكائد السياسية بحيث يتخصص المسجد للصلاة و السكينة و تذكر الآخرة و الراحة من ضجيج الدنيا و التنافس على حطامها ؟ أم نستكثر على رب العزة أن تكون له المساجد خالصة لعبادته وذكره وحده لقد خلطنا أوراق [[الدين]] بال[[سياسة]] فخسرناهما معا ، وندفع الثمن كل يوم اذلالا و تخلفا و[[فقراء|فقرا]] و عارا ودماءا تجرى أنهارا .
 
هل يجرؤ أي مراهن على أن يراهن على سماع خطبة واحدة في أي مسجد من مساجد [[السعودية]] وكل [[مجلس التعاون الخليجي|دول الخليج]] المحتل تدعو لصلاة واحدة من أجل المسجد الأقصى . تخيلوا هذه المساجد التي تبدو فيها الأبهة والبذخ والفن المعماري والتكييف والمنابر التي تشبه [[برج خليفة|الأبراج]] المزخرفة كالتحف والأعمدة الرخامية وفي كل واحد منها من السجاجيد والثريات مايشتري مئة ألف بندقية . والتي فيها تجمع تبرعات للثورة [[سوريا|السورية]] والتي هرع اليها المسنون المسلمون للفوز بزوجة سورية بيضاء بضة . تخيلوا أن عدد قطع ال[[سلاح]] التي دخلت الى [[سوريا]] في العام الأول من [[الربيع العربي]] بلغ [[مليون]] ونصف مليون قطعة سلاح وكله سلاح [[عرب|عربي]] ومسلم أغدق فيه على المسلحين السوريين وبلغ اليوم خمسة ملايين قطعة سلاح ومئات آلاف الأطنان من المتفجرات والقذائف حتى صار صاروخ التاو أرخص من حب الخردق وصار كيلو (التي ان تي) أرخص من كيلو البرغل أو البندورة وصار [[سيارة مفخخة|الانتحاريون]] أكثر من أعداد [[خروف|الأغنام]] في البادية . ولو تم توزيع حجم الرصاص والمتفجرات كحصص تموينية لصارت حصة كل مواطن سوري وكل [[العراق|عراقي]] خمسون كيلو من المتفجرات يوميا وحصته من سوق الرصاص خمسة آلاف رصاصة يوميا . ولكن ويال[[سخرية]] الأقدار لم يترك المسلمون الورعون الغاضبون في أيدي [[فلسطين|الفلسطينيين]] وأبنائهم سوى سكاكين المطبخ وقشارات البطاطا ليدافعوا بها عن أنفسهم لأن كل [[سلاح]] المسلمين ذهب الى سورية .. حتى [[الملائكة]] أرسلت في مهمة عاجلة الى حمص ولم تعد منذ ذلك اليوم ولم يبق منها أثر .. ولم يبق ملاك واحد يقف في الأقصى .
==التنافس على بناء المآذن الأكثر علوا==
التنافس على بناء المآذن الأكثر علوا بين [[زعماء عرب|الحكام العرب]] ظاهرة شائعة و مزمنة ، ربما يكون للتقرب من [[مستخدم:الله|الخالق]] الذي جرت العادة على تحديد مقر سكناه بالسماء ، لذلك كل الناس يريدون شراء رضاه بالاقتراب منه ، ولكن الإله يسكن في السماء السابعة عند سدرة المنتهى كما يقول [[الإسلام]] ، والمسافة التي تفصلهم عنها تقدر بالسنوات الضوئية ، فهل مئذنة بارتفاع 270 م تقربهم منه ؟! لماذا لا تحذو الشعوب [[العربية]] والمسلمة حذو الشعوب غير المسلمة وتبني صواريخ تنطلق بسرعة عشرات الآلاف من الكيلومترات في الساعة ؟ لقد بنى [[أمريكا|الأميركيون]] المركبة الفضائية أبولو 11 التي مكنتهم من النزول على سطح [[القمر]] ، وبنى [[روسيا|الروس]] أول قمر صناعي هو سبوتنيك ولقد انضم إلى نادي الفضاء مؤخرا كل من اليابان و[[الصين]] و[[الهند]] . ولكن نحن منشغلون ببناء أطول مأذنة .