الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المسجد»

أُضيف 11٬192 بايت ،  قبل شهرين
ط
لا ملخص تعديل
 
(4 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{{إسلام}}
'''المسجد''' عبارة عن مكان يتوجه اليه [[اسلام|المسلمون]] لكي يؤدوا صلاة [[الجمعة]] (يركعون [[الله]] كم ركعة) ويسمعون [[خطبـة الجـمعـة|خطبة]] ذلك اليوم مرتاحي [[الضمير]] . فهم سيستمعون إلى ما يهدئ خواطرهم . فالخطيب سيعلمهم بواضح القول أن [[الله]] غفور رحيم ، وأن كل ما ارتكبوه خلال الستة أيام مغفور لهم إن أعلنوا توبتهم كي يرتاحوا في اليوم السابع تماما كإله [[يهودية|اليهود]] ، مغفورة خطاياهم ، مغفورة خطاياكم جميعها ، هكذا يبلغهم [[العالم|خطيب الجمعة]] ، فيستمعون إلى خطبته مستمتعين هانئين . وقد أراحوا [[ضمير|ضمائرهم]] من كل ما فعلوه من تهريب وبيع [[سلاح|أسلحة]] ، وغش في صناعتهم ، و[[سرقة]] عرق عمالهم، و[[سرقة]] شعوبهم، وسيطرتهم على [[فودكا البركة|التجارة]] ، [[ممنوع|ومنع]] أي كان من الاقتراب من حقل يمارسون العمل فيه و[[سكوت|كم أفواه]] [[الإنسان|الناس]] و[[حرية التعبير|قمع الحريات]] وإيواء من ليس يشبههم [[السجن|السجون]] على امتداد مساحة [[الوطن العربي]] .
 
هناك توزيع طبقي في المساجد فهناك ما يسمى بالمساجد [[برج العرب|خمس نجوم]] حيث الفخامة ، الخدمة ، [[ستر العورة|النظافة]] التامة ، [[الثراء]] ، [[سيارة|السيارات]] المترفة ، الراحة وأمور أخرى لا تخطر على بال أحد وآخرها تلبية طلب الزبون حتى لو كان على خطأ . هذا النوع من المساجد ترى فيه المرتشي ، و[[سرقة|الفاسد]] وضابط الأمن و[[الوزير]] والصناعي الكبير ، وتاجر العقارات ، وتاجر [[سيارة|السيارات]] ، ورؤساء [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]]، والمقربون من [[زعماء عرب|الرؤساء والملوك]] و[[سياسيون عرب|السلاطين والأمراء]] ، مقربون إلى درجة أنهم يتشاركون معهم في الصفقات المشبوهة التي يقومون بها طوال ستة أيام، ويرتاحون وينالون مغفرة [[الله|الرب الرحمن الرحيم]] في يوم [[الجمعة]] . على النقيض هناك ما يعرف بمساجد خلق [[الله]] والتي لاتشبه المساجد ذات النجوم الخمس في شيئ فمساجد خلق الله أقل تواضعا ، لا [[شرطة]] تنظم السير فيها، لا [[سيارة|سيارات]] فخمة تتوقف على بابها ، كما يحدث أمام مساجد النجوم الخمس حيث وإذا صادف أن توقفت سيارة ثمنها تحت العشرة [[مليون|ملايين]] ينظرون إلى صاحبها شذرا ، وقد يبلغ بهم الأمر إلى الطلب من شرطة السير عدم السماح له بالتوقف هناك مرة أخرى ، فيأمره [[شرطة|الشرطي]] بالابتعاد وليس له إلا أن يلبي .
 
خطيب الجامع يا سادتي في كل من مسجد النجوم الخمسة والمسجد العادي الذي يذهب إليه [[اسلام|المؤمنون]] الصادقون وبعض من غير الصادقين ، صغار [[لص|اللصوص]] و[[رشوة|المرتشين]] الذين يعملون لحساب المرتشين , خطيب مسجد عديمة النجمة يرفع صوته منذرا ومهددا كل من تسول له نفسه [[السرقة]] والغش بنار [[الوطن العربي|جهنم]] ويهم أن يبكي أو يكاد [[خوف]]ا عليهم من نار [[جهنم]] بينما خطيب النجوم الخمسة يبشر المصلين ب[[الجنة]] وبأن [[الله]] غفّار للذنوب جميعها ، وما أكثر الآيات التي تبشر بالغفران والتي أنزلت لتطمين تجار [[مكة]] وكبرائها بأن ذنبهم مغفور ، وما أكثر الآيات التي أنزلت في الويل والثبور لأولئك الذين يسرقون ويغشون ويأكلون مال اليتيم والخاطئين .
 
في اغسطس 2003 تم في قرية توبلي في [[البحرين]] القبض على حارس أحدى المساجد بسبب ممارسته [[اللواط]] مع فتى في الـ12 من العمر وكان جمع كبير من أهالي توبلي من عشيرة [[هند بنت عتبة|مصاصي الدماء]] قد تجمعوا أمام المسجد في إنتظار الحارس حتى يقوموا بشرب دم هذا [[كافر|الفاسق]] الفاجر الذي فعل هذا الفعل المشين في بيت من بيوت [[الله]] [http://www.islameyat.com/pal/aldalil/7ares_a7adalmasaged.htm] وفي [[مؤتمر]] [[صحفي]] عقد بعد قطع [[قضيب]] الحارس صرح الحارس [[باكستان|الباكستاني]] بأنه لم يدخل [[الخيار|خياره]] المقطوع حاليا و [[الإنتصاب الصباحي|المنتصب]] سابقا في اية [[طيز|فتحة او كهف او مغارة]] وإنه و ببساطة كان [[التعليم|يعلم]] الطفل البحريني لعبة [[اللعب بالخصيان]] التي لا تعتبر من المحرمات في الشريعة [[اسلام|الإسلامية]] . تم في اليوم التالي ترحيل الحارس الباكستاني بدون قضيبه المقطوع وتوجه الرجل الناقص قضيبه الى [[العراق]] لينضم الى الجماعة [[السلفية]] بقيادة مستر [[الزرقاوي]] وقام بتفجير نفسه في [[سيارة مفخخة|عملية إنتحارية]] في وسط [[بغداد]] . بعد إنتقاله الى [[الموت|الدار الآخرة]] لم تنفعه عمليته الإستشهادية بشيئ فالحوريات و الجواري و [[مراهق|الغلمان]] المخلدون التي حصل عليها كمكافأة لم يتمكنوا من إدخال قضيبه في اية حفرة او كهف او مغارة لأنه كان [[الرجل|رجل]] ينقصه [[قضيب]] .
==استخدام خطبة الجمعة سياسيا==
الثابت تاريخيا أن ألأمويين هم أول من استخدم خطبة الجمعة [[سياسة|سياسيا]] ، بعد أن كانت خطبة الجمعة فى عهد النبى [[محمد]] مجرد قراءة سورة (ق) أو غيرها من سور [[القرآن]] ، فان الأمويين حولوها الى منشور سياسى للدعاية لهم ولعن أبى تراب أو ( [[علي|على بن أبى طالب]] ) ، ثم أصبحت عادة سيئة من وقتها الى عصرنا هذا أن يصعد أبو جهل ليدعو للسلطان وعساكره ونصرة المجاهدين المسلمين ، من [[الجزائر]] الى الشيشان ولعن [[كافر|الكفار]] المشركين من [[جورج بوش]] الى أبى سفيان . أكثر من ألف عام وهم يدعون نفس الدعاء ولا يستجاب لهم الا بالعكس . ومع ذلك فلم يتساءل أحد عن موقع الخطأ اهو فينا أم فى الاخرين .
 
إن كل أماكن الدنيا مفتوحة للجدل السياسى من النوادى والزنازين والمكاتب و البيوت و المصاطب و الحانات و[[مقهى|القهاوى]] و ومحلات الحلاقة ووسائل المواصلات و[[وسائل الاعلام]] ألا تكفى كل هذه الساحات للثرثرة السياسية و المكائد السياسية بحيث يتخصص المسجد للصلاة و السكينة و تذكر الآخرة و الراحة من ضجيج الدنيا و التنافس على حطامها ؟ أم نستكثر على رب العزة أن تكون له المساجد خالصة لعبادته وذكره وحده لقد خلطنا أوراق [[الدين]] بال[[سياسة]] فخسرناهما معا ، وندفع الثمن كل يوم اذلالا و تخلفا و[[فقراء|فقرا]] و عارا ودماءا تجرى أنهارا .
 
هل يجرؤ أي مراهن على أن يراهن على سماع خطبة واحدة في أي مسجد من مساجد [[السعودية]] وكل [[مجلس التعاون الخليجي|دول الخليج]] المحتل تدعو لصلاة واحدة من أجل المسجد الأقصى . تخيلوا هذه المساجد التي تبدو فيها الأبهة والبذخ والفن المعماري والتكييف والمنابر التي تشبه [[برج خليفة|الأبراج]] المزخرفة كالتحف والأعمدة الرخامية وفي كل واحد منها من السجاجيد والثريات مايشتري مئة ألف بندقية . والتي فيها تجمع تبرعات للثورة [[سوريا|السورية]] والتي هرع اليها المسنون المسلمون للفوز بزوجة سورية بيضاء بضة . تخيلوا أن عدد قطع ال[[سلاح]] التي دخلت الى [[سوريا]] في العام الأول من [[الربيع العربي]] بلغ [[مليون]] ونصف مليون قطعة سلاح وكله سلاح [[عرب|عربي]] ومسلم أغدق فيه على المسلحين السوريين وبلغ اليوم خمسة ملايين قطعة سلاح ومئات آلاف الأطنان من المتفجرات والقذائف حتى صار صاروخ التاو أرخص من حب الخردق وصار كيلو (التي ان تي) أرخص من كيلو البرغل أو البندورة وصار [[سيارة مفخخة|الانتحاريون]] أكثر من أعداد [[خروف|الأغنام]] في البادية . ولو تم توزيع حجم الرصاص والمتفجرات كحصص تموينية لصارت حصة كل مواطن سوري وكل [[العراق|عراقي]] خمسون كيلو من المتفجرات يوميا وحصته من سوق الرصاص خمسة آلاف رصاصة يوميا . ولكن ويال[[سخرية]] الأقدار لم يترك المسلمون الورعون الغاضبون في أيدي [[فلسطين|الفلسطينيين]] وأبنائهم سوى سكاكين المطبخ وقشارات البطاطا ليدافعوا بها عن أنفسهم لأن كل [[سلاح]] المسلمين ذهب الى سورية .. حتى [[الملائكة]] أرسلت في مهمة عاجلة الى حمص ولم تعد منذ ذلك اليوم ولم يبق منها أثر .. ولم يبق ملاك واحد يقف في الأقصى .
==التنافس على بناء المآذن الأكثر علوا==
التنافس على بناء المآذن الأكثر علوا بين [[زعماء عرب|الحكام العرب]] ظاهرة شائعة و مزمنة ، ربما يكون للتقرب من [[مستخدم:الله|الخالق]] الذي جرت العادة على تحديد مقر سكناه بالسماء ، لذلك كل الناس يريدون شراء رضاه بالاقتراب منه ، ولكن الإله يسكن في السماء السابعة عند سدرة المنتهى كما يقول [[الإسلام]] ، والمسافة التي تفصلهم عنها تقدر بالسنوات الضوئية ، فهل مئذنة بارتفاع 270 م تقربهم منه ؟! لماذا لا تحذو الشعوب [[العربية]] والمسلمة حذو الشعوب غير المسلمة وتبني صواريخ تنطلق بسرعة عشرات الآلاف من الكيلومترات في الساعة ؟ لقد بنى [[أمريكا|الأميركيون]] المركبة الفضائية أبولو 11 التي مكنتهم من النزول على سطح [[القمر]] ، وبنى [[روسيا|الروس]] أول قمر صناعي هو سبوتنيك ولقد انضم إلى نادي الفضاء مؤخرا كل من اليابان و[[الصين]] و[[الهند]] . ولكن نحن منشغلون ببناء أطول مأذنة .
السطر 13 ⟵ 25:
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:أماكن عبادة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]