الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرأة العراقية الخرساء بائعة الكلينكس»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''المرأة العراقية الخرساء بائعة الكلينكس''' بطلة خرساء گلبها ملچوم تبيع الأكلنس قامت بتوزيعها مجانا على المتظاهرين في [[بغداد]] في [[ثورة تشرين 2019|تظاهرات بغداد ساحة التحرير]] 1 اكتوبر 2019 [https://www.youtube/watch?v=e5yMIKNcfuk] , لا نامت أ[[عين]] الفاسدين . تلك [[المرأة]] الفقيرة الخرساء ، بائعة تتجول في الطرقات لتبيع مناديلها بعد أن رماها العوز لمصير بائس. لكنها تأكل لقمتها المغموسة بالذل والتعب ب[[شرف]] وعفة وعنفوان [[العراق]]ية. في أيام المظاهرات استحالت تلك المحارم البيضاء بين يدها إلى حمام من [[السلام]] يرفرف ليمسح بريشه دماً وعرقاً وماء مسموماً يحرق وجوه المتظاهرين، الذين هوجموا بوحشية لمجرد أنهم نزلوا إلى الشارع ليعترضوا على نظام خرب البلد ودمر كل ما فيها. |
'''المرأة العراقية الخرساء بائعة الكلينكس''' بطلة خرساء گلبها ملچوم تبيع الأكلنس قامت بتوزيعها مجانا على المتظاهرين في [[بغداد]] في [[ثورة تشرين 2019|تظاهرات بغداد ساحة التحرير]] 1 اكتوبر 2019 [https://www.youtube.com/watch?v=e5yMIKNcfuk] , لا نامت أ[[عين]] الفاسدين . تلك [[المرأة]] الفقيرة الخرساء ، بائعة تتجول في الطرقات لتبيع مناديلها بعد أن رماها العوز لمصير بائس. لكنها تأكل لقمتها المغموسة بالذل والتعب ب[[شرف]] وعفة وعنفوان [[العراق]]ية. في أيام المظاهرات استحالت تلك المحارم البيضاء بين يدها إلى حمام من [[السلام]] يرفرف ليمسح بريشه دماً وعرقاً وماء مسموماً يحرق وجوه المتظاهرين، الذين هوجموا بوحشية لمجرد أنهم نزلوا إلى الشارع ليعترضوا على نظام خرب البلد ودمر كل ما فيها. |
||
كانت تتنقل برشاقة عصفورة من متظاهر إلى آخر ، توزع على الشباب محارمها كرسولة م[[حب]]ة. [[ملائكة|كملاك]] من رحمة. تمد يديها لتسقي المتظاهرين أملاً وحباً. هكذا كانت [[أم]] الجميع على الطريق. فحين رأت [[سيارة]] الإسعاف هرعت إليها بسرعة وبكل ما تحمله من قوة لتقدم المساعدة للجرحى. وكأن [[بغداد]] انتصبت على قدميها لتعانق أبطالها. |
كانت تتنقل برشاقة عصفورة من متظاهر إلى آخر ، توزع على الشباب محارمها كرسولة م[[حب]]ة. [[ملائكة|كملاك]] من رحمة. تمد يديها لتسقي المتظاهرين أملاً وحباً. هكذا كانت [[أم]] الجميع على الطريق. فحين رأت [[سيارة]] الإسعاف هرعت إليها بسرعة وبكل ما تحمله من قوة لتقدم المساعدة للجرحى. وكأن [[بغداد]] انتصبت على قدميها لتعانق أبطالها. |