الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المدرسة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Aminnoor
لا ملخص تعديل
imported>بعبع
طلا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:arab_people.jpg|right|250px|]]
== تعريف ==
'''المدرسة''' : مكان للتعرض لغسيل الدماغ و الضرب و [[الإهانة]] و حمل العقد النفسية من [[الأطفال|الطفولة]] إلى ما بعد البلوغ.

تملك مهمة ثانوية لا بل ثالثية, و هي تمرير الخبرات الحياتية و العلمية السابقة إلى الأجيال الحاضرة و تربية الطفل و تدريبه في التعامل مع ال[[حياة]]. و الضحك على الطالب لجلعه يظن أنه إذا دخل طب حتحرر [[فلسطين]] . قيل أنها [[ولادة|ولدت]] مع بداية تكتل المجتمعات [[الإنسان|الإنسانية]], و قيل أن أصلها شخص [[ماسونية|ماسوني]] . أبدعت البقعة الرائعة من [[العالم]] المتمثلة ب[[الوطن العربي]] في صناعة المدرسة, و بالرغم من إرثها الأسود بعض الشيء المتمثل بالمدرسة النظامية و الزنكية و جامعة القرويين و دار الحكمة, إلا أن [[العرب]] سرعان ما أدركوا نفسهم و لحقوا بركب المعرفة و استعادوا تنويرهم العلمي, فاليوم, يشهد الوطن العربي أفضل المدارس في العالم. و قد انتهجت المدارس [[العربية]] منهجية بديعة في [[التعليم]], نذكر من نهجها الرائع الذي جرّبته علمياً و أثبتت فعاليته:
مكان للتعرض لغسيل الدماغ و الضرب و الإهانة و حمل العقد النفسية من الطفولة إلى ما بعد البلوغ.
* تعميم العصى و الضرب للأطفال كأداة للتقويم و ضبط الطلاب.
تملك مهمة ثانوية لا بل ثالثية, و هي تمرير الخبرات الحياتية و العلمية السابقة إلى الأجيال الحاضرة و تربية الطفل و تدريبه في التعامل مع الحياة. و الضحك على الطالب لجلعه يظن أنه إذا دخل طب حتحرر فلسطين.
* جعل محور الجذب لل[[تعليم]] بالنسبة للأستاذ هو الراتب, فأصبح الأستاذ يعمل لأجل أن يقبض لا من أجل أن يبني.

* غسل دماغ [[الأطفال]] منذ الصغر بالشعارات و الهتافات السياسية و [[لحية|الدينية]].

* تعويف سما الأطفال بالشعارات الصماء كعقوبة على ارتكابهم أكبر خطيئة هي قدومهم إلى ال[[حياة]] و وجودهم على [[الأرض|هذا الكوكب]].
== أصلها ==
* عدم زرع بذور عقد نفسية و مشاكل [[وجودية]] تؤدي إلى انهيارات و انفجارات أبداً.
قيل أنها ولدت مع بداية تكتل المجتمعات الإنسانية, و قيل أن أصلها شخص ماسوني.
* إلغاء قسم [[لاكتاب|المكتبة]] من المدرسة, و ذلك لجعل الجيل ينسى المكتبة و تأثيرها السلبي الخطير على المجتمع و الأمة.

* العمل بكتب مملة و باردة بهدف تحفيز الطفل على الهدوء.
== وظيفتها ==
* تعزيز الإبداعية الفردية للطالب العربي و الاهتمام برفع مستوى الذوق الفني, و ذلك عن طريق إجبار الطالب على ارتداء ثياب موحدة تتراوح من الجلابية(الثوب) في [[الجزيرة العربية|الخليج]] إلى طقم المدرسة, و هو طيف من الأزياء الموحدة يعترف بجماله جميع مصممي الأزياء في [[العالم]].
أبدعت البقعة الرائعة من العالم المتمثلة بالوطن العربي في صناعة المدرسة, و بالرغم من إرثها الأسود بعض الشيء المتمثل بالمدرسة النظامية و الزنكية و جامعة القرويين و دار الحكمة, إلا أن العرب سرعان ما أدركوا نفسهم و لحقوا بركب المعرفة و استعادوا تنويرهم العلمي, فاليوم, يشهد الوطن العربي أفضل المدارس في العالم.
* العمل على عدم تطفيش الطلاب إلى [[أوروبا]] و [[أمريكا]] لاستكمال دراستهم الجامعية.

* بناء [[مجتمع]] لا يقوم أبداً على ثقافة [خروف|القطيع]], فمن المعروف أن المدرسة هي الخطوة الغير أولى في تثقيف الجيل بالثقافة القطيعية التدجينية.
و قد انتهجت المدارس العربية منهجية بديعة في التعليم, نذكر من نهجها الرائع الذي جرّبته علمياً و أثبتت فعاليته:
* إعطاء المباني المدرسة الهيئة الأفضل و تخصيص جزء كبير من مصروفات الحكومة على الاهتمام بالمدارس, فمن المعروف جمال المدارس [[العربية]], خصوصاً الحمامات.

1. تعميم العصى و الضرب للأطفال كأداة للتقويم و ضبط الطلاب.

2. جعل محور الجذب للتعليم بالنسبة للأستاذ هو الراتب, فأصبح الأستاذ يعمل لأجل أن يقبض لا من أجل أن يبني.

3. غسل دماغ الأطفال منذ الصغر بالشعارات و الهتافات السياسية و الدينية.

4. تعويف سما الأطفال بالشعارات الصماء كعقوبة على ارتكابهم أكبر خطيئة هي قدومهم إلى الحياة و وجودهم على هذا الكوكب.

5. عدم زرع بذور عقد نفسية و مشاكل وجودية تؤدي إلى انهيارات و انفجارات أبداً.

6. إلغاء قسم المكتبة من المدرسة, و ذلك لجعل الجيل ينسى المكتبة و تأثيرها السلبي الخطير على المجتمع و الأمة.

7. العمل بكتب مملة و باردة بهدف تحفيز الطفل على الهدوء.

8. تعزيز الإبداعية الفردية للطالب العربي و الاهتمام برفع مستوى الذوق الفني, و ذلك عن طريق إجبار الطالب على ارتداء ثياب موحدة تتراوح من الجلابية(الثوب) في الخليج إلى طقم المدرسة, و هو طيف من الأزياء الموحدة يعترف بجماله جميع مصممي الأزياء في العالم.

9. العمل على عدم تطفيش الطلاب إلى أوروبا و أمريكا لاستكمال دراستهم الجامعية.

10. بناء مجتمع لا يقوم أبداً على ثقافة القطيع, فمن المعروف أن المدرسة هي الخطوة الغير أولى في تثقيف الجيل بالثقافة القطيعية التدجينية.

11. إعطاء المباني المدرسة الهيئة الأفضل و تخصيص جزء كبير من مصروفات الحكومة على الاهتمام بالمدارس, فمن المعروف جمال المدارس العربية, خصوصاً الحمامات.


== خواصها ==
== خواصها ==
طويلة البنية, كثيرة التحديق, ذات وجه حسن, في عينها خضبة من بياض, بؤبؤها أسود كثير السواد, حماماتها ذات رائحة وخاذة, نوافذها بالألوان الأخاذة, تملك المدرسة العديد من الشخصيات و التي لا بد أننا مررنا بها جميعاً نذكر منها:
طويلة البنية, كثيرة التحديق, ذات وجه حسن, في عينها خضبة من بياض, بؤبؤها أسود كثير السواد, حماماتها ذات رائحة وخاذة, نوافذها بالألوان الأخاذة, تملك المدرسة العديد من الشخصيات و التي لا بد أننا مررنا بها جميعاً نذكر منها: