الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اللغة العربية»

أُضيف 25 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>BuRijjelMasloukha
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 83:
عقدة اللغة هذه و[[الله|لله]] الحمد منتشرة بين العرب في كل [[دول عربية|الدول العربية]] وفي بعض الدول لها أسباب اخرى ففي [[الكويت]] الشقيقة سبب عقدة اللغة هو أعراض مرض معروف علمياً بإسم أنا مب عربي في دول [[مجلس التعاون الخليجي]] وسبب عقدة اللغة هذه هو عقدة النقص تجاه الروم في [[قطر]] و[[الكويت]] و[[الاسم|الإسم]] العلمي للمرض '''أنا كووووول''' وأتكلم مثل الروم أما في [[الجزائر]] فالمرض يسمى '''جو نو كومبرا با لاراب''' أو بالترجمة المحرفة لست أفهم ما تقول بالعربي فأنا لدى عقدة لغة بسبب عقدة نقصي من الروم وبالتالي أتكلم مثل الروم؛ فقد تعددت الأسماء والمرض واحد و[[الموت|النتيجة]] واحدة وهي إهمال اللغة العربية ووحدة عربية غير مسبوقة بهذا الخصوص.
==قصة اللغة العربية في سوريا==
نحن في [[سوريا]] مغضوب علينا بشيء إسمه "[[حزب البعث]]", الحزب [[عروبة|العروبي]] الشمولي الذي يحمل أيديولوجية وحدة [[العرب]] بالكلمة و ال[[جغرافيا]]. بداية حزب البعث كانت مع "زكي الإيرررسوزي" [[الأب]] الروحي للحزب , و الذي قال "اللغة العربية أكبر من التاريخال[[تاريخ]] و لا تخضع له", إبن الحرام زرع بذور الشمولية و السلطوية و [[الدكتاتورية]] ليس فقط سياسياً بل تاريخياً أيضاً, و لمن يعرف من الفيلسوف هيغل, و أشك بهذا لأنكم أغبياء و إلا لما كنتم هنا, فلسوف تفاجؤون عندما أقول أن قول زكي الإيرررسوزي هو رد على [[تأريخ|التاريخ]] و منطق التاريخ عند هيغل. يقول زكي الإيرررسوزي أيضاً "علينا لغوياً العودة إلى بداوة ما قبل [[الإسلام]] قبل أن يدخل عليها تأثير اللغات الأخرى", ليك الإبن الحرام ليك ! لسا هادا أخرا من جماعة العودة 1430 سنة إلى الخلف. و أتى حزب البعث و أكلنا [[خرا]].
 
و باسم الوحدة العربية تم احتكار هوية السوريين و لغاتهم المختلطة و المتعددة, و منعهم من تشكيل [[هوية]] سورية حقيقية كانت لتقف عائقاً في مواجهة فظاعات النزاع الداخلي السوري. في [[سوريا]] يوجد الملايين من غير [[العرب]], حوالي الربع إلى الخمس من أبناء سوريا يتكلمون لغة أمّ غير عربية(بجانب العربية), منها السريانية (بلهجتيها الآرامية و الآشورية) و الكردية و التركمانية و الشركسية. لهذا, بعد شمولية القومية الواحدة و اللغة الواحدة, سترى العديد من السوريين في حقبة العقد الثاني من القرن الحادي و العشرين قد بدأوا بالارتداد الحقيقي و التبرؤ من [[الهوية]] القومجية العربية الجامعة و التعصب للغتها التي لا تذكّر بشيء سوى بشمولية الحزب و خطاباته و أرداح [[الشعر]] بصوت أستاذ العربي في الصفوف و بيده العصى. و هذه العنصرية مشابهة لعنصرية اللبنانيين للعربية, بعد خيبة آمال أبناء هذين المجتمعين من العرب أجمعين و اتجاههم للبحث عن هوية أخرى تلقي الستار على اللغة العربية و تستبدلها بشيء أكثر تمثيلاً و توازناً هويوياً.
مستخدم مجهول