الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اللغة العربية»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Aminnoor
لا ملخص تعديل
imported>Aminnoor
لا ملخص تعديل
سطر 61: سطر 61:
* دور الخبرة الإجتماعية الذاكراتية التي تحدد الدال و المدلول و القيمة اللغوية للإشارات الموضوعية
* دور الخبرة الإجتماعية الذاكراتية التي تحدد الدال و المدلول و القيمة اللغوية للإشارات الموضوعية
لكن في النهاية, من هؤلاء علماء اللغويات؟ أوليسم ماسونيين متآمرين يريدون النيل من حضارتنا الغنية المشرقة؟
لكن في النهاية, من هؤلاء علماء اللغويات؟ أوليسم ماسونيين متآمرين يريدون النيل من حضارتنا الغنية المشرقة؟

اللغة العربية لا تحمل تاريخاً, أي لم يؤرخ العرب تاريخهم. و هي من اللغات القليلة التي تُستَعاب لذلك, مما يجعل تحقيق الحوادث التاريخية كابوساً للعاملين في هذا الحقل, و حتى ما تم تأريخه تم حرقه بعد "الفتوحات" العربية. و يحاول أساتذة اللغة العربية ترضيتنا و الالتفاف حول هذه المشكلة بالقول أن "الشعر ديوان العرب" أي أن الشعر هو ما أرّخ حوادث العرب, و قد ذكرنا غباء الحالة الشعرية في الأعلى. كيف لا و إن قرأت تاريخ العرب(قبل و بعد الإسلام) ستجد أنهم حفنة من القبائل التي تقتل بين بعضها لأسباب أسخف من السخيفة, معلنين حرباً و بعصة ضد كل محاولة بائسة للتحضر التي لا يزال يستذكرها أصحاب الحواضر إلى اليوم, فقد غزى البدو دمشق و حمص و حلب و حماة و بعض المناطق اللبنانية و الفلسطينية أكثر مما غزاها "الغرباء".. و من يطلع على هذا التاريخ الغبي الذي "توثق" في الشعر, سيجد كيف كان البدو يفاخرون غزوهم و سبيهم بالشعر.
اللغة العربية لا تحمل تاريخاً, أي لم يؤرخ العرب تاريخهم. و هي من اللغات القليلة التي تُستَعاب لذلك, مما يجعل تحقيق الحوادث التاريخية كابوساً للعاملين في هذا الحقل, و حتى ما تم تأريخه تم حرقه بعد "الفتوحات" العربية. و يحاول أساتذة اللغة العربية ترضيتنا و الالتفاف حول هذه المشكلة بالقول أن "الشعر ديوان العرب" أي أن الشعر هو ما أرّخ حوادث العرب, و قد ذكرنا غباء الحالة الشعرية في الأعلى. كيف لا و إن قرأت تاريخ العرب(قبل و بعد الإسلام) ستجد أنهم حفنة من القبائل التي تقتل بين بعضها لأسباب أسخف من السخيفة, معلنين حرباً و بعصة ضد كل محاولة بائسة للتحضر التي لا يزال يستذكرها أصحاب الحواضر إلى اليوم, فقد غزى البدو دمشق و حمص و حلب و حماة و بعض المناطق اللبنانية و الفلسطينية أكثر مما غزاها "الغرباء".. و من يطلع على هذا التاريخ الغبي الذي "توثق" في الشعر, سيجد كيف كان البدو يفاخرون غزوهم و سبيهم بالشعر.
فيما كان أهل الحواضر يكتبون -إن كتبوا- باللغة العامية, و هي لغة عربية متأثرة باللغات التي سبقتها, فاللغة العامية في بلاد الشام متأثرة بكثرة باللغات السريانية و الآرامية, فيما هي متأثرة بالمصرية القديمة في مصر, و الأمازيغية في المغرب.
فيما كان أهل الحواضر يكتبون -إن كتبوا- باللغة العامية, و هي لغة عربية متأثرة باللغات التي سبقتها, فاللغة العامية في بلاد الشام متأثرة بكثرة باللغات السريانية و الآرامية, فيما هي متأثرة بالمصرية القديمة في مصر, و الأمازيغية في المغرب.