الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكويت»

فرع ال الصباح دخل في عراك مع غيره من فروع العتوب و عنزة ، وكان أن جرى [[قندرة|طرده]] من نجد وملاحقته خارجها ، فرحل بخيامه ومواشيه الى الشمال الى منطقة ام قصر في [[العراق]] ، وعاد من هناك يواصل الغارة على القوافل مما دعا الحاكم في ذلك الوقت باسم الوالي في [[بغداد]] الممثل للخليفة العثماني في استانبول الى طرد ال الصباح من ام قصر بسبب شكاوي الفلاحين وكان الرحيل من ام قصر امرا حتميا لا بد منه ، ولكن هؤلاء الذين رحلوا لم يستطيعوا العودة الى نجد بسبب الثأر القديم هناك ، فما كان منهم إلا ان توقفوا في منتصف الطريق بين [[البصرة]] ونجد . وفي عام 1895 ، اقترح [[بريطانيا|الإنجليز]] على شيخ الكويت '''محمد الصباح''' إقامة علاقات تحالف معهم على غرار [[الإمارات|إمارات الخليج الأخرى]] ، فرفض الشيخ محمد مطامع بريطانيا . في مايو 1896 ، اغتال مبارك الصباح أخويه الجراح ومحمد واغتصب [[كرسي|العرش]] من الأخير . أثار وصول مبارك إلى الحكم نزاعاً مع يوسف آل إبراهيم ، الذي لجأ إلى والي [[البصرة]] حمدي باشا فأيده في حق أبناء الشيخ محمد الصباح في أن يرثوا [[السلطة]] . كانت المناوشات تتكرر بين أسرة الصباح وآل الرشيد من آن لآخر . وتطلع هؤلاء إلى احتلال الكويت كمنفذ على [[بحار|البحر]] يساعدهم على استيراد حاجاتهم وخاصة [[سلاح|الأسلحة]] من الخارج دون رقيب . وتوقع الشيخ مبارك أنه في حالة حدوث نزاع بين آل رشيد والكويت ، فمن الأرجح أن يساند العثمانيون حلفاءهم من آل رشيد ولذلك ، طلب الشيخ مبارك حماية [[بريطانيا]] .

==حقوق الإنسان في الكويت==

في يوليو 2005 تم القبض على حمد نواف الحربي ، ومحمد عيسى العصفور ، وأحمد عبد الله العتيبي ، وبدر حملان العتيبي ، وقد ادعوا أنهم تعرضوا للتعذيب على أيدي [[دائرة المخابرات |قوات الأمن]] ، وحُرموا من الاتصال بمحاميهم خلال استجوابهم ، وأُجبروا على الإدلاء باعترافات كاذبة . وورد أن هؤلاء الأشخاص بدأوا إضراباً عن [[ماكدونالدز|الطعام]] ، ولكنهم أنهوه بعدما هُددوا بنقلهم إلى زنزانة يُحتجز فيها سجناء جنائيون ، مما يجعلهم [[لواط|عرضةً للعنف]] من جانب أولئك السجناء . وفي أغسطس أُطلق سراحهم بكفالة بعدما وُجهت إليهم تهمة دعم جماعات [[ارهاب|إرهابية]] وتجنيد أشخاص لحسابها ، بما في ذلك جماعات تقاتل ضد القوات [[امريكا|الأمريكية]] في [[العراق]] . وطالب الأربعة بإعادة التحقيق في قضيتهم على أساس أنهم أُجبروا على الإدلاء باعترافات كاذبة . في يناير ، حُكم على ياسر الحبيب ، البالغ من العمر 21 عاماً وقُبض عليه في نوفمبر 2003 ، ب[[السجن]] لمدة عام وبغرامة تُقدر بحوالي 3340 [[دولار|دولاراً]] [[امريكا|أمريكياً]] . وقد وُجهت إليه تهم [[شتيمة|سب]] صحابة النبي [[محمد]] ، والتعرض لمذهب [[لحية|ديني]] ، وتوزيع شريط بدون ترخيص ، حسبما ورد ، وهي تهم تتصل بتوزيع شريط مسجل لمحاضرة غير علنية ألقاها وتناول فيها قضايا تاريخية [[اسلام|إسلامية]]. وفي فبراير ، أُفرج عنه بموجب العفو السنوي الذي أعلنه أمير الكويت [[جابر الأحمد الجابر الصباح]] بمناسبة العيد القومي للبلاد ، ولكن لم تمض سوى أيام قلائل حتى صدر أمر بإعادة القبض عليه ، وقال النائب العام إن الإفراج عنه كان عن طريق الخطأ [https://archive.is/20131015191027/ara.amnesty.org/report2005/kwt-summary-ara] .