الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكويت»

| '''[[البدون]]''' ||'''انتهاك حقهم في دخول الكويت ومغادرتها''' , '''في [[تزاوج|الزواج]] وتكوين أسرة''' , '''انتهاك حق أطفالهم في [[التعليم]]'''.

قبل إكتشاف النفط كان [[دولار|الإقتصاد الكويتي]] معتمدا على إمتلاك 51% من اسهم شركة إنترا وكازينو [[لبنان]] اكبر كازينو للقمار في [[الشرق الاوسط]] ومن الجدير بالذكر ان [[البرلمان الكويتي|برلمانيين إسلاميين كويتيين]] كانوا قد إستثمروا أموالهم في شركة إنترا التي تمتلك بدورها 51 في المئة من أسهم كازينو [[لبنان]] إستنادا الى قاعدة [[فودكا البركة|القمار الحلال]] . من مصادر الدخل الأخرى هي إلتقاط اللؤلؤ حيث يحبس الغطاس [[ضرطة|ضرطته]] في [[طيز|طيزه]] ويستخدم الأوكسجين المحتبس اثناء إصطياد المحار و الكويتي يترك المحار لمدة يوم ليسهل فلقه والبحث عن اللؤلؤ ويسمى الكبير منه '''دانة''' والصغير '''قماش''' والواحده '''قماشه''' ولايوجد أي نوع من العلاقة أو الترابط بين هذه المسميات و قواعد [[اللغة العربية]] . يستعمل [[الحمار]] لجلب الماء من المراكب من شط العرب الى التانكي بواسطة القرب المصنوعة من جلد [[عنزتي الأليفة|الماعز]] ويسمى [[موظف]] توزيع الثروة المائية بالحمًار .

يعتقد [[محمد سعيد الصحاف]] و [[عزة الدوري]] ان اسم الكويت تصغيرا لكلمة الكوت وهي تعني الحصن او نقطة المراقبة للدفاع الذي قام أحد زعماء بني خالد ويدعى محمد بن عريعر بتأسيس ذلك الحصن في منتصف القرن السابع عشر . لا يعرف بالضبط [[تاريخ]] تأسيس إمارة الكويت ، وإنما المعروف أن تاريخ الكويت المدون يبدأ بوصول قبيلة العتوب إلى سواحل الخليج . كانت قبيلة عنزة تنتمي إلى هذه القبيلة وكانت واحدة من أقوى قبائل نجد في [[الجزيرة العربية]] ، كان فرع العتوب من قبيلة عنزة واحدا من الفروع ، وزعموا أن ال الصباح انتسبوا اليه ، على أن هذا الفرع (العتوب) لم ينشأ في الكويت ابدا وانما في [[السعودية|نجد]] وكان نشاطه مثل نشاط غيره يتمثل في [[السرقة|الاغارة]] على طرق القوافل أو حمايتها مقابل أتاوة ، حسب الظروف وما يستجد ، اما أتاوة او مقابلها من بضائع و[[الحيوانات|مواشي]] .

فرع ال الصباح دخل في عراك مع غيره من فروع العتوب و عنزة ، وكان أن جرى [[قندرة|طرده]] من نجد وملاحقته خارجها ، فرحل بخيامه ومواشيه الى الشمال الى منطقة ام قصر في [[العراق]] ، وعاد من هناك يواصل الغارة على القوافل مما دعا الحاكم في ذلك الوقت باسم الوالي في [[بغداد]] الممثل للخليفة [[الدولة العثمانية|العثماني]] في استانبول الى طرد ال الصباح من ام قصر بسبب شكاوي الفلاحين وكان الرحيل من ام قصر امرا حتميا لا بد منه ، ولكن هؤلاء الذين رحلوا لم يستطيعوا العودة الى نجد بسبب الثأر القديم هناك ، فما كان منهم إلا ان توقفوا في منتصف الطريق بين البصرة ونجد . وفي عام 1895 ، اقترح [[بريطانيا|الإنجليز]] على شيخ الكويت '''محمد الصباح''' إقامة علاقات تحالف معهم على غرار [[الإمارات|إمارات الخليج الأخرى]] ، فرفض الشيخ محمد مطامع بريطانيا . في مايو 1896 ، اغتال مبارك الصباح أخويه الجراح ومحمد واغتصب [[كرسي|العرش]] من الأخير . أثار وصول مبارك إلى الحكم نزاعاً مع يوسف آل إبراهيم ، الذي لجأ إلى والي البصرة حمدي باشا فأيده في حق أبناء الشيخ محمد الصباح في أن يرثوا [[السلطة]] . كانت المناوشات تتكرر بين أسرة الصباح وآل الرشيد من آن لآخر . وتطلع هؤلاء إلى احتلال الكويت كمنفذ على [[بحار|البحر]] يساعدهم على استيراد حاجاتهم وخاصة [[سلاح|الأسلحة]] من الخارج دون رقيب . وتوقع الشيخ مبارك أنه في حالة حدوث نزاع بين آل رشيد والكويت ، فمن الأرجح أن يساند العثمانيون حلفاءهم من آل رشيد ولذلك ، طلب الشيخ مبارك حماية [[بريطانيا]] .