الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القواد»

أُضيف 60 بايت ،  قبل 5 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Amazegho
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 10:
اذا زرت [[الأردن|الاردن]] والتقيت [[الصحافة في الأردن|بصحافي]] يعمل بوظيفة [[طيز]] او وزير يعمل بوظيفة [[قندرة]] ويسميها [[مصر|المصريون]] جزمة او مدير عام يشغل منصب قواد فلا تعجب كثيرا لان الاردن اصبح بلد الاعاجيب ومملكة الابتكارات و[[اللعب على الحبلين|المواهب]] التي لن تجد تفسيرا منطقيا لها حتى في اكثر كتب التحليل النفسي شهرة وحكاية اعضاء الوفد الاردني لاولمبيات اثينا 2004 وحدها تحتاج الى كتيبة من اطباء التحليل النفسي لفهم التصرف [[الضحك|المضحك]] لاعضاء الفريق في حفل الافتتاح حين اخرجوا من فانيلاتهم و[[الأحذية الطائرة|احذيتهم]] صورا [[عبد الله الثاني|للملك عبدالله]] كانوا قد هربوها الى الملعب لرفعها بدلا من [[العلم]] الاردني ليس حبا بالملك وانما تعبيرا مفضوحا ومتلفزا عن نفاق للحاكم تحول في الاردن الى وباء ينظر له موظفون حكوميون يشغلون المناصب انفة الذكر .
 
بعث صديق من استراليا هذه القصة ورغبتُورغبت ان انقلها لكم . قصة حقيقية [[واقعية]] حدثت في الستينات من القرن الماضي ، من زمن [[العراق]] الجميل . روى سائق احدى التكسيات والذي كان يعمل ما بين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم . وأنا احمل راكباً من الميدان القريبة من باب المعظم والتي كانت معروفة في ذلك الوقت بوجود عدد كبير من [[كرخانة|بيوت الدعارة]] حاولت [[المرأة|إمرأتين]] إيقاف التاكسي والركوب معه ولكن فاجئني الراكب بصوت عال : لا تأخذهم معنا رجاءاً رجاءاً لا تقف وأنا سأدفع لك اجرتهن . استغربتُ من طلب هذا الراكب ولكنني إنصاعيت الى طلبه ولم أئخذ الإمرأتين معي . وعند وصولنا الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب محفظته لدفع الاجرة مع اجرة الإمرأتين .
 
سألته : عفية عليك بس قُل لي شنو السبب اللي ماخليتني اشيل النسوان ودفعت اجرتهن على حسابك ؟ , [[ضحك]] الراكب بوجهي وقال : عمي آني اشتغل [[قواد]] والناس تعرفني وهؤلاء النساء بنات أوادم وأخافو[[خوف|أخاف]] احد يشوفني وياهم يسيء الظن بِهن وتخرب سمعتهم . فشكرتُ الراكب على اخلاقه ورفضتُ أن أقبل الاجرة نهائياً من القواد لشهامته وأخلاقه .
==مصادر==
* عباس سلمان , فيصل القاسم والعهر المعاكس.
مستخدم مجهول