الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القواد»

أُزيل 6٬274 بايت ،  قبل 16 سنة
تصحيح مرة أخرى، الرجاء عدم الاسترجاع
imported>Classic 971
طلا ملخص تعديل
imported>مستعد
(تصحيح مرة أخرى، الرجاء عدم الاسترجاع)
سطر 1:
إفراغ تلقائي للصفحة
[[صورة:pimp.jpg|left|250px|]]
'''القواد''' [[مصطلحات|مصطلح]] مشتق من كلمة قود والتي تعني في اشتقاقاتها ومترادفاتها اللغوية المشي امام الداية آخذا بقيادها وقالت [[العرب]] : قوّد تقويدا وتقوادا الداية اي مشى امامها آخذا بقيادها. القيادة هي الجمع بين الرجال والنساء للزنا او الرجال والصبيان للّواط . اكتسبت المفردة بعد ذلك معناها الشعبي في اذهان الناس والذي يرتبط [[تزاوج|بالعمل الجنسي]] مدفوع الاجر لان القوّاد هو الذي يقود الطرفين الفاعل والمفعول به الى العمل الجنسي واصبحت اللفظة تطلق على كل من يحترف [[كرخانة|مهنة البغاء]] فيؤجر [[المرأة|النساء]] [[الرجل|للرجال]] مقابل عمولة او مقابل ثمن مادي او عيني لغرض في نفس [[يعقوب]] .
 
القوادون عرفناهم في قصور الملوك و[[زعماء عرب|الحكام العرب]] منذ [[العصر الجاهلي]] وان اختلفت التسميات والوظائف التي شغلوها او عملوا تحت شعارها فلكل خليفة [[العباسيون|عباسي]] مثلا قواده الذي يشرف على اختيار [[المرأة|النساء]] و[[جارية|الجواري]] للخليفة بعد ان يوفر الغطاء الشرعي له . تحدثنا كتب [[تأريخ|التاريخ]] عن عمليات قوادة شارك فيها كبار ضباط [[الخليفة]] وقواد الجيوش وتورط فيها فقهاء القصر وقضاة المملكة او الامارة . ووصلت هذه ال[[مهنة]] الى عصرنا الحاضر وشغل القوادون وظائف هامة في قصور الحكام ف[[علي غندور]] على سبيل المثال عمل كرئيس ل[[شركة عالية للطيران]] في [[الأردن|الاردن]] وتحت هذا المسمى ادى خدمات قوادة كثيرة [[حسين بن طلال|للملك حسين]] .
 
[[صورة:arabic_pimp.jpg|left|250px|]]
بولي الخادم [[اليونان|اليوناني]] الاصل في قصر [[الملك فاروق]] في [[القاهرة]] كان قوّاد الملك وعرف بولي بهذه الصفة في حياته وبعد [[الموت|موته]] ويقدم بهذه الصفة حاليا في جميع الكتب التي تؤرخ لفترة حكم فاروق وفي [[سينما|الافلام السينمائية]] ايضا حتى ان الملك طلب بعد عزله ان يكون بولي على رأس الذين يرافقونه في يخته رحلة اللجؤ الى [[اليونان]] وكان بولي ووظيفته الرسمية [[طباخ القصر]] صاحب كلمة لا ترد في القصر وعراب جميع المغامرات النسائية للملك فاروق . يقال ان الساقطة اخلاقيا تتحول الى قوادة بمرور السنين لانها تصبح قبيحة وكريهة , لكن السؤال هو الى ماذا يتحول القواد بمرور السنين . يتحول القواد فى [[الوطن العربي|وطننا العربى]] الى [[وسائل الإعلام|اعلامى]] مخصى ومهرج ابله لامة لاتعرف سوى [[كرخانة|العهر]] شرف و[[الخسارة]] ربح و[[الهزيمة]] نصر , امة [[العربية|عربية]] ترى فى [[الفضائيات العربية]] صوتها الهادر المعبر عن طموحاتها , امة ترى فى سفاحيها شيوخ عزه وشرف , امة ترى فى جلاديها اولياء امور .
 
في محاكمة [[صدام حسين]] في قضية الأنفال قدم الإدعاء العام شريط مسجل بصوت [[علي حسن المجيد الكيمياوي]] يصف زعيم الانفصاليين [[الاكراد]] السابق الرئيس [[العراق|العراقي]] الحالي [[جلال الطالباني]] بأنه قواد وشرير. وقال المجيد في الشريط المسجل ان الطالباني زعيم [[الاتحاد الوطني الكردستاني]] الذي تحالف مع [[ايران|الايرانيين]] طلب هدنة وأبدى استعداده للانقلاب على [[ايران]] اذا توقف الجيش العراقي عن ترحيل الاكراد من قراهم ولكن علي الكيمياوي قال في الشريط بأن الطالباني قواد وشرير لانه كان يريد هدنة ليبدو منقذا للاكراد.
 
اذا زرت [[الأردن|الاردن]] والتقيت [[الصحافة في الأردن|بصحافي]] يعمل بوظيفة [[طيز]] او وزير يعمل بوظيفة [[قندرة]] ويسميها [[مصر|المصريون]] جزمة او مدير عام يشغل منصب قواد فلا تعجب كثيرا لان الاردن اصبح بلد الاعاجيب ومملكة الابتكارات و[[المواهب]] التي لن تجد تفسيرا منطقيا لها حتى في اكثر كتب [[التحليل النفسي]] شهرة وحكاية اعضاء الوفد الاردني ل[[اولمبيات اثينا 2004]] وحدها تحتاج الى كتيبة من اطباء التحليل النفسي لفهم التصرف المضحك لاعضاء الفريق في حفل الافتتاح حين اخرجوا من فانيلاتهم واحذيتهم صورا [[عبد الله الثاني|للملك عبدالله]] كانوا قد هربوها الى الملعب لرفعها بدلا من [[العلم الاردني]] ليس حبا بالملك وانما تعبيرا مفضوحا ومتلفزا عن نفاق للحاكم تحول في الاردن الى وباء ينظر له موظفون حكوميون يشغلون المناصب انفة الذكر.
 
==مصادر==
* عباس سلمان , فيصل القاسم والعهر المعاكس.
* د. أسامة فوزي , المجلات النسائية والقوادة .
 
[[تصنيف:فلسفة]]
 
[[en:Pimp]]
مستخدم مجهول