ط
←مصادر: إضافة تصنيف
imported>Classic 971 ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971) |
ط (←مصادر: إضافة تصنيف) |
||
(23 مراجعة متوسطة بواسطة 18 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:
'''القواد''' [[مصطلحات|مصطلح]] مشتق من كلمة قود والتي تعني في اشتقاقاتها ومترادفاتها اللغوية [[المشي]] امام الداية آخذا بقيادها وقالت [[العرب]] : قوّد تقويدا وتقوادا الداية اي مشى امامها آخذا بقيادها . القيادة هي [[الجمع]] بين [[الرجل|الرجال]]
القوادون عرفناهم في قصور الملوك و[[زعماء عرب|الحكام العرب]] منذ [[الجزيرة العربية|العصر الجاهلي]] وان اختلفت [[الإسم|التسميات]] والوظائف التي شغلوها او عملوا تحت شعارها فلكل خليفة
بولي هو الخادم
▲بولي الخادم [[اليونان|اليوناني]] الاصل في قصر [[الملك فاروق]] في [[القاهرة]] كان قوّاد الملك وعرف بولي بهذه الصفة في حياته وبعد [[الموت|موته]] ويقدم بهذه الصفة حاليا في جميع الكتب التي تؤرخ لفترة حكم فاروق وفي [[سينما|الافلام السينمائية]] ايضا حتى ان الملك طلب بعد عزله ان يكون بولي على رأس الذين يرافقونه في يخته رحلة اللجؤ الى [[اليونان]] وكان بولي ووظيفته الرسمية [[طباخ القصر]] صاحب كلمة لا ترد في القصر وعراب جميع المغامرات النسائية للملك فاروق . يقال ان الساقطة اخلاقيا تتحول الى قوادة بمرور السنين لانها تصبح قبيحة وكريهة , لكن السؤال هو الى ماذا يتحول القواد بمرور السنين . يتحول القواد فى [[الوطن العربي|وطننا العربى]] الى [[وسائل الإعلام|اعلامى]] مخصى ومهرج ابله لامة لاتعرف سوى [[كرخانة|العهر]] شرف و[[الخسارة]] ربح و[[الهزيمة]] نصر , امة [[العربية|عربية]] ترى فى [[الفضائيات العربية]] صوتها الهادر المعبر عن طموحاتها , امة ترى فى سفاحيها شيوخ عزه وشرف , امة ترى فى جلاديها اولياء امور .
في محاكمة [[صدام حسين]] في قضية الأنفال قدم الإدعاء العام شريط مسجل بصوت
اذا زرت [[الأردن|الاردن]] والتقيت [[الصحافة في الأردن|بصحافي]] يعمل بوظيفة [[طيز]] او وزير يعمل بوظيفة [[قندرة]] ويسميها [[مصر|المصريون]] جزمة او مدير عام يشغل منصب قواد فلا تعجب كثيرا لان الاردن اصبح بلد الاعاجيب ومملكة الابتكارات و[[اللعب على الحبلين|المواهب]] التي لن تجد تفسيرا منطقيا لها حتى في اكثر كتب
بعث صديق من استراليا هذه القصة ورغبت ان انقلها لكم . قصة حقيقية [[واقعية]] حدثت في الستينات من القرن الماضي ، من زمن [[العراق]] الجميل . روى سائق احدى التكسيات والذي كان يعمل ما بين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم . وأنا احمل راكباً من الميدان القريبة من باب المعظم والتي كانت معروفة في ذلك الوقت بوجود عدد كبير من [[كرخانة|بيوت الدعارة]] حاولت [[المرأة|إمرأتين]] إيقاف التاكسي والركوب معه ولكن فاجئني الراكب بصوت عال : لا تأخذهم معنا رجاءاً رجاءاً لا تقف وأنا سأدفع لك اجرتهن . استغربتُ من طلب هذا الراكب ولكنني إنصاعيت الى طلبه ولم أئخذ الإمرأتين معي . وعند وصولنا الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب محفظته لدفع الاجرة مع اجرة الإمرأتين .
سألته : عفية عليك بس قُل لي شنو السبب اللي ماخليتني اشيل النسوان ودفعت اجرتهن على حسابك ؟ , [[ضحك]] الراكب بوجهي وقال : عمي آني اشتغل [[قواد]] والناس تعرفني وهؤلاء النساء بنات أوادم و[[خوف|أخاف]] احد يشوفني وياهم يسيء الظن بِهن وتخرب سمعتهم . فشكرتُ الراكب على اخلاقه ورفضتُ أن أقبل الاجرة نهائياً من القواد لشهامته وأخلاقه .
==مصادر==
* عباس سلمان , فيصل القاسم والعهر المعاكس.
* د. أسامة فوزي , المجلات النسائية والقوادة .
[[تصنيف:
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|