ط
←مصادر: إضافة تصنيف
imported>Classic 971 (New page: left|250px| '''القواد''' مصطلح مشتق من كلمة قود والتي تعني في اشتقاقاتها ومترادفاتها الل...) |
ط (←مصادر: إضافة تصنيف) |
||
(28 مراجعة متوسطة بواسطة 20 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:
'''القواد''' [[مصطلحات|مصطلح]] مشتق من كلمة قود والتي تعني في اشتقاقاتها ومترادفاتها اللغوية [[المشي]] امام الداية آخذا بقيادها وقالت [[العرب]] : قوّد تقويدا وتقوادا الداية اي مشى امامها آخذا بقيادها . القيادة هي [[الجمع]] بين [[الرجل|الرجال]]
القوادون عرفناهم في قصور الملوك و[[زعماء عرب|الحكام العرب]] منذ [[الجزيرة العربية|العصر الجاهلي]] وان اختلفت [[الإسم|التسميات]] والوظائف التي شغلوها او عملوا تحت شعارها فلكل خليفة
بولي هو الخادم
في محاكمة [[صدام حسين]] في قضية الأنفال قدم الإدعاء العام شريط مسجل بصوت
اذا زرت [[الأردن|الاردن]] والتقيت [[الصحافة في الأردن|بصحافي]] يعمل بوظيفة [[طيز]] او وزير يعمل بوظيفة [[قندرة]] ويسميها [[
▲في محاكمة [[صدام حسين]] في قضية الأنفال قدم الإدعاء العام شريط مسجل بصوت [[علي حسن المجيد الكيمياوي]] يصف زعيم الانفصاليين [[الاكراد]] السابق الرئيس [[العراق|العراقي]] الحالي [[جلال الطالباني]] بأنه قواد وشرير. وقال المجيد في الشريط المسجل ان الطالباني زعيم [[الاتحاد الوطني الكردستاني]] الذي تحالف مع [[ايران|الايرانيين]] طلب هدنة وأبدى استعداده للانقلاب على [[ايران]] اذا توقف الجيش العراقي عن ترحيل الاكراد من قراهم ولكن علي الكيمياوي قال في الشريط بأن الطالباني قواد وشرير لانه كان يريد هدنة ليبدو منقذا للاكراد.
بعث صديق من استراليا هذه القصة ورغبت ان انقلها لكم . قصة حقيقية [[واقعية]] حدثت في الستينات من القرن الماضي ، من زمن [[العراق]] الجميل . روى سائق احدى التكسيات والذي كان يعمل ما بين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم . وأنا احمل راكباً من الميدان القريبة من باب المعظم والتي كانت معروفة في ذلك الوقت بوجود عدد كبير من [[كرخانة|بيوت الدعارة]] حاولت [[المرأة|إمرأتين]] إيقاف التاكسي والركوب معه ولكن فاجئني الراكب بصوت عال : لا تأخذهم معنا رجاءاً رجاءاً لا تقف وأنا سأدفع لك اجرتهن . استغربتُ من طلب هذا الراكب ولكنني إنصاعيت الى طلبه ولم أئخذ الإمرأتين معي . وعند وصولنا الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب محفظته لدفع الاجرة مع اجرة الإمرأتين .
▲اذا زرت [[الأردن|الاردن]] والتقيت [[الصحافة في الأردن|بصحافي]] يعمل بوظيفة [[طيز]] او وزير يعمل بوظيفة [[قندرة]] ويسميها [[مصرالمصريون]] جزمة او مدير عام يشغل منصب قواد فلا تعجب كثيرا لان الاردن اصبح بلد الاعاجيب ومملكة الابتكارات و[[المواهب]] التي لن تجد تفسيرا منطقيا لها حتى في اكثر كتب [[التحليل النفسي]] شهرة وحكاية اعضاء الوفد الاردني ل[[اولمبيات اثينا 2004]] وحدها تحتاج الى كتيبة من اطباء التحليل النفسي لفهم التصرف المضحك لاعضاء الفريق في حفل الافتتاح حين اخرجوا من فانيلاتهم واحذيتهم صورا [[عبد الله الثاني|للملك عبدالله]] كانوا قد هربوها الى الملعب لرفعها بدلا من [[العلم الاردني]] ليس حبا بالملك وانما تعبيرا مفضوحا ومتلفزا عن نفاق للحاكم تحول في الاردن الى وباء ينظر له موظفون حكوميون يشغلون المناصب انفة الذكر.
سألته : عفية عليك بس قُل لي شنو السبب اللي ماخليتني اشيل النسوان ودفعت اجرتهن على حسابك ؟ , [[ضحك]] الراكب بوجهي وقال : عمي آني اشتغل [[قواد]] والناس تعرفني وهؤلاء النساء بنات أوادم و[[خوف|أخاف]] احد يشوفني وياهم يسيء الظن بِهن وتخرب سمعتهم . فشكرتُ الراكب على اخلاقه ورفضتُ أن أقبل الاجرة نهائياً من القواد لشهامته وأخلاقه .
==مصادر==
* عباس سلمان , فيصل القاسم والعهر المعاكس.
* د. أسامة فوزي , المجلات النسائية والقوادة .
[[تصنيف:
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|