الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُزيل 23 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إسلام}}
'''القرآن''' مثل كل كتب ال[[أديان]] منتج بشرى حيث ان من املاه بشر زاعما انه وحى من الله اشبه بوحى الشعراء و من جمعوه و كتبوه و نقلوه بشر زاعمين انه وحى من [[الله]] و هذا لا دليل عليه فاعتقادات الناس قديما و حاليا ليست دليلا. قال [[محمد]] انه وحى من الله و هذا مجرد قول مرسل لا دليل عليه . يقول المسلمون ان [[عثمان بن عفان]] جمع سور القرآن من ال[[صحابة]] بعد وفاة محمد و هذا يبين انه من المحتمل جدا اضافة بعض السور او فقدها او تغييرها . القرآن كتب بدون نقط حيث تم ابتكار النقط بعد القرأن بزمان كثير و هذا يغير المعانى. من جمعوا القرآن قديما بشر و من كتبوا القرآن قديما بخط يدهم [[الإنسان|بشر]] . كل ماسبق يثبت ان القرآن منتج بشرى. القرآن عبارة عن كتاب مثير للمشاكل [[سياسة|السياسية]] حيث تظهر في <s> العالم الغربي </s> بين الحين و الآخر تبعا للحالة [[سياسة|السياسية]] محاولات و كتابات و مقالات نشكك في القرآن وتثير الشبهات حوله وحول مصداقيته . تقليديا، كانت الحملة على القرآن ومحاولات التشكيك فيه يشنها [[مسيحية|المسيحيون]] و[[يهودية|اليهود]]، ولأسباب [[لحية|دينية]] بالاساس ، اي في اطار سعي اتباع الديانتين الى اثبات ان ديانتيهم هما الاصح , او من قبل [[علمانية|العلمانيين]] كفرا بما يعتبرونه [[غباء]] و خزعبلات دينية. لكن الجديد في السنوات الماضية انه انضم الى هؤلاء في استهداف القرآن القوى [[سياسة|السياسية]] في [[امريكا]] . السبب هو ان [[امريكا]] منذ بدأت شن حملتها الرامية الى [[الحرب على الإرهاب|الهيمنة على مجرة درب التبانة]] اكتشفت ان القوى التي تتحدى هذه الهيمنة و تنشر التخلف و التعصب و الارهاب هي قوى مرجعيتها اسلامية . من افغانستان الى [[العراق]] الى [[فلسطين]] الى [[لبنان]] . في اطار هذه المقاومة ، توقف الامريكيون بصفة خاصة امام ظاهرة اعتبروها مصدر خطر اساسي على مشروعهم هي ظاهرة [[سيارة مفخخة|الانتحاريين]].
 
القرآن و[[سلاح|السيف]] كانا دائما وسيلة الطموحين للوصول الى [[كرسي]] الحكم وكانا دائما وسيلة الحاكم في مواجهة المحكوم وال[[تاريخ]] يقول ان [[عثمان بن عفان]] لجأ الى القرآن قبل [[الموت]] وبلله بدمه لما حاصره ثوار [[مصر]] وان [[علي|عليا]] انتصر به على [[معاوية]] في البداية كما ان معاوية و[[عمرو بن العاص]] الداهية خدعا به عليا في النهاية , الامثلة لاتعد ولاتحصى وتزداد وضوحا وبشاعة ودموية كلما اقتربنا من [[خلافة إسلامية|الخلافة الاموية فالعباسية]] وماتلاهما من تفسخ وانهيار. كم من القتل ارتكب [[الإسم|باسمه]] , كم من الفتن انطلقت تحمل اياته , كم من الاغتيالات تمت [[فتوى|بفتاوى]] ارتدت على اصحابها نادمين. كم من الاهل حاربوا الاهل اعتمادا على آيات الجهاد في وقت لم يعد فيه بيننا ابو[[أبو جهل]] او ابن سلول , كم من الحكام جعلوا من القرآن وسيلة للوصول الى الحكم ولما تمكنوا تمكن منهم [[الشيطان]] . ألف كثيرون سورا تشابه القرآن و لكن تم قتلهم و و سجنهم[[سجن]]هم و تعذيبهم و تلفيق تهم لهم و حظر ما ألفوه حتى لا يفيق المؤمنون به من [[مقدس|تقديسهم]] له فيفقد رجال الدين مصالحهم و يخسروا افيونا لتخدير [[شعب|شعوبهم]].
 
كعكة ال[[زواج]] والنجاح و[[عيد]] الميلاد تماما ككعكة الحكم التي يتم اقتسامها وتوزيعها و يتم فيها توظيف اقدس المقدسات [[الدين|الدينية]] من أجل شهوة او دنيا , كان توظيف القرأن وتسييس اياته منذ القدم لمرضاة الزعامات والقيادات بداية النهايات لأمة ارتضت لدستورهال[[دستور]]ها ان يكون مجالا خصبا وحصينا لاستثمار للصراعات والمناكفات والمجادلات والمزايدات وان يدنسه الظالم زورا ليفتري به على المظلوم ويستعمله الحاكم سيفا على الرقاب طلبا للبيعة او لطاعة المحكوم. القدسية التي يتمتع بها القران والحساسية الشديدة لهذا الكتاب عند جموع المسلمين في [[العالم]] استغلتا دوما استغلالا سيئا من كل مدع او متشه للجاه او [[السلطة]] ومن كان يجرؤ على الاعتراض يجد نفسه امام مشنقة [[كافر|التكفير]] او الزندقة وكم من الاعلام والاقلام قضت ظلما بهذا ال[[سلاح]] الجهنمي وال[[تاريخ]] يشهد .
 
==الحل==
سطر 11:
 
في القلب من معركة تغيير الاسلام تأتي معركة القرآن , كيف ؟ خططهم وضغوطهم من اجل تعديل [[التعليم|مناهج الدراسة]] والخطاب [[إعلاميون|الاعلامي]] و[[الدين]]ي في [[دول عربية|الدول العربية]] والاسلامية من اجل ما يسمونه الترويج لمفاهيم التسامح والذي يقصدون به في [[حقيقة]] الامر القضاء على قيم [[سيارة مفخخة|الجهاد]] . لكنهم توصلوا الى نتيجة جوهرية مؤداها ان كل هذا لا يكفي ولا يمكن ان يحقق الهدف النهائي المنشود . توصلوا الى نتيجة انه طالما ان القرآن هو بالنسبة إلى المسلمين كتاب [[الله]] فليس هناك امل لا في تغيير الاسلام ، ولا في القضاء على قيم الجهاد . هذه النتيجة كانت موضوعا لانشغال مراكز الابحاث الاستراتيجية في [[امريكا]] هكذا وباختصار شديد، تطور [[الفكرة|التفكير]] الاستراتيجي الامريكي حتى وصل الى ضرورة شن الحرب على [[الاسلام]] وعلى القرآن .
 
==ماذا يريدون==
الاب نيو هوس ، احد المقربين جدا من المحافظين الجدد في [[أمريكا]] ، ويرأس تحرير مجلة يمينية]] يقول ان ازمة [[كافر|الغرب]] هي اساسا مع رسالة [[الاسلام]] ذاتها . وقال انه كي لا يصبح الاسلام تهديدا لل[[العالم|عالم]] ، فانه يجب ان يتخلى عن زعمه بأنه يمتلك [[الحقيقة]]، فهذا الزعم هو الذي يغذي [[القاعدة|المتطرفين]] والارهابيين ويشجعهم . نفس [[الفكرة]] تبناها مركز ابحاث امريكان انتر برايز في دراسة مطولة كتبها جيمس ويلسون تحت عنوان الاصلاح الذي يحتاج إليه الاسلام . تعتبر الدراسة ان المشكلة في الاسلام ، على عكس ال[[مسيحية]] ، ان القرآن يضم عددا كبيرا من الاوامر والقوانين والتوجيهات التي تنظم كل شيء وتعتبر بالنسبة إلى المسلمين [[مقدس]]ة لا يجوز المساس بها . وتذكر الدراسة ان مشكلة القرآن انه، مثل [[العهد القديم]] ، من الصعب جدا تفسيره تفسيرا واحدا حاسما . وتزعم ان القرآن يضم كثيرا من الايات المتناقضة ، وتضرب مثلا على ذلك بالاية التي تنص على انه '''لا اكراه في [[الدين]]''' وآيات اخرى تقول انها تناقضها . والخلاصة التي تنتهي اليها دراسة مركز الابحاث الامريكي هي انه لابد من '''تحديث القرآن'''. وتشير هنا الى ان هناك باحثين يعكفون فعلا على مهمة تحديث القرآن ، وان [[العقلية العربية|الفكرة]] الاساسية في هذا التحديث هو التأكيد على المقاصد العامة جدا في القرآن من دون التقيد بالضرورة بالاحكام الضيقة التي يتضمنها.
مستخدم مجهول