الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُزيل 709 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إسلام}}
'''القرآن''' كتاب يدس السم فى العسل . القرآن منتج بشرى حيث ان اول من املوه و كتبوه قديما بخط يدهم بشر و من يطبعونه حاليا بشر .كان القرآن يكتب بدون نقاط قبل ادخال النقاط التى تغير المعنى تماما فالباء قد تصبح تاء او ثاء او نون . و الحاء قد تصبح خاء او جيم و العين قد تصبح غين و الصاد قد تصبح ضاد و الفاء قد تصبح قاف وهكذا . القرآن عبارة عن كتاب مثير للمشاكل [[سياسة|السياسية]] حيث يظهر في <s> العالم الغربي </s> بين الحين و الآخر تبعا للحالة [[سياسة|السياسية]] محاولات و كتابات و مقالات يشكك في القرآن ويثير الشبهات حوله وحول مصداقيته . تقليديا، كانت الحملة على القرآن ومحاولات التشكيك فيه يشنها [[مسيحية|المسيحيون]] و[[يهودية|اليهود]]، ولأسباب [[لحية|دينية]] بالاساس ، اي في اطار سعي اتباع الديانتين الى اثبات ان ديانتيهم هما الاصح . لكن الجديد في السنوات الماضية انه انضم الى هؤلاء في استهداف القرآن القوى [[سياسة|السياسية]] في [[امريكا]] . السبب هو ان [[امريكا]] منذ بدأت شن حملتها الرامية الى [[الحرب على الإرهاب|الهيمنة على مجرة درب التبانة]] اكتشفت ان القوى التي تتحدى هذه الهيمنة هي قوى مرجعيتها اسلامية . من افغانستان الى [[العراق]] الى [[فلسطين]] الى [[لبنان]] . في اطار هذه المقاومة ، توقف الامريكيون بصفة خاصة امام ظاهرة اعتبروها مصدر خطر اساسي على مشروعهم هي ظاهرة [[سيارة مفخخة|الانتحاريين]].
 
القران و[[سلاح|السيف]] كانا دائما وسيلة الطموحين للوصول الى [[كرسي]] الحكم وكانا دائما وسيلة الحاكم في مواجهة المحكوم وال[[تاريخ]] يقول ان [[عثمان بن عفان]] لجأ الى القرأن قبل [[الموت]] وبلله بدمه لما حاصره ثوار [[مصر]] وان [[علي|عليا]] انتصر به على [[معاوية]] في البداية كما ان معاوية و[[عمرو بن العاص]] الداهية خدعا به عليا في النهاية , الامثلة لاتعد ولاتحصى وتزداد وضوحا وبشاعة ودموية كلما اقتربنا من [[خلافة إسلامية|الخلافة الاموية فالعباسية]] وماتلاهما من تفسخ وانهيار. كم من القتل ارتكب [[الإسم|باسمه]] , كم من الفتن انطلقت تحمل اياته , كم من الاغتيالات تمت [[فتوى|بفتاوى]] ارتدت على اصحابها نادمين. كم من الاهل حاربوا الاهل اعتمادا على ايات الجهاد في وقت لم يعد فيه بيننا ابو جهل او ابن سلول , كم من الحكام جعلوا من القرأن وسيلة للوصول الى الحكم ولما تمكنوا تمكن منهم [[الشيطان]] .
 
كعكة ال[[زواج]] والنجاح و[[عيد]] الميلاد تماما ككعكة الحكم التي يتم اقتسامها وتوزيعها و يتم فيها توظيف اقدس المقدسات [[الدين|الدينية]] من أجل شهوة او دنيا , كان توظيف القرأن وتسييس اياته منذ القدم لالهاء الشعوب و لمرضاة الزعامات والقيادات بداية النهايات لأمة ارتضت لدستورها ان يكون مجالا خصبا وحصينا لاستثمار للصراعات والمناكفات والمجادلات والمزايدات وان يدنسه الظالم زورا ليفتري به على المظلوم ويستعمله الحاكم سيفا على الرقاب طلبا للبيعة او لطاعة المحكوم. القدسية التي يتمتع بها القران والحساسية الشديدة لهذا الكتاب عند جموع المسلمين في [[العالم]] استغلتا دوما استغلالا سيئا من كل مدع او متشه للجاه او [[السلطة]] ومن كان يجرؤ على الاعتراض يجد نفسه امام مشنقة [[كافر|التكفير]] او الزندقة وكم من الاعلام والاقلام قضت ظلما بهذا ال[[سلاح]] الجهنمي وال[[تاريخ]] يشهد .
 
==الحل==
{{ويكيبيديا|القرآن الكريم}}
السطر 18 ⟵ 17:
ماذا يريدون , يريدون بداية وقبل كل شيء ترسيخ اعتقاد عملي عام مؤداه انه ليست هناك اي محرمات في [[الاسلام]] فوق [[معارضة|النقد]] او حتى الاساءة بعبارة اوضح ترسيخ الاعتقاد بأنه لا [[محمد|الرسول]] ولا حتى القرآن فوق النقد . هذه هي [[الفكرة]] الجوهرية التي تجمع بين [[الرسوم الكارتونية المسيئة للرسول]] ، وبين ما قاله [[البابا]] في محاضرته .
 
ماذا يريدون , يحلمون بأن يكون هناك قرآن جديد او '''قرآن حديث''' او ايا كانت التسمية . وهنا ، فانه بالاضافة الى الكتابات في الغرب عن القرآن التي تروج لهذه [[ضرطة|الفكرة]] والتي اشرت الى نماذج لها ، لديهم فكرة جوهرية اخرى ترددت في ابحاث وكتابات اخرى . يقولون انه في ال[[مسيحية]] هناك عهد جديد وعهد قديم ، فلماذا لا يكون في الاسلام '''قرآن جديد''' في مقابل القرآن القديم ؟ لكنهم يعلمون ان اي محاولة من هذا القبيل ، اي محاولة اعداد قرآن جديد ومع ان باحثين يعكفون عليها كما يقولون هي في نهاية المطاف مآلها الفشل ، ولهذا فان ما يهمهم بالاساس هو ان يترسخ لدى المسلمين وبالتدريج اعتقاد بأن القرآن ليس فوق مستوى [[معارضة|النقد]] والمراجعة وبأنه ليس من الضروري الاخذ بكل ما جاء في القرآن او الالتزام به . ان تحقق هذا الهدف فهو بالنسبة اليهم كاف جدا. كثيرون ألفوا سورا تشبه القرآن و لكن تم حظرها و التنكيل بمؤلفيها .
 
== عرب ايضا==
هناك محاولات [[العربية|عربية]] في هذا المجال واحسن مثال على ذلك هو الكاتب [[العرب]]ي المعروف محمد عابد الجابري الذي نشر مقالتين في صحيفة الاتحاد [[الإمارات|الإماراتية]] . المقال الاول بعنوان : ما قيل انه رفع او سقط من القرآن والثاني بعنوان : المصادر [[الشيعة|الشيعية]] والزيادة والنقصان في القرآن . الذي يقوله الجابري في المقالين باختصار شديد هو ان القرآن وقع فيه تحرف ونقص . ويقول
مستخدم مجهول