مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 2:
'''القرآن''' عبارة عن كتاب مثير للمشاكل [[سياسة|السياسية]] حيث يظهر في <s> العالم الغربي </s> بين الحين و الآخر تبعا للحالة [[سياسة|السياسية]] محاولات و كتابات و مقالات يشكك في القرآن ويثير الشبهات حوله وحول مصداقيته . تقليديا، كانت الحملة على القرآن ومحاولات التشكيك فيه يشنها [[مسيحية|المسيحيون]] و[[يهودية|اليهود]]، ولأسباب [[لحية|دينية]] بالاساس ، اي في اطار سعي اتباع الديانتين الى اثبات ان ديانتيهم هما الاصح . لكن الجديد في السنوات الماضية انه انضم الى هؤلاء في استهداف القرآن القوى [[سياسة|السياسية]] في [[امريكا]] . السبب هو ان [[امريكا]] منذ بدأت شن حملتها الرامية الى [[الحرب على الإرهاب|الهيمنة على مجرة درب التبانة]] اكتشفت ان القوى التي تتحدى هذه الهيمنة هي قوى مرجعيتها اسلامية . من افغانستان الى [[العراق]] الى [[فلسطين]] الى [[لبنان]] . في اطار هذه المقاومة ، توقف الامريكيون بصفة خاصة امام ظاهرة اعتبروها مصدر خطر اساسي على مشروعهم هي ظاهرة [[سيارة مفخخة|الانتحاريين]].
القران و[[سلاح|السيف]] كانا دائما وسيلة الطموحين للوصول الى [[كرسي]] الحكم وكانا دائما وسيلة الحاكم في مواجهة المحكوم
كعكة
==الحل==
{{ويكيبيديا|القرآن الكريم}}
توصل [[كافر|العلماء الغربيون]] الى نتيجة نهائية مؤداها ان الخطر الذي يهدد مشروع الهيمنة الاستعمارية ليس خطرا نابعا من مجموعات اسلامية [[سلفية|راديكالية]] او عنيفة او ارهابية ايا كانت التسمية ، وانما الخطر ينبع من [[الاسلام]] ذاته
في القلب من معركة تغيير الاسلام تأتي معركة القرآن , كيف ؟ خططهم وضغوطهم من اجل تعديل [[التعليم|مناهج الدراسة]] والخطاب الاعلامي والديني في [[دول عربية|الدول العربية]] والاسلامية من اجل ما يسمونه الترويج لمفاهيم التسامح والذي يقصدون به في حقيقة الامر القضاء على قيم [[سيارة مفخخة|الجهاد]] . لكنهم توصلوا الى نتيجة جوهرية مؤداها ان كل هذا لا يكفي ولا يمكن ان يحقق الهدف النهائي المنشود . توصلوا الى نتيجة انه طالما ان القرآن هو بالنسبة إلى المسلمين كتاب [[الله]] فليس هناك امل لا في تغيير الاسلام ، ولا في القضاء على قيم الجهاد . هذه النتيجة كانت موضوعا لانشغال مراكز الابحاث الاستراتيجية في [[امريكا]] هكذا وباختصار شديد، تطور التفكير الاستراتيجي الامريكي حتى وصل الى ضرورة شن الحرب على [[الاسلام]] وعلى القرآن .
==ماذا يريدون==
[[صورة:bomber.jpg|thumb|left|150px|بعبع يحمل المصحف الشريف]]
الاب نيو هوس ، احد المقربين جدا من المحافظين الجدد في امريكا ، ويرأس تحرير [[صور اباحية|مجلة يمينية]] كتب يقول ان ازمة [[كافر|الغرب]] هي اساسا مع رسالة [[الاسلام]] ذاتها . وقال انه كي لا يصبح الاسلام تهديدا لل[[العالم|عالم]] ، فانه يجب ان يتخلى عن زعمه بأنه يمتلك [[الموت|الحقيقة]]، فهذا الزعم هو الذي يغذي [[القاعدة|المتطرفين]] والارهابيين ويشجعهم . نفس [[الفكرة]] تبناها مركز ابحاث امريكان انتربريز في دراسة مطولة كتبها جيمس ويلسون تحت عنوان الاصلاح الذي يحتاج إليه الاسلام . تعتبر الدراسة ان المشكلة في الاسلام ، على عكس ال[[مسيحية]] ، ان القرآن يضم عددا كبيرا من الاوامر والقوانين والتوجيهات التي تنظم كل شيء وتعتبر بالنسبة إلى المسلمين مقدسة لا يجوز المساس بها . وتذكر الدراسة ان مشكلة القرآن انه، مثل [[العهد القديم]] ، من الصعب جدا تفسيره تفسيرا واحدا حاسما . وتزعم ان القرآن يضم كثيرا من الايات
القادة العسكريين الامريكيين افزعتهم جدا ظاهرة [[سيارة مفخخة|العمليات الإنتحارية]] في [[افغانستان]] وفي [[العراق]] وحاروا في فهمها وتفسيرها. لهذا كلفوا [[دائرة المخابرات|وحدة مخابرات]] وابحاث خاصة في البنتاجون بدراسة هذه الظاهرة ، وطلبوا منهم على وجه الخصوص الاجابة عن هذا السؤال : ما هي دوافع هؤلاء الانتحاريين بالضبط ؟ ما هي الاسباب التي تدفعهم إلى التضحية بأنفسهم في هذه العمليات الانتحارية ؟ الوحدة الخاصة في البنتاجون اعدت بالفعل هذه الدراسة وجاءت تحت عنوان دوافع الانتحاريين [[اسلام|المسلمين]] والنتيجة التي توصلت اليها الدراسة في تفسير دوافع هؤلاء واسباب قيامهم بهذه العمليات تتلخص في كلمة واحدة هي '''القرآن''' , ذكرت الدراسة ان هؤلاء الانتحاريين لا يفعلون سوى انهم ينفذون اوامر القرآن الضيقة والمتطرفة وتدلل على ذلك بإيراد آيات من القرآن تتعلق بالجهاد]] والشهادة و[[الجنة]] . وتورد على وجه التحديد آيات من ست سور قرآنية ، هي سور البقرة و آل عمران والانفال والتوبة والرحمن والعصر .
|