الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>CavaX
ط (الرجوع عن التعديل 48246 بواسطة 197.44.212.250 (نقاش))
(تبديل الصفحة بـ'تم التهكير P:')
سطر 1: سطر 1:
تم التهكير P:
{{إسلام}}
'''القرآن''' عبارة عن كتاب مثير للمشاكل [[سياسة|السياسية]] حيث يظهر في <s> العالم الغربي </s> بين الحين و الآخر تبعا للحالة [[سياسة|السياسية]] محاولات و كتابات و مقالات يشكك في القرآن ويثير الشبهات حوله وحول مصداقيته . تقليديا، كانت الحملة على القرآن ومحاولات التشكيك فيه يشنها [[مسيحية|المسيحيون]] و[[يهودية|اليهود]]، ولأسباب [[لحية|دينية]] بالاساس ، اي في اطار سعي اتباع الديانتين الى اثبات ان ديانتيهم هما الاصح . لكن الجديد في السنوات الماضية انه انضم الى هؤلاء في استهداف القرآن القوى [[سياسة|السياسية]] في [[امريكا]] . السبب هو ان [[امريكا]] منذ بدأت شن حملتها الرامية الى [[الحرب على الإرهاب|الهيمنة على مجرة درب التبانة]] اكتشفت ان القوى التي تتحدى هذه الهيمنة هي قوى مرجعيتها اسلامية . من افغانستان الى [[العراق]] الى [[فلسطين]] الى [[لبنان]] . في اطار هذه المقاومة ، توقف الامريكيون بصفة خاصة امام ظاهرة اعتبروها مصدر خطر اساسي على مشروعهم هي ظاهرة [[سيارة مفخخة|الانتحاريين]]

==الحل==
{{ويكيبيديا|القرآن الكريم}}
توصل [[كافر|العلماء الغربيون]] الى نتيجة نهائية مؤداها ان الخطر الذي يهدد مشروع الهيمنة الاستعمارية ليس خطرا نابعا من مجموعات اسلامية [[سلفية|راديكالية]] او عنيفة او ارهابية ايا كانت التسمية ، وانما الخطر ينبع من [[الاسلام]] ذاته كدين . وبالتالي، توصلوا الى نتيجة [[عقال|استراتيجية]] مؤداها ان الحرب الحقيقية التي يجب شنها اذا اريد لمشروع الهيمنة ان يتحقق ينبغي ان تكون [[سلاح|حربا]] على الاسلام. بعبارة اخرى اعتبروا ان المعركة الحقيقية هي معركة تغيير الاسلام نفسه ك[[دين]] وعلى تطويعه بحيث لا يصبح مصدرا لتهديد مشروع الهيمنة . ولهذا في السنوات القليلة الماضية ، اصبحنا نقرأ في التحليلات الاستراتيجية الامريكية باستمرار تعبيرات مثل الاسلام الاصلاحي او الاسلام المعاصر او الاسلام [[جنون البقر|المعولم]] او اسلام القرن الحادي والعشرين . وكلها تعني امرا واحدا ان الاسلام كدين يجب ان يتغير جذريا.

في القلب من معركة تغيير الاسلام تأتي معركة القرآن , كيف ؟ خططهم وضغوطهم من اجل تعديل [[التعليم|مناهج الدراسة]] والخطاب الاعلامي والديني في [[دول عربية|الدول العربية]] والاسلامية من اجل ما يسمونه الترويج لمفاهيم التسامح والذي يقصدون به في حقيقة الامر القضاء على قيم [[سيارة مفخخة|الجهاد]] . لكنهم توصلوا الى نتيجة جوهرية مؤداها ان كل هذا لا يكفي ولا يمكن ان يحقق الهدف النهائي المنشود . توصلوا الى نتيجة انه طالما ان القرآن هو بالنسبة إلى المسلمين كتاب [[الله]] فليس هناك امل لا في تغيير الاسلام ، ولا في القضاء على قيم الجهاد . هذه النتيجة كانت موضوعا لانشغال مراكز الابحاث الاستراتيجية في [[امريكا]] هكذا وباختصار شديد، تطور التفكير الاستراتيجي الامريكي حتى وصل الى ضرورة شن الحرب على [[الاسلام]] وعلى القرآن .
==ماذا يريدون==
[[صورة:bomber.jpg|thumb|right|150px|بعبع يحمل المصحف الشريف]]
الاب نيو هوس ، احد المقربين جدا من المحافظين الجدد في امريكا ، ويرأس تحرير [[صور اباحية|مجلة يمينية]] كتب يقول ان ازمة [[كافر|الغرب]] هي اساسا مع رسالة [[الاسلام]] ذاتها . وقال انه كي لا يصبح الاسلام تهديدا لل[[العالم|عالم]] ، فانه يجب ان يتخلى عن زعمه بأنه يمتلك [[الموت|الحقيقة]]، فهذا الزعم هو الذي يغذي [[القاعدة|المتطرفين]] والارهابيين ويشجعهم . نفس الفكرة تبناها مركز ابحاث امريكان انتربريز في دراسة مطولة كتبها جيمس ويلسون تحت عنوان الاصلاح الذي يحتاج إليه الاسلام. تعتبر الدراسة ان المشكلة في الاسلام ، على عكس ال[[مسيحية]] ، ان القرآن يضم عددا كبيرا من الاوامر والقوانين والتوجيهات التي تنظم كل شيء وتعتبر بالنسبة إلى المسلمين مقدسة لا يجوز المساس بها. وتذكر الدراسة ان مشكلة القرآن انه، مثل [[العهد القديم]] ، من الصعب جدا تفسيره تفسيرا واحدا حاسما . وتزعم ان القرآن يضم كثيرا من الايات المتناقضة، وتضرب مثلا على ذلك بالاية التي تنص على انه '''لا اكراه في الدين''' وآيات اخرى تقول انها تناقضها . والخلاصة التي تنتهي اليها دراسة مركز الابحاث الامريكي هي انه لابد من '''تحديث القرآن'''. وتشير هنا الى ان هناك باحثين يعكفون فعلا على مهمة تحديث القرآن ، وان [[العقلية العربية|الفكرة]] الاساسية في هذا التحديث هو التأكيد على المقاصد العامة جدا في القرآن من دون التقيد بالضرورة بالاحكام الضيقة التي يتضمنها.
==البنتاجون والقرآن==
القادة العسكريين الامريكيين افزعتهم جدا ظاهرة [[سيارة مفخخة|العمليات الإنتحارية]] في [[افغانستان]] وفي [[العراق]] وحاروا في فهمها وتفسيرها. لهذا كلفوا [[دائرة المخابرات|وحدة مخابرات]] وابحاث خاصة في البنتاجون بدراسة هذه الظاهرة ، وطلبوا منهم على وجه الخصوص الاجابة عن هذا السؤال : ما هي دوافع هؤلاء الانتحاريين بالضبط ؟ ما هي الاسباب التي تدفعهم إلى التضحية بأنفسهم في هذه العمليات الانتحارية ؟ الوحدة الخاصة في البنتاجون اعدت بالفعل هذه الدراسة وجاءت تحت عنوان دوافع الانتحاريين [[اسلام|المسلمين]] والنتيجة التي توصلت اليها الدراسة في تفسير دوافع هؤلاء واسباب قيامهم بهذه العمليات تتلخص في كلمة واحدة هي '''القرآن''' , ذكرت الدراسة ان هؤلاء الانتحاريين لا يفعلون سوى انهم ينفذون اوامر القرآن الضيقة والمتطرفة وتدلل على ذلك بإيراد آيات من القرآن تتعلق بالجهاد]] والشهادة و[[الجنة]] . وتورد على وجه التحديد آيات من ست سور قرآنية ، هي سور البقرة و آل عمران والانفال والتوبة والرحمن والعصر .
==وماذا يريدون ايضا==
* يريدون بداية وقبل كل شيء ترسيخ اعتقاد عملي عام مؤداه انه ليست هناك اي محرمات في [[الاسلام]] فوق [[معارضة|النقد]] او حتى الاساءة بعبارة اوضح ترسيخ الاعتقاد بأنه لا [[محمد|الرسول]] ولا حتى القرآن فوق النقد . هذه هي الفكرة الجوهرية التي تجمع بين [[الرسوم الكارتونية المسيئة للرسول]] ، وبين ما قاله [[البابا]] في محاضرته .

* يحلمون بأن يكون هناك قرآن جديد او '''قرآن حديث''' او ايا كانت التسمية . وهنا ، فانه بالاضافة الى الكتابات في الغرب عن القرآن التي تروج لهذه [[ضرطة|الفكرة]] والتي اشرت الى نماذج لها ، لديهم فكرة جوهرية اخرى ترددت في ابحاث وكتابات اخرى . يقولون انه في ال[[مسيحية]] هناك عهد جديد وعهد قديم ، فلماذا لا يكون في الاسلام '''قرآن جديد''' في مقابل القرآن القديم ؟ لكنهم يعلمون ان اي محاولة من هذا القبيل ، اي محاولة اعداد قرآن جديد ومع ان باحثين يعكفون عليها كما يقولون هي في نهاية المطاف مآلها الفشل ، ولهذا فان ما يهمهم بالاساس هو ان يترسخ لدى المسلمين وبالتدريج اعتقاد بأن القرآن ليس فوق مستوى [[معارضة|النقد]] والمراجعة وبأنه ليس من الضروري الاخذ بكل ما جاء في القرآن او الالتزام به . ان تحقق هذا الهدف فهو بالنسبة اليهم كاف جدا.

== عرب ايضا==
[[صورة:jabiry.jpg|thumb|right|150px|محمد عابدالجابري]]
هناك محاولات [[العربية|عربية]] في هذا المجال واحسن مثال على ذلك هو الكاتب العربي المعروف محمد عابد الجابري الذي نشر مقالتين في صحيفة الاتحاد [[الإمارات|الإماراتية]] . المقال الاول بعنوان : ما قيل انه رفع او سقط من القرآن والثاني بعنوان : المصادر [[الشيعة|الشيعية]] والزيادة والنقصان في القرآن . الذي يقوله الجابري في المقالين باختصار شديد هو ان القرآن وقع فيه تحرف ونقص . ويقول

{{قال|جميع [[رجال دين|علماء الاسلام]] من مفسرين ورواة حديث يعترفون بأن هناك آيات وسورا قد سقطت او رفعت ولم تدرج في نص المصحف . واورد في مقاله الاول 13 رواية ، وفي الثاني اقوالا لعلماء [[الشيعة]] ، تؤكد ان القرآن وقع فيه نقص وتحرف .}}

وفي نهاية مقاله الاول يقول:

{{قال|يعلل علماء الاسلام من اهل [[السنة]] ظاهرة سقوط آيات من القرآن بكونها داخلة في معنى النسخ ، غير ان [[العالم|علماء]] آخرين انكروا ان يكون ذلك من النسخ وقالوا ان ما ذكر من الزيادة والنقصان في القرآن يرجع الى خبر الاحاد ، والقرآن لا يثبت به ، وانما يثبت بالتواتر . الكل يعلم ان هذه القضية التي يتحدث فيها الجابري ليست قضية جديدة ابدا . هي مثارة منذ زمن طويل جدا وبتوسع اكبر بكثير مما طرحه . }}

[[تصنيف:اسلام]]

[[en:Qu'ran]]
[[it:Corano]]
[[ru:Коран]]

مراجعة 03:58، 4 سبتمبر 2017

تم التهكير P: