الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن»

أُضيف 194 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏عرب ايضا: إضافة تصنيف
ط (أزال الحماية من "القرآن")
ط (←‏عرب ايضا: إضافة تصنيف)
 
(20 مراجعة متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
.
{{إسلام}}
'''القرآن''' عبارة عن كتاب مثير للمشاكل [[سياسة|السياسية]] حيث يظهر في <s> العالم الغربي </s> بين الحين و الآخر تبعا للحالة [[سياسة|السياسية]] محاولات و كتابات و مقالات يشكك في القرآن ويثير الشبهات حوله وحول مصداقيته . تقليديا، كانت الحملة على القرآن ومحاولات التشكيك فيه يشنها [[مسيحية|المسيحيون]] و[[يهودية|اليهود]]، ولأسباب [[لحية|دينية]] بالاساس ، اي في اطار سعي اتباع الديانتين الى اثبات ان ديانتيهم هما الاصح . لكن الجديد في السنوات الماضية انه انضم الى هؤلاء في استهداف القرآن القوى [[سياسة|السياسية]] في [[امريكا]] . السبب هو ان [[امريكا]] منذ بدأت شن حملتها الرامية الى [[الحرب على الإرهاب|الهيمنة على مجرة درب التبانة]] اكتشفت ان القوى التي تتحدى هذه الهيمنة هي قوى مرجعيتها اسلامية . من افغانستان الى [[العراق]] الى [[فلسطين]] الى [[لبنان]] . في اطار هذه المقاومة ، توقف الامريكيون بصفة خاصة امام ظاهرة اعتبروها مصدر خطر اساسي على مشروعهم هي ظاهرة [[سيارة مفخخة|الانتحاريين]].
السطر 11 ⟵ 12:
في القلب من معركة تغيير الاسلام تأتي معركة القرآن , كيف ؟ خططهم وضغوطهم من اجل تعديل [[التعليم|مناهج الدراسة]] والخطاب [[إعلاميون|الاعلامي]] و[[الدين]]ي في [[دول عربية|الدول العربية]] والاسلامية من اجل ما يسمونه الترويج لمفاهيم التسامح والذي يقصدون به في [[حقيقة]] الامر القضاء على قيم [[سيارة مفخخة|الجهاد]] . لكنهم توصلوا الى نتيجة جوهرية مؤداها ان كل هذا لا يكفي ولا يمكن ان يحقق الهدف النهائي المنشود . توصلوا الى نتيجة انه طالما ان القرآن هو بالنسبة إلى المسلمين كتاب [[الله]] فليس هناك امل لا في تغيير الاسلام ، ولا في القضاء على قيم الجهاد . هذه النتيجة كانت موضوعا لانشغال مراكز الابحاث الاستراتيجية في [[امريكا]] هكذا وباختصار شديد، تطور [[الفكرة|التفكير]] الاستراتيجي الامريكي حتى وصل الى ضرورة شن الحرب على [[الاسلام]] وعلى القرآن .
==ماذا يريدون==
[[ملف:bomber.jpg|thumb|left|150px|بعبع يحمل المصحف الشريف]]
الاب نيو هوس ، احد المقربين جدا من المحافظين الجدد في [[أمريكا]] ، ويرأس تحرير مجلة يمينية]] يقول ان ازمة [[كافر|الغرب]] هي اساسا مع رسالة [[الاسلام]] ذاتها . وقال انه كي لا يصبح الاسلام تهديدا لل[[العالم|عالم]] ، فانه يجب ان يتخلى عن زعمه بأنه يمتلك [[الحقيقة]]، فهذا الزعم هو الذي يغذي [[القاعدة|المتطرفين]] والارهابيين ويشجعهم . نفس [[الفكرة]] تبناها مركز ابحاث امريكان انتر برايز في دراسة مطولة كتبها جيمس ويلسون تحت عنوان الاصلاح الذي يحتاج إليه الاسلام . تعتبر الدراسة ان المشكلة في الاسلام ، على عكس ال[[مسيحية]] ، ان القرآن يضم عددا كبيرا من الاوامر والقوانين والتوجيهات التي تنظم كل شيء وتعتبر بالنسبة إلى المسلمين [[مقدس]]ة لا يجوز المساس بها . وتذكر الدراسة ان مشكلة القرآن انه، مثل [[العهد القديم]] ، من الصعب جدا تفسيره تفسيرا واحدا حاسما . وتزعم ان القرآن يضم كثيرا من الايات المتناقضة ، وتضرب مثلا على ذلك بالاية التي تنص على انه '''لا اكراه في [[الدين]]''' وآيات اخرى تقول انها تناقضها . والخلاصة التي تنتهي اليها دراسة مركز الابحاث الامريكي هي انه لابد من '''تحديث القرآن'''. وتشير هنا الى ان هناك باحثين يعكفون فعلا على مهمة تحديث القرآن ، وان [[العقلية العربية|الفكرة]] الاساسية في هذا التحديث هو التأكيد على المقاصد العامة جدا في القرآن من دون التقيد بالضرورة بالاحكام الضيقة التي يتضمنها.
 
القادة العسكريين الامريكيين افزعتهم جدا ظاهرة [[سيارة مفخخة|العمليات الإنتحارية]] في افغانستان وفي [[العراق]] وحاروا في فهمها وتفسيرها. لهذا كلفوا [[دائرة المخابرات|وحدة مخابرات]] وابحاث خاصة في البنتاجون بدراسة هذه الظاهرة ، وطلبوا منهم على وجه الخصوص الاجابة عن هذا السؤال : ما هي دوافع هؤلاء الانتحاريين بالضبط ؟ ما هي الاسباب التي تدفعهم إلى التضحية بأنفسهم في هذه العمليات الانتحارية ؟ الوحدة الخاصة في البنتاجون اعدت بالفعل هذه الدراسة وجاءت تحت عنوان دوافع الانتحاريين [[اسلام|المسلمين]] والنتيجة التي توصلت اليها الدراسة في تفسير دوافع هؤلاء واسباب قيامهم بهذه العمليات تتلخص في كلمة واحدة هي '''القرآن''' , ذكرت الدراسة ان هؤلاء الانتحاريين لا يفعلون سوى انهم ينفذون اوامر القرآن الضيقة والمتطرفة وتدلل على ذلك بإيراد آيات من القرآن تتعلق بالجهاد و[[شهيد|الشهادة]] و[[الجنة]] . وتورد على وجه التحديد آيات من ست سور قرآنية ، هي سور البقرة و آل عمران والانفال والتوبة والرحمن والعصر .
السطر 17 ⟵ 19:
ماذا يريدون , يريدون بداية وقبل كل شيء ترسيخ اعتقاد عملي عام مؤداه انه ليست هناك اي محرمات في [[الاسلام]] فوق [[معارضة|النقد]] او حتى الاساءة بعبارة اوضح ترسيخ الاعتقاد بأنه لا [[محمد|الرسول]] ولا حتى القرآن فوق النقد . هذه هي [[الفكرة]] الجوهرية التي تجمع بين [[الرسوم الكارتونية المسيئة للرسول]] ، وبين ما قاله [[البابا]] في محاضرته .
 
ماذا يريدون , يحلمون بأن يكون هناك قرآن جديد او '''قرآن حديث''' او ايا كانت التسمية . وهنا ، فانه بالاضافة الى الكتابات في الغرب عن القرآن التي تروج لهذه [[ضرطة|الفكرة]] والتي اشرت الى نماذج لها ، لديهم فكرة جوهرية اخرى ترددت في ابحاث وكتابات اخرى . يقولون انه في ال[[مسيحية]] هناك عهد جديد وعهد قديم ، فلماذا لا يكون في الاسلام '''قرآن جديد''' في مقابل القرآن القديم ؟ لكنهم يعلمون ان اي محاولة من هذا القبيل ، اي محاولة اعداد قرآن جديد ومع ان باحثين يعكفون عليها كما يقولون هي في نهاية المطاف مآلها الفشل ، ولهذا فان ما يهمهم بالاساس هو ان يترسخ لدى المسلمين وبالتدريج اعتقاد بأن القرآن ليس فوق مستوى [[معارضة|النقد]] والمراجعة وبأنه ليس من الضروري الاخذ بكل ما جاء في القرآن او الالتزام به . ان تحقق هذا الهدف فهو بالنسبة اليهم كاف جدا.
 
== عرب ايضا==
[[ملف:jabiry.jpg|thumb|right|100px|محمد عابدالجابري]]
هناك محاولات [[العربية|عربية]] في هذا المجال واحسن مثال على ذلك هو الكاتب [[العرب]]ي المعروف محمد عابد الجابري الذي نشر مقالتين في صحيفة الاتحاد [[الإمارات|الإماراتية]] . المقال الاول بعنوان : ما قيل انه رفع او سقط من القرآن والثاني بعنوان : المصادر [[الشيعة|الشيعية]] والزيادة والنقصان في القرآن . الذي يقوله الجابري في المقالين باختصار شديد هو ان القرآن وقع فيه تحرف ونقص . ويقول
{{قال|جميع [[رجال دين|علماء الاسلام]] من مفسرين ورواة حديث يعترفون بأن هناك آيات وسورا قد سقطت او رفعت ولم تدرج في نص المصحف . واورد في مقاله الاول 13 رواية ، وفي الثاني اقوالا لعلماء [[الشيعة]] ، تؤكد ان القرآن وقع فيه نقص وتحرف .}}
السطر 25 ⟵ 29:
 
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]