الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القائد العربي المحنك»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[Image:ACC_leaders_in_Sanaa_in_1989.jpg|left|220px|]]
'''القائد العربي المحنك''' ويعرف أيضا بالنصف [[الله|إله]] أو [[بشار الأسد|القائد الضرورة]] ينتشر بكثرة في [[دول عربية|الدول العربية]] التي روضتهم ظروف العيش على [[العقلية العربية|ثقافة القطيع]] سلوكا ً يوميا ً لا مناصّ منه ، حتى بتنا نرى نقصا ًفي حياتنا إن لم تكتحل [[عين|عيوننا]] بصورة نصف إله ينتهك [[الإنسان|إنسانيتنا]] أينما حللنا ، يمكن أن تسوط [[برلمان عربي|شرعيته]] ، التي لا أحد يدري ممّن إستمدّها ومتى وكيف ، كل ما نمتلك حتى الروح في هتافاتنا ألأزلية أياها ، من بالروح بالدم نفديك يا ... إلى النوع المستحدث من [[الشيعة|الّلطميات]] ، وبقوة القانون الوضعي الذي وضعه لنا نصف ألإله عندما ورثنا ، أو بقوة [[السجن|الترهيب الشرعي]] من [[جهنم]] ، التي يدعي [[السلطة|القدرة]] على إرسالنا إليها مذنبين . بتنا أوعية بشرية ، مجرّد أوعية ، زرعوا في أعلى زواياها مجسّات آلية لطموحاتهم في إمتلاك [[العالم|الدنيا]] و[[الموت|ألآخرة]] في آن لابد ّ لها أن تسير في واحد من طريقين إختاروهما لنا : [[حلال]] أو حرام أعجب مافيهما أن الحلال يمكن أن يكون حراما ً والحرام يمكن أن يكون حلالا ً متى ما شاء نصف أل[[زعماء عرب|إله]]
 
أنصاف الآلهة هم سربُ آكلات جيف تطلق [[كلب|كلاب]] صيدها المجوّعة عمدا ً والمدرّبة عمداً على فرائس مختارة من جسد [[الوطن]] حتى تثخن بالجراح وينتابها العجز عن الدفاع عن نفسها ، فتنقضّ أنصاف ألآلهة عليها ب[[سلام]] [[الملائكة]] المؤمنين لتأكلها ما طاب لها منها ، فيما تلاعب كلاب الصيد أذنابها الملوّثة بالدم ، منتظرة ما تجود به أيادي السادة الذين ورثونا في جعبة الألوهية ، من وراء ظهورنا ، في ساحة الصيد ، التي صار من واجبنا أن نتحدث فيها عن [[سباقات الهجن|فروسية]] الصّياد في حلاله و حق [[موت]] الفريسة في عجزها عن الدفاع عن نفسها في طقوس صيد بشري بلا مواسم ولا قيود. القادة [[العرب]] المحنكون في تكاثر و تزايد مستمر ففي [[العراق]] مثلا كان هناك [[صدام حسين|قائد محنك واحد]] ولكنه وبعد وصول [[الديمقراطية]] أصبح هناك العشرات من أنصاف آلهة جدد ، أعجب وأغرب ما فيها أن بعضها ليس عراقيا.
326

تعديل