الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العهد القديم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:BibleSPaoloFol010RInitGenesis.jpg|200px||left|]]
[[ملف:BibleSPaoloFol010RInitGenesis.jpg|200px||left|]]
'''العهد القديم''' كتاب يمزج السم بالعسل مثل كل الاديان. كتاب خيال تحول إلى [[تاريخ]] . ليس بمقدور الكثيرين تصديق أن قصة نوح هي مجرد أسطورة اقتبست من [[العراق|بلاد الرافدين]] .يمكن اعتبار العهد القديم كضرب تعويضي من ضروب الدفاع عن الذات تجاه عقدة السبي = النبذ = التخلي عند [[اليهود]] فثمة علاقة خيالية وصوراً خيالية تتوسط الجماعة التي تتبدى في الالتفاف على بعضها تجاه قلق مشترك فثمة خيال يوحد بين الأعضاء، كي يخلق حلم ما يؤدي فيما يؤديه إلى تحقيق خيالي للرغبة, وعلى هذا المنوال ونتيجة للسبي البابلي لل[[يهود]] إلى بابل عام 586 ق.م. فقد سعى أحبارهم آنذاك إلى تجميع الشتات اليهودي وفق أوهام وضروب من خيال، امتدت لتشمل البعد الإلهي وأنسنته بما يوافق النزعات النفسية والقلق واللاأمان الذي وضعوا مجاميعهم في ظلاله.
'''العهد القديم''' كتاب يدس السم فى العسل مثل كل الاديان. كتاب خيال تحول إلى [[تاريخ]] . ليس بمقدور الكثيرين تصديق أن قصة نوح هي مجرد أسطورة اقتبست من [[العراق|بلاد الرافدين]] .يمكن اعتبار العهد القديم كضرب تعويضي من ضروب الدفاع عن الذات تجاه عقدة السبي = النبذ = التخلي عند [[اليهود]] فثمة علاقة خيالية وصوراً خيالية تتوسط الجماعة التي تتبدى في الالتفاف على بعضها تجاه قلق مشترك فثمة خيال يوحد بين الأعضاء، كي يخلق حلم ما يؤدي فيما يؤديه إلى تحقيق خيالي للرغبة, وعلى هذا المنوال ونتيجة للسبي البابلي لل[[يهود]] إلى بابل عام 586 ق.م. فقد سعى أحبارهم آنذاك إلى تجميع الشتات اليهودي وفق أوهام وضروب من خيال، امتدت لتشمل البعد الإلهي وأنسنته بما يوافق النزعات النفسية والقلق واللاأمان الذي وضعوا مجاميعهم في ظلاله.


فقد قام عزرا الكاهن بمساعدة زرو بابل عام 583 ق.م بتدوين الأسفار الخمسة الأولى من التوراة وهذه تعزى خطأ إلى [[موسى]]. عزرا و زرو هما من كتب [[التوراة]] ولا علاقة لموسى بكتابتها وقد عمد كاتبا التوراة إلى التعويض عن نزعة السبي والنبذ بطرح يجافي [[دماغ|العقل]] والحقائق ال[[تاريخ]]ية والاجتماعية والإناسية:
فقد قام عزرا الكاهن بمساعدة زرو بابل عام 583 ق.م بتدوين الأسفار الخمسة الأولى من التوراة وهذه تعزى خطأ إلى [[موسى]]. عزرا و زرو هما من كتب [[التوراة]] ولا علاقة لموسى بكتابتها وقد عمد كاتبا التوراة إلى التعويض عن نزعة السبي والنبذ بطرح يجافي [[دماغ|العقل]] والحقائق ال[[تاريخ]]ية والاجتماعية والإناسية: