الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلوية»

أُزيل 100 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>يا حلاوة
لا ملخص تعديل
imported>Mafia mafia
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Alawite.png|thumb|right|300px]]
'''العلوية''' وتسمى كذلك النُصيرية ينسبون لمحمد بن نصير الفارسالفارسي الأصل الذي كان بابا [[الأئمة المعصومين |للإمام]] حسن العسكري وادعى أن [[المهدي المنتظر |الإمام الثاني عشر الغائب]] أوصى له بالإمامة من بعده كما ادعى النبوة، ويقال أيضًا أنهم ينتسبون إلى نصير [[غلمان|غلام]] [[علي بن أبي طالب]] ، وتعتبر النصيرية من الطوائف الباطنية ويسكن معظم أهل هذه الطائفة في جبال النصيرية شمال [[سوريا]] وجنوب [[تركيا]] وفي أطراف [[لبنان]] الشمالي وبلاد فارس وتركستان وكردستانو[[كوردستان]]. النصيرية تقدم لنا مثلا على الانتقال المباشر من الوثنية إلى [[الشيعة|التشيع]] ، حيث هي مزيج من [[الإسلام]] والمسيحيةو[[المسيحية]] والوثنية، وقد كان معظمهم عونا للصليبيينلل[[صليب]]يين والتتار على [[الإسلام|المسلمين]] كما كانت لهم صلات وثيقة بالاستعمار [[فرنسا|الفرنسي]] وطالبوه بعدم الجلاء عن [[سوريا]].
 
===معتقداتهم===
* يعتقدون بألوهية سيدنا [[علي بن أبي طالب،طالب]] ، كما أنهم يقدسون الشمس والقمرو[[القمر]] وسائر النجوم.
* يعتقدون بالتناسخ والحلول، بحيث يرون أن [[الله]] حل في ([[علي)]] .
* يعتقدون بتناسخ الأرواح، فالأرواح الصالحة عندهم تكون في النجوم والأرواح الشرير تحل في أجسام [[الحيوانات]].
* كلمة السر عندهم ثلاثة حروف وهي ع ([[علي]]) م ([[محمد]]) س (سلمان الفارسي) ، حيث أنهم يرون أن (علي) الإله و(سلمان) رسول (علي) و(محمد) حاجبًا (لعلي).
* يحتفلون بالأعياد [[المسيحية]] كعيد القيامة ويحتفلون بعيد النيروز الفارسي.
* يعتقدون بالتأويل، حيث ادعوا أن [[القرآن|للقرآن]] ظاهرًا وباطنًا فصرفوا اللفظ القرآني عن معناه إلى معاني تتفق مع أهوائهم، وكان ابن نصير يحلل نكاح [[الرجل|الرجال]] لبعضهم البعض،البعض ، كما أباحوا شرب [[عرق|الخمر]] وعظموا شجرة الكرم التي هي أصل الخمر.
* يعتقدون بكتمان [[الدين]] والتقية، ومنهم من يتظاهرون بالإسلامب[[الإسلام]] تقية حتى يحضر الإمام الغائب وينتقم من مخالفيهم.
* العبادة عندهم نوع من [[الحب]] والطاعة لأئمتهم ورؤسائهم، بحيث يصلون في اليوم خمس مرات لكنها صلاة تختلف في عدد الركعات والسجود عما هو متفق عليه عند المسلمين، كما أنهم يجعلون الظهر (لمحمدل[[محمد]]) والعصر (لفاطمة) والمغرب ([[الحسن بن علي بن أبي طالب|للحسن]]) والعشاء ([[الحسين|للحسين]]) والصبح (لمحسن الخفى)، بالإضافة إلى أنهم لا يصلون [[الجمعة]] ولا يتمسكون بالطهارة كالوضوء ورفع الجنابة قبل أداء الصلاة، والزكاة هي دفع خمس ما يملكون لشيوخهم، أما [[الحج]] فهو زيارة أئمتهم ورؤسائهم ويقولون بأن الحج إلى [[مكة]] إنما هو كفر وعبادة أصنام، والصومو[[الصوم]] عندهم هو حفظ سر [[الدين]] والبعد عن النساء، والجهاد سب الخصوم.
* ليس [[المرأة|للمرأة]] عند النصيريين اعتبار إنساني لذا فهي ليست جديرة بتلقي [[الدين]] وتحمل واجباته، كما ويعتقدون أن نفوس النساء تموت بموتب[[موت]] الجسد، ولهذا ليس لهن أزواج خاصة بهن، ونتيجة لذلك استباحوا الزنا بين بعضهم وليس للأجانب.
* القيامة عندهم هي قيام الإمامال[[إمام]] المحتجب صاحب الزمان ليحكم بين أتباعهم وخصومهم.
* ترى النصيرية أن النبي [[محمد]] مختص بالظاهر وأن (عليًّا) مختص بالباطن وأنه مخصوص بتأييد إلهي، والعقيدة هيكلان هيكل شبه نصرانيمسيحي وآخر إسلامي، كما ويعتقدون أن [[الله]] تجلى (لعلي) للمرة الأخيرة (فعلي) إله في الباطن وإمام في الظاهر، بالإضافة إلى أنهم يعتقدون أن (عليًّا) يسكن القمر،[[القمر]]، وأخيرًا تنقسم النصيرية إلى عباد السماء وعباد الشفق وعباد القمر وعباد الهواء.
==آراء غير حيادية==
* يقول عنهم الإمام أبو زهرة : إنهم «طائفة خلعت الربقة وإن كانت لا تنسب نفسها للإسماعيلية ولكنها تتلاقى مع بعضها في المخالفة وانحلال بعضها وانخلاعه عن الإسلام،[[الإسلام]]، وآراؤها مزيج من الآراء الغالبية في الفرق المنسوبة للشيعة والتي يتبرأ أكثرهم منها، وخلع أولئك الغلاة ربقة الإسلام وأطرحوا معانيه ولم يبقوا لأنفسهم منه إلا الاسم».
* يقول عنهم الشهرستاني «: النصيرية أميل إلى تقرير الجزء الإلهي، وهم قوم يخالفون الإثنتين وسبعين فرقة»،فرقة،
* لما سئل عنهم [[ابن تيمية]] قال: «هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامط الباطنية أكفر من [[اليهود]] والنصارىو[[مسيحية|النصارى]] بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم على الأمة أعظم من ضرر [[كافر|الكفار]] المحاربين، فإنهم يتظاهرون بالتشيع وموالاة أهل البيت وهم في الحقيقة لا يؤمنون باللهب[[الله]] ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا بنهي ولا ثواب ولا عقاب ولا [[جنة]] ولا نار ولا بأحد من المرسلين قبل [[محمد]] ولا بملة من الملل السالفة بل يأخذون كلام الله ورسوله يتأولونه على أمور يفترونها يدعون أنها علم الباطن، فليس لهم حد محدود فيما يدعونه من الإلحاد في أسماء الله وآياته، إذ مقصودهم إنكار الإيمان وشرائع الإسلام بكل طريق مع التظاهر بأن لهذه الأمور حقائق يعرفونها، وقد صنف علماء المسلمين كتبًا بينوا ما هم عليه من الكفر والزندقة والإلحاد الذي هم به أكفر من اليهود والنصارى وبراهمة الهند، وهم دائمًا مع كل عدو للمسلمين».
==إختلافهم عن المسلمين==
يلاحظ أن النصيريين يختلفون عن [[الإسلام|المسلمين]] في العبادات بل وفي كل شيء آخر، حيث أن مذهبهم خليط من شتى الأفكار والديانات،و[[أديان|الديانات]]، كما أن ما ورد في عقيدتهم وكتبهم من كلمات الصلاة والحجو[[الحج]] والزكاة والصيام لا يريدون بها المقصود منها في الشريعة الإسلامية، بل أولوها إلى معان أخرى باطنية، وترتب على هذا الاعتقاد تركهم جميع الفرائض الإسلامية وتأويلها، بالإضافة إلى ظهور ذلك أيضًا على سلوكهم وأعمالهم فهم يظهرون خلاف ما يبطنون ويقولون ما لا يعتقدون.
 
النصيرية فرقة غالية، خلعت ربقة الإسلام وطرحت معانيه ولم تستبق لنفسها منه سوى الاسم،[[الاسم]]، ويعتبرهم أهل [[السنة]] خارجين عن الإسلام، بحيث لا يصح أن يعاملوا معاملة المسلمين، وذلك بسبب أفكارهم الغالية وآرائهم المتطرفة، كما اتفق علماء المسلمين على أن هؤلاء النصيريين لا تجوز مناكحتهم ولا تباح ذبائحهم ولا يصلى على من مات منهم ولا يدفن في [[قبر|مقابر]] المسلمين، ولا يجوز استخدامهم في الثغور والحصون، وعلى هذا الأساس عاملهم جميع أمراء المسلمين ابتداء من [[صلاح الدين الأيوبي|صلاح الدين]] وانتهاء بالسلطان [[الدولة العثمانية|العثماني]] عبد الحميد .
مستخدم مجهول