الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العشرة المبشرون بالجنة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Mafia mafia
طلا ملخص تعديل
(تبديل الصفحة بـ'تم التهكير P:')
سطر 1: سطر 1:
تم التهكير P:
[[صورة:ten.jpg|right|180px|]]
يقول الحديث : عشرة في [[الجنة]] : أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، وسعيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في [[الجنة]] .)
هذا الحديث عبارة عن حديث مؤلفه ليس النبي [[محمد]] بل كذّاب [[السنة|سُنّى]] كبير ، وقد صنعه خصيصا ليكيد [[الشيعة|للشيعة]] إذ جمع أعمدة الصحابة بالترتيب السنى ، وبأفضلية [[ابو بكر|ابى بكر]] ثم [[عمر]] ثم [[عثمان]] ثم [[على]] ، ثم أضاف من يكرههم [[الشيعة]] مثل سعد بن أبى وقاص الذى قاد الفتوحات فى [[ايران|فارس]] ، وطلحة والزبير خصمى على فى موقعة الجمل ، وأبا عبيد بن الجراح الصديق لعمر ، والذى كان يتمنى عمر أن يعينه خليفة بعده كيدا فى على . نجح هذا الحديث فى الكيد للشيعة وإغاظتهم وتمتع بالتصديق ، وقابله الشيعة بالتكذيب . سبب شهرته أنه متسق مع عقائد السُّنّة ولكنه يتعارض مع أحاديث أخرى سنية مثل
{{قال| لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض }}
إن [[مستخدم:الله]] أمر رسوله أن يعلن ويقول أنه لا يعلم الغيب . إقرأ قوله
{{قال| قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ (50) الانعام )}}
وانه لو كان يعلم الغيب لاستكثر من الخير وما مسّه السوء مثل هزيمة أٌحّد مثلا ، وأنه لا يدرى ماذا سيحدث له أو لغيره فى مستقبل الحياة الدنيا أو فى الآخرة . هذه حقائق مؤكدة . ومن ينكرها فهو [[كافر]] ب[[القرآن]] ا، وهو يتهم [[محمد]] بالعصيان ، أى أن [[الله]] أمره أن يعلن عدم علمه بالغيب فعصى وتكلم فى الغيوب ، أى من يروى هذه الأكاذيب وينسبها للرسول هو عدو للرسول .

[[أبو بكر]] كان السبب فى حرب الردة لاصراره على جمع الزكاة وإلّا فالحرب لإكراه الناس فى [[الدين]] . مع أن إيتاء الزكاة أمر لا إلزام فيه أبو بكر أشعل حرب الردة وراح ضحيتها عشرات الألوف ، ثم بدأ فى شهر المحرم الحرام الفتوحات ، وهى إعتداء على دول وأمم لم تعتد عليه ، وسنّ جريمة الفتوحات ، وسار عليها بعده [[عمر]] ثم [[عثمان]] ، ثم الأمويون . وعلى دأبهم سار [[السعودية|السعوديون]] [[الوهابية|الوهابيون]] و[[داعش|الداعشيون]] . وصحابة الفتوحات [[عمر]] ثم [[عثمان]] مجرمو حرب . [[على]] دخل فى [[حرب أهلية]] ضد عائشة وطلحة والزبير ، فى موقعة الجمل ثم فى حرب أخرى ضد [[معاوية]] فى موقعة صفين ، ثم فى حرب أخرى ضد الخارجين عليه فى النهروان .

الزبير ابن العوام كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالاضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط والاسكندرية والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف . عبد الرحمن بن عوف الذي [[الموت|مات]] سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي [[الرجل|الرجال]] منه
سعد ابن ابي وقاص : ترك 250 الف درهم ، وقصرا فخما فى العقيق
طلحة بن عبيد الله : كان في يده خاتم من [[السكوت|ذهب]] فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في [[العراق]] الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا . عمرو بن العاص ترك عند [[الموت|موته]] سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر [[معاوية]] هذا المال وقال نحن نأخذه بما فيه أي بما فيه من سحت وظلم. هذا مذكور فى خطط المقريزي 1/ 140 .
==المصدر==
* طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157
* المسعودي مروج الذهب 1/ 544

مراجعة 04:04، 4 سبتمبر 2017

تم التهكير P: