الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العرب»

أُزيل 2٬873 بايت ،  قبل 14 سنة
سطر 50:
ولكن بعد ان تدينوا طوروا وأصبحوا يركبون السوبربان واللاند كروزر التي تحمل شعار هيئة الأمر بالمعصوب والنهي عن الهمبرجر وهذا من الاعجاز العلمي ففي الحديث : عن حنظلة ابن ابي سرحان قال سمعت ابي يقول سمعت امي تقول سمعت زوجي يقول " كنت عند بيت الدار قطني لأقبض ثمن القطن منه فانتظرته فلم يأتي فدققت الباب دقا ففتح لي الباب فقال لي : ويحكـ قبحكـ الله ما تريد في هذه الساعة , الا ترى الشمس بازغة فوقنا , قال : فقلت انني ما جئتكـ هنا الا لأخذ حقي منكـ , قال وما حقك , قلت مئتا درهم , قال الا اخبركـ بشيء خير من هذا , قلت : وهل هناكـ شيء خير من هذا . قال " سيأتي في اخر الزمان قوم جلاف عقولهم كعقول ابقار عجاف يركبون السوبربان والجمسات واللاند كروزر ويصيحون في الشوارع ويفرقون بين المرء وزوجه قال : فأعلم انها الحالقة , قلت وما الحالقة جعلني الله فداك , قال : هي مكينة براون هي مكينة براون هي مكينة براون .. قال الراوي : لا اعلم هل كررها ثلاثا ام سبعا .. وفي رواية : " انه قال : مكينة براون مكينة براون فظل يكررها حتى قلنا له اسكت ! رواه الخرفستاني وابن ماجي والالباني والعصيراني والحليبي وقال حديث موضوع ولفظه حسن .
 
ايوة لازم ننتقد التراث , قال الدكتور علوش امام انه في بوتقة من العصر الحديث لا بد ان نكون على درجة متدنية من الوعي الادراكي اللاشعور بحيث ان اتراث في ما وراء الشعور هو كسمكة تسبح بحثا عن لبن في محلول التمر الهندي . وايضا قال الدكتور ناسي شكوكو : لا بد على العرب لكي يتقدمون الامام ان ينظروا خلفهم لينتقدو التراث نقداَ نقداًَ ويحبون المال حبا جما ,, ولكن المفكر طه حسين عميد كلية المتفلسعين العرب كان له رأي اخر : قال ان كل الاشعار والمعلقات هي خرافة من خرافات القدماء فلاوجود لهذه الاشعار ولا وجود لعنترة ابن شداد العبد المطرود الذي كان يحب تقبيل السيوف في وقت الحروب .. قال شاهد عيان : بينما كانو يتبارزون بالسيوف لم نرى الى وتلك الاطارات كإطارات الشاحنات قال فعلمنا انها براطم ( شفايف ) عنترة جاء ليقبل السيوف .. قالوا له ويحكـ ايه العبد واذا تفعل ؟ قال : فوددت تقبيل السيوف عندما لمعت كبارق ثغركـ المتبسم ... فصاح رجل وقال ثكلتك امك .. وقال اخر أكلتك امك .
==نقد التراث العربي==
فطه حسين يريد ان يقول انه لا توجد معلقات ولا اي شي .. ولا حتى قران ولا سنة .. قالوا انتا علماني كافر ملعون جدف
[[صورة:taha.jpg|thumb|left|250px|طه حسين أمام النجاشي عام 1950]]
طبعا هو ماسمعهم لأنه كان اعمى يلبس نظارات سوداء عشان الشمس ما تعور عيونه
من شقاء العرب أنهم لا يؤمنون ب[[معارضة|الانقلابية الفكرية]] التي تتيح للإنسان التشكيك بكل ما هو نظري من أجل أثبات صحته أو خطأه . الفكر الانقلابي غير موجود عند عامة المفكرين العرب لكن الأخطر هنا هو تعميم [[الملل|الفكر السائد]] و تقديسه و تحويله إلى [[ممنوع|محرمات]] يمنع الاقتراب منها أو التشكيك فيها . هكذا استمر العرب بنقل تراثهم , و هكذا ظل المنقول من هذا التراث [[لحية|مقدسا]] و محرما التشكيك فيه , و هكذا ظلم العرب أنفسهم ب[[العقلية العربية|قفل أدمغتهم]] و حصر تفكيرهم بالمنقول .
 
اذن لابد من نقد التراث كما ينقد الرجل زوجته في الليل بعد ان ينام الابناء
نظرية الأستاذ الدكتور [[طه حسين]] و التي طرحها في كتابه '''في الشعر الجاهلي''' المنشور في عشرينيات القرن الماضي و الذي يتحدث عن ما يسمى انتحال العرب لأخبارهم و [[أدبيات|شعرهم و أدبهم]] الجاهلي . تلك النظرية التي طرحها المفكر طه حسين لاقت الإهمال المقصود في [[التعليم|مناهجنا]] لأنها تهاجم الفكر العربي الموروث و تدفع نحو التجديد و تعزز نظرية الشك بكل ما هو منقول في تراثنا و لو بشكل غير مباشر . كتاب طه حسين '''في الشعر الجاهلي''' يتعرض بالنقد لما يسمى عند العرب بالشعر الجاهلي , و يطرح الشك حول وجود ذاك الشعر من أساسه . نقرأ في ذاك الكتاب تفصيل الأستاذ طه حسين للمقارنات بين ما يسمى الشعر الجاهلي و الشعر [[اسلام|الإسلامي]] من حيث اللغة و الأسلوب . و نقده للروايات [[العربية]] المختلفة حول قصص شعراء الجاهلية كأمروء القيس و طرفة بن العبد و أسلوب نقلها الغير [[علوم|علمي]] و المبني على انتحال قبائل العرب في العصر الإسلامي لتلك الروايات لخدمة أهداف التنافس فيما بينها . و جمع الكاتب أدلة متنوعة حول قصاصين من العصر الأموي و العباسي وظفو لرواية أخبار قبائل العرب الغير قرشية في فترة ما قبل [[اسلام|الإسلام]] , و أوضح كيفية نحل الشعر الجاهلي في كثير من تلك الروايات على طريقة كتاب [[طاش ما طاش|ألف ليلة و ليلة]]. كما أن الكاتب طرح أسئلة حول أصل [[اللغة العربية]] و حول ماهية اللغة المستخدمة عند العرب قبل الإسلام و اختلافاتها بين قبائل العرب من [[اليمن|يمانية]] و قحطانية و ذلك للتدليل على استغرابه من التشابه اللغوي بين كافة أشكال الشعر الجاهلي المنقول و الذي يتحدث كله بلغة [[القرآن|قرآنية]] قرشية صرفة رغم أقرار العرب أنفسهم باختلاف لغات قبائلهم و ألسنتها قبل [[الإسلام]].
لكي ينجب لنا التراث تراث جديدا مناسب لعصرنا ويستطيع استخدام النت وغيره من الاجهزة الكهربائية التي لم تجلب لنا الا قوائم طويلة من الفواتير اللاهبة التي نقدت جيوبنا وطلعت ميتين اهلنا كلهم يالحراااامية
 
رفعت قضية على المفكر العربي طه حسين أمام [[السجن|القضاء المصري]] سنة 1926 و حجة عدم احترام طه حسين للدين الإسلامي كان المبرر الوحيد لرفع القضية على الرغم من أن عميد الأدب العربي خريج [[الأزهر|جامعة الأزهر]] و دارس متعمق للدين الإسلامي , لكن [[دائرة المخابرات|سوط الجلاد]] كان لابد له من أن يضرب ذاك المفكر لأنه تجرأ على الموروث و شكك به . العبرة التي كان يجب على العرب أخذها من تلك الحادثة هي أن يمعنوا التفكير قبل أن يختلجوا و يحكموا على مفكر , و أن يتوقفوا عن [[قندرة|ضرب]] كل ما هو مجدد في تراثهم و أن يرحموا أنفسهم و يستبدلوا [[سلفية|العدائية]] تجاه الفكر و التفكير بالروية و النقاش العلمي لكل ما هو مختلف أو غريب عن موروثهم وعاداتهم و تقاليدهم . لكن الدرس قد مضى دون عبرة , لا بل دون أن يقرأ العرب ما قد حدث و تلك هي [[الموت|الطامة الكبرى]] , و عمل القائمين على التعليم في [[الفضائيات العربية|المناهج العربية]] على تغييب كل ما قد طرحه عميد الأدب العربي من نقد و تجديد للتراث لتمر القصة و الحكاية هكذا دونما عبرة أو اعتبار .
 
==الأجانب متخلفين .. مو نحنا==
مستخدم مجهول