الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العرب»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
سطر 41:
بينما هي في [[الحقيقة]] إكرام لفئة معينة من [[اسلام|أمة محمد جمعاء]] ولم تكن مخصصة لأمة العرب ، كذلك هي صيغة المخاطب في حالة الماضي البعيد من '''كنتم''' ، أي خبر كان التي تتحدث عن الماضي وليست لها علاقة ب[[خرا|الحاضر]] . عند السنة الأربعون لل[[اللجوء السياسي|هجرة]] وهي بدء عهد الدولة الأموية بكل ما فيها من طغاة ومتجبرين على [[الإنسان|البشرية]] مثل مسلم بن عقبة بن مري الذي ضرب مكة ب[[يزيد بن معاوية|المنجنيق]] ، او [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] الذي ضرب مكة بالمنجنيق ايضا وصلب عبد الله بن الزبير حفيد أبي بكر . وأي امة هذه التي يمدحها [[القرآن]] التي انتظرت وفاة [[محمد|الرسول]] ليدخلو في [[حرب اهلية|حروب اهلية]] .
 
جاء خطاب تأنيب و[[شتيمة|توبيخ]] للعرب وفي سورة سميت بصورة براءة ، أو التوبة وهي الصورة الوحيدة في [[القرآن]] التي جاءت بدون البسلمةالبسملة ، وهي سورة تحذيرية . وقد جاء فيها :
 
{ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرٗا وَنِفَاقٗا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ . [التوبه(97)] وكذا وفي نفس السورة , وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمٗا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ( 98) وقال في الآية التي تليها من نفس السورة التوبة : وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةٞ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (99) ، وقال في الآية 101 من نفس السورة : وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٖ ‏. }
{{قال|الأعراب اشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم . '''التوبه''' وكذا وفي نفس السورة , ومـن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دآئرة السوء واللّه سميع عليم ، وقال في الآية التي تليها من نفس السورة التوبة : ومن الأعراب من يؤمن باللّه واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربت عند اللّه وصلوت الرسول إلا إنها قربة لهم ، وقال في الآية 101 من نفس السورة : وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ‏. }}
==الأعراب==
حاول المفسرون العرب أن يدفعوا تهمة [[كافر|الكفر]] بتفسيرهم لكلمة الإعرابالأعراب بعيدا عن كلمة العرب التي هي [[جمع]] ومفردها عربي ، فقالوا :
كلمة الأعراب من الكلمات التي تعطي معنى الجمع , ولا مفرد لها في لغة العرب , وعلى ما قاله أئمة اللغة كمؤلف القاموس و الصحاح وتاج العروس وآخرون فان هذه الكلمة تطلق على سكان [[خميعة|البادية]] فـقـط ومـخـتصة بهم وإذا أرادوا إطلاقها على شخص واحد فإنهم يستعملون نفس هذه الكلمة ويلحقون بها ياء النسب , فيقولون : أعرابي . وعلى هذا فان أعراب ليست جمع عرب كما يظن البعض .