الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العادة السرية»

أُضيف 14 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
خلاصة [[البول|الفتوى]] وزبدة الفحوى انه لما كانت [[المرأة]] صعبة المنال لمشاكل ال[[حياة]] وهمومها من حروب و نفي و [[السجن|إعتقال]] و إضاعة الوقت في الركض وراء [[نساء المتعة|غانية]] فاتنة كظامئ يركض نحو الأفق او كمن يرمي سنارته في بركة [[ماء]] أسنة خالية من [[كرة الماء|الأسماك]] وإستنادا الى [[القرآن]] وقول سبحانه الذي قال " نريدُ بكم اليسرَ ولا نريدُ بكم العسرَ " أو " لا يكلفُ الله نفساً إلا وسعها " . فأني هاهنا من [[اللاموسوعة|هذاالمنبر]] اقول لكم ان [[الله]] غافر كل [[كافر|ذنب]] .
==فصل في التسمية==
اعلم سيدي الفاضل ان للإستنماء أسماء كثيرة منها ما هو [[الإسم|اسم]] معنى أو اشتقاق ومنها ما جاء على سبيلِ الوصف أو المجاز والاستعارة لعل أشهر هذه الأسماء وأكثرها تداولاً بين [[مثقف|المثقف]]ين من [[الإنسان|الناس]] هو الاستمناء ويعني كما هو واضح استخراج المني بواسطة اليد على الأغلب وبفعل إرادي ويصحب الإستنماء عادة إستدراج [[هيفاء وهبي|خيالات ذهنية]] يلعب الخيال فيها دوراً هاماً وكلما كان المستمني ذا ذهن متمرس على [[صور اباحية|التأملِ]] كانت ال[[متعة]] أكبر . هناك نوع من الرجال لايكتفي بتخيل [[المرأة|إمرأة]] واحدة فتراه مضطجعا بين جيش من الفارسات كأنه في الأمزون سيد أو أسير بين نساء محاربات من نار وحرير يلحسنه حتى يتلاشى جسده أو يطير بجناحين من شبق و[[مركوب جني|جنون]].
 
حدثنا جلاق ترك الحرفة و[[تزاوج|تزوج]] بإمرأة ذات قبح و غلظة فقال والله لن أرى أجمل من زوجتي فقلت كيف وهي قبيحة الوجه دميمة وذميمة ومترهلة الجسد قدمها قدم فلاح وجلدها جلد تمساح فقال وهو يهز يده [[سخرية]] من جهلي , هذه قبضة اليد خادمة مطيعة إن أردتها عفيفة أو رمتها وضيعة تفيض منها الشهوة كبئرٍ مترعة وكل ثقب فيها تخاله باباً مغلقاً على خزائنِ الدنيا و[[دولار|كنوزِ]] متعة .
سطر 16:
* براسه توجد جوزة
* خضّه تطلع بوزة
والبوزة هي الرغوة التي تندفع بقوة من قنينة [[بيبسي|المشروباتِ الغازية]] بعد خضّها بحركة تشبه الاستمناء وإزالة غطائها بسرعة . العادة السرية من التسميات الأكثر شيوعا بين [[مثقف|المثقف]]ين و في رأيي إنها تسمية غير دقيقة فالاستمناء كما هو معروف ليس عادة كالعادة الشهرية عند [[المرأة|النساء]] أو ما اعتاد عليه [[الإنسان]] بالطبع أو التطبع وإنما هو فعل إرادي حر ولماذا خصت وحدها بالسرية فهل رأيتم إنساناً يضاجع صاحبته جهاراً لكن وصفها بالسرية كما هو واضح هو قولة حق يراد بها باطل فالصفة هنا تضمر الغمز بكونها شائنة ومعيبة ومرتكبها ك[[سرقة|السارق]] أو كالمتآمرِ .
 
اجاز علماء السلف الصالح ممارسة العادة السرية من باب الضرورة فقد ورد في كتاب بدائع الفوائد لابن القيم الجوزية / ج4 / ص906 / ط مكتبة نزار الباز- مكة 1416- الأولى
سطر 46:
==المصدر==
د.حميد العقابي , [[رسالة في الجلق والجلاقة لشيخ الطريقة الجاهرية الحر الفقير]].
 
[[تصنيف:تشريح]]
مستخدم مجهول