الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الضرطة»

 

المسيحية بتحرم الضراط لكنها تبيح الحب لكن الإسلام أباح الضراط وحرم الحب والإتحاد السوفيتي هو أول دولة إبيح فيها الضراط وكان ذلك بعد إنتصار ثورة البلاشفة في عام 1918 بـ مباركة الزعيم أبو عبد الشمس فلاديمر عز الدين لينين القسام (إبن عم عز الدين القسام المقاوم الفلسطيني المعروف بتأسيس كتائب القسام) وبذلك يصح القول إن الشيوعية في جوهرها هي شكل من أشكال التوفيق بين الإسلام والحداثة. حتى ما أُشيع عن الفيلسوف الألماني مؤسس الفكر الشيوعي كارل ماركس عن كونه أعتنق الإسلام الشيعي وقام بتغيير إسمه من كارل ماركس إلى حسين ماركس وأمر بأن ينقل جثمانه بعد وفاته إلى مدينة كربلاء العراقية لـ يدفن هناك على جوار ضريح الحسين بن علي هو صحيح في الغالب وليس من تلفيقات جهاز الإستخبارات الإميركي الـ CIA . الرواية صحيحة وموثوقة وذات سند قوي جدا وحتى بائعي الفول المدمس المتجولين في شوارع القاهرة وشوارع الدقهلية في مصر المحروسة قد أقرُّوا بصحة تلك الواقعة. مثلا بائع الفلافل أبو محمود من شارع الهرم في مدينة القاهرة أثناء لقاء مع محطة تليفزيونية في وقت العصاري قد أعترف بـ كون ضريح الفيلسوف الألماني العجوز كارل ماركس موجود في مدينة كربلاء العراقية وإن أتباع الشيعة الإثني عشرية يعلمون بذلك والرئيس الإيراني أحمدي نجاد إثناء زيارته لـ العراق قم بـ زيارة خاطفة لـ ضريح ماركس. أما سائق التاكسي أبو كرار من منطقة الكرادة في بغداد فقد قال إنه لا يتشرف شخصيا بـ وجود قبر كارل ماركس في بلاده لـ كونه الرجل الذي تسبب في مقتل عشرات الملايين حول العالم. يذكر إن الشيخ والعلامة والفيلسوف الضال كارل ماركس هو أحد أسوء المفكرين الذين عرفهم التاريخ الإنساني على الإطلاق وعن خلال الفكر الشيوعي الذي قام بتأسيسه وقعت المئات من المجازر الجماعية في كافة أنحاء العالم راح ضحيتها ما لا يقُل عن عشرات الملايين.