الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الضرطة»

الضرط أو الضراط لا يقتصر على [[الإنسان]] ف[[الجمل|البعير]] يضرط ايضا وتسمى ضرطته رداما وضرطة [[الحمار]] تسمى حصاما اما [[عنزتي الأليفة|العنز]] اذا ضرط يقال حبق العنز أي ضرط . لقد اعتنى علماء [[اللغة العربية]] بالضرطة ففصلوها وشرحوها وميزوا بين انواعها وأعطوا لكل ضرطة [[اسم]]ا فاذا ضرط [[الرجل]] ضرطة خفيفة قالوا أنبق بها فاذا زادت قيل عفق بها فان ارتفعت اكثر قالوا حبج بها وخبج اما اذا كانت الضرطة من [[معمر القذافي|العيار الثقيل]] الذي يصم الاذان قيل زقع بها والاصوات التي تشجيك في بعض [[خميعة|المطاعم]] التي تقدم للزبائن الكثير من [[بصل|البصل]] هي من هذا النوع . الوصف الاخير للضرطة أي الزقع بها وما يسمى (ضراط على البلاط) هو تماما الذي ينطبق على وصف التصاريح [[سياسة|السياسية]] [[زعماء عرب|للزعماء العرب]] في [[الجامعة العربية]] وهناك مثل [[شعب]]ي [[فلسطين|فلسطيني]] يقول فص من غير ميعاد ويراد به تلك الضرطة التي يطلقها [[الرجل]] دون دواعي فسيولوجية لانها لم تعقب اكلة فول او فحل [[بصل]] او قرن من الفجل الفاخر .

==الضراط في الدول العربية==

*[[صورة:Flag of Saudi Arabia.svg|25px]] [[المملكة العربية السعودية|السعودية]]: عينت في عشرينات القرن الماضي ثلة من جهابذة شيوخ [[مدرسة]] [[الوهابية]] لدراسة مقتضيات الضراط والوقوف على أهم أسبابه وطرق علاجه وهم إلى الآن ما برحوا أماكنهم.

* [[صورة:Flag_of_Jordan.png|25px]] [[الأردن]] : يا [[الرجولة|زلمه]] والله قلعتونا مشان [[البحر الميت|قوم لوط]] موجودين على اراضينا البهيجة، اقسم ب[[الله]] ما لنا شغل في الاطياز سوى الضرطة أبشر يا كبير .

*[[صورة:Flag_of_Algeria.png|25px|]] [[الجزائر]]: منعت الحكومة الجزائرية الضراط على الإطلاق لأن الجزائريين قد ظنوا بأنه كون الجزائر دولة كبيرة فإنهم مهما ضرطوا فإنه يمكن إحتواء الموقف فقد تكبروا وطغوا إلا أن الأيام قد أثبتت لهم خطأ ظنهم فبعد تضريطهم كثيرا ومليء الجزائر بالضراط قررت الحكومة الجزائرية منع الضراط نهائيا.

*[[صورة:Flag_of_Palestine.svg|25px|]] [[فلسطين]]: بعدييين معاكم يا اخوان كل ضراطكم طلع علينا خنقتونا بعدين معكم .

=الضرط في الأدب العربي=

أراك عصي الدمع هي قصيدة من قصائد الشاعر [[العرب]]ي أبو ضراط الحمداني (من القرن العاشر الميلادي) وغنتها [[أم كلثوم]] بألحان مختلفة لملحنين مختلفين على فترات متباعدة.

[[تصنيف:علوم]]

[[تصنيف:موسيقى]]