لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:Christian_cross.svg|left|110px|]]
'''الصليب''' بصفة عامة [[الأسم|اسم]] يطلق على مجموعة من التقنيات و الأدوات المستعملة في برامج اللياقة البدنية التي حاول [[أوروبا|الاوروبيون]] ما بين اواخر القرن الحادي عشر الى الثلث الاخير من القرن الثالث عشر نشرها في منطقة [[الشرق الأوسط]] وسميت بهذا الاسم نسبة الى جمنازيوم ترانسفورم مي الذي كان يركز على تقوية عضلات البطن و الكتفين والفخذين عن طريق إستعمال آلة الصليب في بناء الأجسام و[[رياضة|اللياقة البدنية]] المقدسة التي أمر بها [[مستخدم:الله|الرب]] . تم إستخدام الصليب كأداة في كمال الأجسام منذ أوائل القرن الأول من قبل حاكم روماني رفيع المستوى . خلافا لأنظمة اللياقة البدنية التقليدية التي كانت تركز فقط على تحسين القابلية البدنية للجسم ، وفر آلة الصليب نهجا [[فلسفة|فلسفيا]] + بدنيا سعى لدمج [[فكرة|العقل]] والجسم ، وخلق شعور من الوحدانية مع [[العالم|الكون]] ، وبناء [[معنى الحياة|القيمة المطلقة]] من خلال تقنية اختراق [[مسمار]] على قطعة من الخشب تضخيم عضلات الجسم وإبرازها، واستعراضها مقارنة بعضلات [[لحية|المنافسين الآخرين]] .
وفقا للمؤرخين، فأن الحاكم الروماني بيلاطس البنطي راودته [[فكرة]] الصليب اثناء مشاهدته مباراة بين المصارعين في الحلبة في [[ايطاليا|روما]] حيث لاحظ العضلات المفتولة لعضلات البطن من مصارع واحد ، وبالكاد إستطاع ان يكبح جماح رغبته في لعق العرق المتصبب من عضلات ذلك المصارع . تم إستخدامه بكثافة من قبل البابا أوريان الثاني حيث وزع الصليب على الحاضرين في مجمع كلرمونت سنه 1095 [[فتوى|ووعد]] الرياضيين بغفران كامل لذنوبهم . بين نهايات العصور الوسطي وبدايات العصور الحديثة تم إستعمالها في التحقيق مع غاليلو غاليلي في محاكم التفتيش في [[اسبانيا]] ولاحقا في تحسين القدرات البدنية للهنود الحمر في [[امريكا]] . استخدمت من قبل المحاربين القدامي في الجيش الكونفدرالي في الولايات المتحدة لتحسين لياقة [[تجارة الرقيق عند العرب|الامريكيين ذوي الأصول الأفريقية]] .
| |||