الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:تخطيط كلمة الصحابة.png|left|250px|]]
'''الصحابي''' هو شخصية فولكلورية أنتجها التراث [[العرب|العربي]] [[الإسلام|الإسلامي]] المستند على [[مقدس|تقديس]] البشر و تقديس [[محمد|النبى]] و تقديس [[الأئمة المعصومين|الأئمة]] و تقديس [[الحجر الأسود|الحجر]] الذي وضع المسلمين في [[قندرة|أحط الدرجات]] عبر أحاديث وتفسيرات وتاويلات كتبت من قبل أمم قد خلت من قبلنا . يمكن تشبيه الموضوع ب[[المدرسة]] ومدير المدرسة والطلاب , الصحابي هو الطالب الذي رأى [[مدير]] المدرسة النبي [[محمد]] وبعد [[الموت|وفاة]] المدير او إحالته الى المعاش تخرج الطلاب وبدأ معظمهم حياته العملية فخانوا ، وغدروا ، ووعدوا فأخلفوا ، وحدثوا [[كذاب|فكذبوا]] ، وابتغوا الفتنة ، وقلبوا الأمور وقدموا الأعذار وأصبحوا أسوأ من أنجبت [[الإنسان|البشرية]] فى [[تاريخ]] المسلمين ، وتعاهدوا بقصد أو بدون قصد على مخالفة شريعة [[الله]] و[[القرآن|قرآنه]] فى كل شىء وتكالبوا على إحياء شريعة [[قريش]] القبلية مرة أخرى . فالشريعة الإسلامية تقول لهم وأمرهم شورى بينهم ولكنهم فعلوا العكس ، وعينوا [[ابو بكر]] خليفة للمسلمين بقوة [[سلاح|السيف]] وجزمة [[عمر بن الخطاب]] على رقاب الأنصار ، ولم يستشيروا أحدا من المسلمين لا مهاجرين ولا انصار . ثم ابو بكر لم يترك الأمر للمسلمين ، ولكنه عين [[عمر بن الخطاب]] خليفة من بعده دون أن يستشير المسلمين . ثم إختار عمر 6 اشخاص ليخلفه أحدهم دون أن يستشير فيهم أحد ثم أصبح بعد ذلك مُلكا وراثيا عضوضا .
 
تقاتل هؤلاء الصحابة في معركة [[الجمل]] وصفين والنهروان وأصبح البعض منهم من الخوارج وقتل البعض الآخر [[عثمان بن عفان]] الذي كانت تسميه أم المؤمنين عائشة بنعثلا وكلمة نعثل في ما ذكروه بمعاجم اللغة تعني الذكر من [[ضبع|الضباع]] أو الشيخ [[غباء|الأحمق]] . فى خلافة [[ابو بكر|أبى بكر]] قتل الصحابى خالد بن الوليد الصحابى مالك بن نويره التميمى وكان من الصحابة وأسلم . وكان على خالد أن يتأكد هل مالك ارتد عن [[الإسلام]] مثل غيره بعد وفاة [[محمد]] ، ورغم أن هذا الفعل ضد حق [[الإنسان]] فى أن يؤمن بأى عقيدة أو لا يؤمن ، فإن خالد بن الوليد لم يهتم [[حقيقة|بالتحقق]] من الردة أو البقاء فى الإسلام فأمر بقتل مالك ومن معه وربما [[معاذ الكساسبة|إحراقهم]] لأنّ صيغة الأمر كانت بالنص '''دفئوا أسراكم''' ومعناها احرقوهم خاصة أن تعليمات أبى بكر كانت صريحة فى معاملة من أطلق عليهم [[كافر|مرتدين]] وهى الحرق ، الرمى من أعلى الجبال والتنكيس فى البيار . وكان وراء قتل خالد لمالك بالذات دافع هو أنه كان زوجا لسيدة من أجمل نسوان [[الجزيرة العربية]] . ووصفها المؤرخون بأنها كانت صاحبة أجمل ساقين . وكان خالد بن الوليد قبل الإسلام يعشقها . وبمجرد أن قتل زوجها ، وقبل أن يستبرىء [[كس أمك|رحمها]] امتطاها و [[جنس|ضاجعها]] غير عابىء بالعـرف الذى كان سائدًا قبل الإسلام أى عدم وطء الأسيرات فى أرض المعركة. وهو ما أفزع [[عمر بن الخطاب]] فطلب من أبى بكر توقيع حدى القتل والزنا على خالد الذى قتل مالك وعاشر زوجته ولم تجف دماؤه رغم أنّ مالكا وفق رواية عبد الرحمن بن عوف قال لخالد : أنا على [[الإسلام]] ما غيرت ولا بدلت . وشهد له أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، ولكن خالدًا أمر ضرار بن الأزور بضرب عنقه. فطلب عمر برجم خالد فرفض أبو بكر وقال : لا أرجمه فهو تأول وأخطأ فقال عمر : إذن اعزله. فقال : لا أغمد سيفا سله [[الله]].
221

تعديل