لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 4:
تقاتل هؤلاء الصحابة في معركة [[الجمل]] وصفين والنهروان وأصبح البعض منهم من الخوارج وقتل البعض الآخر [[عثمان بن عفان]] الذي كانت تسميه أم المؤمنين عائشة بنعثلا وكلمة نعثل في ما ذكروه بمعاجم اللغة تعني الذكر من [[ضبع|الضباع]] أو الشيخ [[غباء|الأحمق]] . فى خلافة [[ابو بكر|أبى بكر]] قتل الصحابى خالد بن الوليد الصحابى مالك بن نويره التميمى وكان من الصحابة وأسلم . وكان على خالد أن يتأكد هل مالك ارتد عن [[الإسلام]] مثل غيره بعد وفاة [[محمد]] ، ورغم أن هذا الفعل ضد حق [[الإنسان]] فى أن يؤمن بأى عقيدة أو لا يؤمن ، فإن خالد بن الوليد لم يهتم [[حقيقة|بالتحقق]] من الردة أو البقاء فى الإسلام فأمر بقتل مالك ومن معه وربما [[معاذ الكساسبة|إحراقهم]] لأنّ صيغة الأمر كانت بالنص '''دفئوا أسراكم''' ومعناها احرقوهم خاصة أن تعليمات أبى بكر كانت صريحة فى معاملة من أطلق عليهم [[كافر|مرتدين]] وهى الحرق ، الرمى من أعلى الجبال والتنكيس فى البيار . وكان وراء قتل خالد لمالك بالذات دافع هو أنه كان زوجا لسيدة من أجمل نسوان [[الجزيرة العربية]] . ووصفها المؤرخون بأنها كانت صاحبة أجمل ساقين . وكان خالد بن الوليد قبل الإسلام يعشقها . وبمجرد أن قتل زوجها ، وقبل أن يستبرىء [[كس أمك|رحمها]] امتطاها و [[جنس|ضاجعها]] غير عابىء بالعـرف الذى كان سائدًا قبل الإسلام أى عدم وطء الأسيرات فى أرض المعركة. وهو ما أفزع [[عمر بن الخطاب]] فطلب من أبى بكر توقيع حدى القتل والزنا على خالد الذى قتل مالك وعاشر زوجته ولم تجف دماؤه رغم أنّ مالكا وفق رواية عبد الرحمن بن عوف قال لخالد : أنا على [[الإسلام]] ما غيرت ولا بدلت . وشهد له أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، ولكن خالدًا أمر ضرار بن الأزور بضرب عنقه. فطلب عمر برجم خالد فرفض أبو بكر وقال : لا أرجمه فهو تأول وأخطأ فقال عمر : إذن اعزله. فقال : لا أغمد سيفا سله [[الله]].
قبل قتل الخليفة [[عثمان بن عفان]] تم حصار منزله لمدة 40 يومًا بقيادة بعض الصحابة. وشارك فى قتله أربعة من الصحابة . والذين [[ممنوع|منعوا]] [[قبر|دفنه]] فى البقيع كانوا من الصحابة . ولم يصلي أحد عليه صلاة الجنازة . وبعد ذلك لم يفلت القتلة الصحابة من أيدى صحابة آخرين مثلهم ، يتعقبونهم ويقتلونهم بأنفسهم أو يأمرون بقتلهم . ويُحمل رأس أحدهم ليتأكد الصحابى الآمر بالقتل من قتل الصحابى المشارك فى قتل عثمان . بين الذين شاركوا فى حصار [[بيت|منزل]] عثمان ومنعوا عن أهله الماء [[خميعة|والزاد]] وشاركوا فى قتله وهو يقرأ [[القرآن]] أربعة هم : محمد بن أبى حذيفة ، محمد بن أبى بكر ، عمر بن الحمق الخزاعى وعبد الرحمن بن عُديس . والمفارقة أنّ الأول محمد بن حذيفة كفله عثمان بعد [[موت]] [[أب]]يه . وبعد قتل عثمان هرب إلى [[سوريا|الشام]] فوجده أحد موالى [[معاوية]] فقتله. أما محمد بن أبى بكر ، فهو ابن [[ابو بكر|الخليفة الأول]] وشقيق عائشة أم المؤمنين وكان مصير محمد بن أبى بكر أن قتله تم على أيدى صحابة مثله وبالغوا وتجاوزوا الحدود . وذكر ابن الأثير الجزرى أنّ دمه فى رقبة صحابييْن : [[عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]] ومعاوية بن حديج . وبعد أن قتل تم [[معاذ الكساسبة|حرق جثته]] ووضعوها فى جوف [[حمار]] ميت . وكان مصير الثالث عمرو بن الحمق الخزاعى أنه بعد هروبه لاحقه [[معاوية]] الذى أمر بحبس زوجته حتى يسلم نفسه بذلك يكون معاوية أول من طبّق القاعدة اللا إنسانية ب[[سجن]] أقارب المتهم لإجباره على تسليم نفسه. وعنه أخذتها أجهزة [[
[[اغتصاب|إغتصب]] بعض الصحابة [[المرأة|النساء]] الحرائر ، وسبوهن ، وقسموهن فيما بينهم على بعضهم البعض وما زاد عن حاجتهم باعوهن فى [[تجارة الرقيق عند العرب|اسواق الرقيق والعبيد]] والجوارى ، وعاشروهن [[الجنس|جنسيا]] دون عقد [[زواج]] بفاحشة وسوء سبيلا ثم جعلوه تشريعا لهم ولأبنائهم واحفادهم من بعدهم حتى يومنا هذا . الصحابة إستحدثوا طريقة لسلب ونهب اموال الناس وأكلها بالباطل وهى [[الجزية]] ، كثير من الصحابة [[موت|ماتوا]] وخزائنهم مكتظة [[السكوت|بالذهب]] والفضة والأموال ، وأمتلك بعضهم الاف الأفدنة من [[الأرض]] الزراعية ، جمعوها ظلما و سُحتا وأكلا لأموال [[ابن]]اء البلاد المفتوحة بالباطل .وحتى حين كان يوزعون ثروات البلاد المفتوحة كانوا يوزعونها على المسلمين فقط ويحرمون منها غير المسلمين من الموالى والعبيد والإماء و[[الأطفال]] . الصحابة يكفيهم عار انهم تسببوا بحبهم للدنيا وصراعهم على الحكم وال[[سياسة]] فى اكبر فتنة فى تاريخ المسلمين سالت فيها دماء مئات الألاف من الأبرياء ، ولا زال اثرها السىء الكئيب تدور رحاه فى سماء [[اليمن]] و[[سوريا]] و[[العراق]] و[[ليبيا]] حتى يومنا هذا . انهم جميعا عدول ، انهم الركن السادس من اركان [[الإسلام]] وعليكم الإيمان به .
|