1٬613
تعديل
لا ملخص تعديل وسوم: مسترجع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
(5 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:تخطيط كلمة الصحابة.png|left|250px|]]
'''
تقاتل هؤلاء الصحابة في معركة [[الجمل]] وصفين والنهروان وأصبح البعض منهم من الخوارج وقتل البعض الآخر [[عثمان بن عفان]] الذي كانت تسميه [[أم]] المؤمنين [[عائشة]] بنعثلا وكلمة نعثل في ما ذكروه بمعاجم اللغة تعني الذكر من [[ضبع|الضباع]] أو الشيخ [[غباء|الأحمق]] . فى خلافة [[ابو بكر|أبى بكر]] قتل الصحابى خالد بن الوليد الصحابى مالك بن نويره التميمى وكان من الصحابة وأسلم . وكان على خالد أن يتأكد هل مالك ارتد عن [[الإسلام]] مثل غيره بعد وفاة [[محمد]] ، ورغم أن هذا الفعل ضد حق [[الإنسان]] فى أن يؤمن بأى عقيدة أو لا يؤمن ، فإن خالد بن الوليد لم يهتم [[حقيقة|بالتحقق]] من الردة أو البقاء فى الإسلام فأمر بقتل مالك ومن معه وربما [[معاذ الكساسبة|إحراقهم]] لأنّ صيغة الأمر كانت بالنص '''دفئوا أسراكم''' ومعناها احرقوهم خاصة أن تعليمات أبى بكر كانت صريحة فى معاملة من أطلق عليهم [[كافر|مرتدين]] وهى الحرق ، الرمى من أعلى الجبال والتنكيس فى البيار . وكان وراء قتل خالد لمالك بالذات دافع هو أنه كان زوجا لسيدة من أجمل نسوان [[الجزيرة العربية]] . ووصفها المؤرخون بأنها كانت صاحبة أجمل ساقين . وكان خالد بن الوليد قبل الإسلام يعشقها . وبمجرد أن قتل زوجها ، وقبل أن يستبرىء [[كس أمك|رحمها]] امتطاها و [[جنس|ضاجعها]] غير عابىء بالعـرف الذى كان سائدًا قبل الإسلام أى عدم وطء الأسيرات فى أرض المعركة. وهو ما أفزع [[عمر بن الخطاب]] فطلب من أبى بكر توقيع حدى القتل والزنا على خالد الذى قتل مالك وعاشر زوجته ولم تجف دماؤه رغم أنّ مالكا وفق رواية عبد الرحمن بن عوف قال لخالد : أنا على [[الإسلام]] ما غيرت ولا بدلت . وشهد له أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، ولكن خالدًا أمر ضرار بن الأزور بضرب عنقه. فطلب عمر برجم خالد فرفض أبو بكر وقال : لا أرجمه فهو تأول وأخطأ فقال عمر : إذن اعزله. فقال : لا أغمد سيفا سله [[الله]].
قبل قتل الخليفة [[عثمان بن عفان]] تم حصار منزله لمدة 40 يومًا بقيادة بعض الصحابة. وشارك فى قتله أربعة من الصحابة . والذين [[ممنوع|منعوا]] [[قبر|دفنه]] فى البقيع كانوا من الصحابة . ولم يصلي أحد عليه صلاة الجنازة . وبعد ذلك لم يفلت القتلة الصحابة من أيدى صحابة آخرين مثلهم ، يتعقبونهم ويقتلونهم بأنفسهم أو يأمرون بقتلهم . ويُحمل رأس أحدهم ليتأكد الصحابى الآمر بالقتل من قتل الصحابى المشارك فى قتل عثمان . بين الذين شاركوا فى حصار [[بيت|منزل]] عثمان ومنعوا عن أهله الماء [[خميعة|والزاد]] وشاركوا فى قتله وهو يقرأ [[القرآن]] أربعة هم : محمد بن أبى حذيفة ، محمد بن أبى بكر ، عمر بن الحمق الخزاعى وعبد الرحمن بن عُديس . والمفارقة أنّ الأول محمد بن حذيفة كفله عثمان بعد [[موت]] [[أب]]يه . وبعد قتل عثمان هرب إلى [[سوريا|الشام]] فوجده أحد موالى [[معاوية]] فقتله. أما محمد بن أبى بكر ، فهو ابن [[ابو بكر|الخليفة الأول]] وشقيق عائشة أم المؤمنين وكان مصير محمد بن أبى بكر أن قتله تم على أيدى صحابة مثله وبالغوا وتجاوزوا الحدود . وذكر ابن الأثير الجزرى أنّ دمه فى رقبة صحابييْن : [[عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]] ومعاوية بن حديج . وبعد أن قتل تم [[معاذ الكساسبة|حرق جثته]] ووضعوها فى جوف [[حمار]] ميت . وكان مصير الثالث عمرو بن الحمق الخزاعى أنه بعد هروبه لاحقه [[معاوية]] الذى أمر بحبس زوجته حتى يسلم نفسه بذلك يكون معاوية أول من طبّق القاعدة اللا إنسانية ب[[سجن]] أقارب المتهم لإجباره على تسليم نفسه. وعنه أخذتها أجهزة [[القمع]] فى جميع العصور . وبعد أنْ تم قتل زوجها أخذوا رأسه ووضعوها فى حجر زوجته. والرابع الذى اشترك فى قتل عثمان هو عبد الرحمن بن عديس الذى هو من أهل بيعة الرضوان أى من الذين بايعوا [[محمد|محمدا]] تحت الشجرة وتلى عليهم محمد آيات من [[القرآن]] تـُخبرهم أنهم حازوا رضوان الله . وبعد أنْ هرب تم ضبطه فقال لمن قبض عليه : ويحك اتق الله فى دمى فإنى من أصحاب الشجرة . هكذا يتحجّج بالشجرة ليُيرر القتل . ولكن البيعة ل[[محمد]] تحت الشجرة لم تشفع له عند [[معاوية]] فأمر بقتله مع غيره ممن اشتركوا فى قتل عثمان .
سطر 9:
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
{{مقالات الإسلام}}
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:رجال دين]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|