1٬630
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 2:
'''الصحابي''' هو شخصية فولكلورية أنتجها التراث [[العرب|العربي]] [[الإسلام|الإسلامي]] المستند على [[مقدس|تقديس]] البشر و تقديس [[محمد|النبى]] و تقديس [[الأئمة المعصومين|الأئمة]] و تقديس [[الحجر الأسود|الحجر]] الذي وضع المسلمين في [[قندرة|أحط الدرجات]] عبر أحاديث وتفسيرات وتاويلات كتبت من قبل أمم قد خلت من قبلنا . يمكن تشبيه الموضوع ب[[المدرسة]] ومدير المدرسة والطلاب , الصحابي هو الطالب الذي رأى [[مدير]] المدرسة النبي [[محمد]] وبعد [[الموت|وفاة]] المدير او إحالته الى المعاش تخرج الطلاب وبدأ معظمهم حياته العملية فخانوا ، وغدروا ، ووعدوا فأخلفوا ، وحدثوا [[كذاب|فكذبوا]] ، وابتغوا الفتنة ، وقلبوا الأمور وقدموا الأعذار وأصبحوا أسوأ من أنجبت [[الإنسان|البشرية]] فى [[تاريخ]] المسلمين ، وتعاهدوا بقصد أو بدون قصد على مخالفة شريعة [[الله]] و[[القرآن|قرآنه]] فى كل شىء وتكالبوا على إحياء شريعة [[قريش]] القبلية مرة أخرى . فالشريعة الإسلامية تقول لهم وأمرهم شورى بينهم ولكنهم فعلوا العكس ، وعينوا [[ابو بكر]] خليفة للمسلمين بقوة [[سلاح|السيف]] وجزمة [[عمر بن الخطاب]] على رقاب الأنصار ، ولم يستشيروا أحدا من المسلمين لا مهاجرين ولا انصار . ثم ابو بكر لم يترك الأمر للمسلمين ، ولكنه عين [[عمر بن الخطاب]] خليفة من بعده دون أن يستشير المسلمين . ثم إختار عمر 6 اشخاص ليخلفه أحدهم دون أن يستشير فيهم أحد ثم أصبح بعد ذلك مُلكا وراثيا عضوضا .
تقاتل هؤلاء الصحابة في معركة [[الجمل]] وصفين والنهروان وأصبح البعض منهم من الخوارج وقتل البعض الآخر [[عثمان بن عفان]] الذي كانت تسميه [[أم]] المؤمنين [[عائشة]] بنعثلا وكلمة نعثل في ما ذكروه بمعاجم اللغة تعني الذكر من [[ضبع|الضباع]] أو الشيخ [[غباء|الأحمق]] . فى خلافة [[ابو بكر|أبى بكر]] قتل الصحابى خالد بن الوليد الصحابى مالك بن نويره التميمى وكان من الصحابة وأسلم . وكان على خالد أن يتأكد هل مالك ارتد عن [[الإسلام]] مثل غيره بعد وفاة [[محمد]] ، ورغم أن هذا الفعل ضد حق [[الإنسان]] فى أن يؤمن بأى عقيدة أو لا يؤمن ، فإن
قبل قتل الخليفة [[عثمان بن عفان]] تم حصار منزله لمدة 40 يومًا بقيادة بعض الصحابة. وشارك فى قتله أربعة من الصحابة . والذين [[ممنوع|منعوا]] [[قبر|دفنه]] فى البقيع كانوا من الصحابة . ولم يصلي أحد عليه صلاة الجنازة . وبعد ذلك لم يفلت القتلة الصحابة من أيدى صحابة آخرين مثلهم ، يتعقبونهم ويقتلونهم بأنفسهم أو يأمرون بقتلهم . ويُحمل رأس أحدهم ليتأكد الصحابى الآمر بالقتل من قتل الصحابى المشارك فى قتل عثمان . بين الذين شاركوا فى حصار [[بيت|منزل]] عثمان ومنعوا عن أهله الماء [[خميعة|والزاد]] وشاركوا فى قتله وهو يقرأ [[القرآن]] أربعة هم : محمد بن أبى حذيفة ، محمد بن أبى بكر ، عمر بن الحمق الخزاعى وعبد الرحمن بن عُديس . والمفارقة أنّ الأول محمد بن حذيفة كفله عثمان بعد [[موت]] [[أب]]يه . وبعد قتل عثمان هرب إلى [[سوريا|الشام]] فوجده أحد موالى [[معاوية]] فقتله. أما محمد بن أبى بكر ، فهو ابن [[ابو بكر|الخليفة الأول]] وشقيق عائشة أم المؤمنين وكان مصير محمد بن أبى بكر أن قتله تم على أيدى صحابة مثله وبالغوا وتجاوزوا الحدود . وذكر ابن الأثير الجزرى أنّ دمه فى رقبة صحابييْن : [[عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]] ومعاوية بن حديج . وبعد أن قتل تم [[معاذ الكساسبة|حرق جثته]] ووضعوها فى جوف [[حمار]] ميت . وكان مصير الثالث عمرو بن الحمق الخزاعى أنه بعد هروبه لاحقه [[معاوية]] الذى أمر بحبس زوجته حتى يسلم نفسه بذلك يكون معاوية أول من طبّق القاعدة اللا إنسانية ب[[سجن]] أقارب المتهم لإجباره على تسليم نفسه. وعنه أخذتها أجهزة [[القمع]] فى جميع العصور . وبعد أنْ تم قتل زوجها أخذوا رأسه ووضعوها فى حجر زوجته. والرابع الذى اشترك فى قتل عثمان هو عبد الرحمن بن عديس الذى هو من أهل بيعة الرضوان أى من الذين بايعوا [[محمد|محمدا]] تحت الشجرة وتلى عليهم محمد آيات من [[القرآن]] تـُخبرهم أنهم حازوا رضوان الله . وبعد أنْ هرب تم ضبطه فقال لمن قبض عليه : ويحك اتق الله فى دمى فإنى من أصحاب الشجرة . هكذا يتحجّج بالشجرة ليُيرر القتل . ولكن البيعة ل[[محمد]] تحت الشجرة لم تشفع له عند [[معاوية]] فأمر بقتله مع غيره ممن اشتركوا فى قتل عثمان .
سطر 9:
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
{{مقالات الإسلام}}
[[تصنيف:اسلام]]
[[تصنيف:رجال دين]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|