الشيعة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إن الاختلاف في أمّة محمد (صلى الله عليه وآله) نشأ بعد وفاته , حيث قال قوم بأن الإمامة والخلافة بعد الرسول بالتعيين من الله عزوجل و النصّ , يعني نصّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) على شخص بعينه ليكون الخليفة والامام بعده , وهذا الشخص المنصوص عليه هو الامام علي (عليه السلام) , نصّ عليه رسول الله(ص) في غدير خم , وكذلك في القرآن في آية التصدّق بالخاتم وآية التطهير وآية المباهلة وآية الانذار وحديث الثقلين وحديث المنزلة وحديث الطائر المشوي وحديث الولاية و ... , كلها تنص على إمامته . فمن تابع علياً (عليه السلام) وقال بإمامته بعد الرسول بلا فصل , فهم الشيعة, يعني شايعوا علياً (عليه السلام) . هذا , وسنذكر لكم بعض الأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حول الشيعة ومن مصادر أهل السنة : 1- روى الكثير من مفسري أهل السنة وعلماء الحديث عندهم في تفسير قوله تعالى في سورة (البينة آية 7) : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية )) قال الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( هم أنت وشيعتك ) . 2- وقال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( أنت وشيعتك في الجنة ) (تاريخ بغداد 12/289) . 3- وقال (صلى الله عليه وآله): ( إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم واسماء أمهاتهم , إلا هذا ـ يعني علياً ـ وشيعته , فانهم يدعون بأسمائهم واسماء آبائهم لصحة ولادتهم ) (مروج الذهب 3/7) . 4- وقال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ) (نهاية ابن الأثير 4/106) . 5- وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( ياعلي , إن الله قد غفر لك , ولذريتك , ولولدك , ولأهلك , ولشيعتك , ولمحبي شيعتك ) (الصواعق : 161 و 232 و 235) . 6- وقال (صلى الله عليه وآله): ( يا عليّ , إن أول أربعة يدخلون الجنة : أنا , وأنت , والحسن , والحسين , وذرارينا خلف ظهورنا , وأزواجنا خلف ذرارينا, وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا ) (المعجم الكبير للطبراني 1/319 ح 950 , تاريخ دمشق لابن عساكر 5/543 , الصواعق : 161 , مجمع الزوائد 9/131) . هذا, وإن الإنسان لا يصدق عليه أنه من شيعة علي(ع) إلا إذا اتبعه واخذ معالم دينه منه