الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيعة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2: سطر 2:
.
.


==الموقف الشيعي من الحكومات والدول==
الدول تنقسم بحسب الشيعة لقسمين :
* '''قسم مسلم 24 قيراط يؤمن بالإمامة الشيعية''' كدولة البويهيين، و دولة الفاطميين، و دولة الحمدانيين، و دولة الصفويين .

* '''قسم مسلم ZERO قيراط لا يؤمن بالإمامة الشيعية''' كدولة [[خلافة إسلامية|الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين]] و[[الدولة العثمانية|العثمانيين]] والدول المعاصرة فضلاً عن الدول غير الإسلامية .

موقف الشيعة من البويهيين ، و الفاطميين ، و الحمدانيين ، و الصفويين فهو [[ضرطة|عدم الشرعية]] حيث الفكر الشيعي لا يسبغ على هذه الدول الشرعية، لأن للحكم الشرعي مواصفات لم تتحقق عند أغلب هذه الحكومات المنتمية للشيعة ، بل و كان الحكم الشاهنشاهي في [[إيران]] محسوباً على الشيعة ، لكن علماءهم لم يسبغوا عليه الشرعية و أخيراً أسقطوه . الفقه الشيعي لا يمكن أن يسبغ الشرعية إلا على [[دولة]] يقودها ال[[إمام]] المعصوم السوبرمان .
==مهمة كل شيعي في زمن غيبة الإمام==
==مهمة كل شيعي في زمن غيبة الإمام==
الشيعي الذي يعيش في [[الملل|عصر الغيبة]]، منتظراً لخروج الإمام [[المهدي المنتظر]] من السرداب لابدّ وأن يهيئ نفسه لاستقبال ال[[إمام]] ، والانضمام إلى جبهته ، والعمل تحت لوائه . وهذا لا يتأتى [[الإنسان|للإنسان]] إذا لم يرب نفسه ويهيئها من الآن للساعة [[الانتظار|المنتظرة]] قبل أن تأتي تلك الساعة وهو يفقد زمام نفسه وتخونه إرادته . ولأن موعد الظهور [[شخص مجهول على الإنترنت|مجهول]] لدى [[الإنسان]] المؤمن فيجب أن يكون على أُهبة الاستعداد دائماً وأبداً، ويتوقع الأمر في كل لحظة".
الشيعي الذي يعيش في [[الملل|عصر الغيبة]]، منتظراً لخروج الإمام [[المهدي المنتظر]] من السرداب لابدّ وأن يهيئ نفسه لاستقبال ال[[إمام]] ، والانضمام إلى جبهته ، والعمل تحت لوائه . وهذا لا يتأتى [[الإنسان|للإنسان]] إذا لم يرب نفسه ويهيئها من الآن للساعة [[الانتظار|المنتظرة]] قبل أن تأتي تلك الساعة وهو يفقد زمام نفسه وتخونه إرادته . ولأن موعد الظهور [[شخص مجهول على الإنترنت|مجهول]] لدى [[الإنسان]] المؤمن فيجب أن يكون على أُهبة الاستعداد دائماً وأبداً، ويتوقع الأمر في كل لحظة".