الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيطان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
ط (الرجوع عن التعديل 36838 بواسطة 188.236.164.190 (نقاش))
سطر 1: سطر 1:
{{مقالة شيطانية}}
{{مقالة شيطانية}}
ننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننبيج
[[صورة:Satan saddam.jpg|thumb|250px|الشيطان مع [[صدام حسين]] في لقطة تذكارية، وهي صورة مركبة بالكومبيوتر تجمع الأثنين معا ضمن إطار حملة تشويه السمعة التي تقودها السي أي إيه ضد الشيطان]]
[[صورة:Satan saddam.jpg|thumb|250px|الشيطان مع [[صدام حسين]] في لقطة تذكارية، وهي صورة مركبة بالكومبيوتر تجمع الأثنين معا ضمن إطار حملة تشويه السمعة التي تقودها السي أي إيه ضد الشيطان]]
'''الشيطان''' بحسب الروايات [[لحية|الدينية]] المختلفة هو أول [[معارضة|معارض سياسي]] عرفه [[تأريخ|التاريخ]] ، حيث عاش هذا المخلوق في [[العالم]] الآخر قبل خلق [[الإنسان]] وكان حينها موالياً لله ، بل أن بعض الديانات ك[[اليهودية]] وال[[مسيحية]] تقول بأنه كان من أجمل [[ملائكة]] السماء وأشدهم مجداً حتى وجد فيه إثم. وبحسب الديانة [[اسلام|الإسلامية]] فإن هذا المخلوق التعيس كان قد وقع في حالة تشويش وحيرة عندما طلب منه سيده [[الله]] أن يسجد ل[[آدم]] المخلوق البشري الأول . وكان إبليس قد تعلم منذ أن كان تلميذاً صغيراً في [[التعليم|الروضة]] بأنه لا يجوز السجود إلا لله وحده فهو الخالق ومبدع [[اصل الحياة|الكون]] ! لذا عندما أمره سيده أن يسجد لمخلوق دني -آدم- ظن الشيطان بأن [[الله]] يريد أن يجرب ولاءه أي هل سيسجد فعلاً للمخلوق حتى لو كان الخالق هو من طلب منه فعل ذلك ؟ لذلك وبكل [[شرف]] رفض الشيطان أن يسجد ل[[آدم]] فهو عبد لله وحده ، في الوقت الذي قامت فيه جميع [[الملائكة]] بتمسيح جوخ لله وسجدوا لآدم كما أمرهم . ولكن النتيجة كانت بعكس ما توقع الشيطان ، فقد أثار عمله ذاك غضب الله فلعنه من بين جميع [[حيوانات|مخلوقاته]] . وهكذا بدأت رحلة معاناة إبليس وكفاحه من أجل إثبات براءته وإثبات [[ديمقراطية|عدالة]] قضيته ، ولكن من سوء حظه فإن الله كان محاطاً بمجموعة من الملائكة [[مجاملة|المتسلقين]] ، مثل [[جبرائيل]] و[[عزرائيل]] وميخائيل وغيرهم ممن عملوا على تشويه سمعته وإبعاده نهائياً عن الرب وعن [[الإنسان|البشر]]. ربما بسبب غيرتهم من جماله وقوته عندما كان من المقربين من العرش السماوي.
'''الشيطان''' بحسب الروايات [[لحية|الدينية]] المختلفة هو أول [[معارضة|معارض سياسي]] عرفه [[تأريخ|التاريخ]] ، حيث عاش هذا المخلوق في [[العالم]] الآخر قبل خلق [[الإنسان]] وكان حينها موالياً لله ، بل أن بعض الديانات ك[[اليهودية]] وال[[مسيحية]] تقول بأنه كان من أجمل [[ملائكة]] السماء وأشدهم مجداً حتى وجد فيه إثم. وبحسب الديانة [[اسلام|الإسلامية]] فإن هذا المخلوق التعيس كان قد وقع في حالة تشويش وحيرة عندما طلب منه سيده [[الله]] أن يسجد ل[[آدم]] المخلوق البشري الأول . وكان إبليس قد تعلم منذ أن كان تلميذاً صغيراً في [[التعليم|الروضة]] بأنه لا يجوز السجود إلا لله وحده فهو الخالق ومبدع [[اصل الحياة|الكون]] ! لذا عندما أمره سيده أن يسجد لمخلوق دني -آدم- ظن الشيطان بأن [[الله]] يريد أن يجرب ولاءه أي هل سيسجد فعلاً للمخلوق حتى لو كان الخالق هو من طلب منه فعل ذلك ؟ لذلك وبكل [[شرف]] رفض الشيطان أن يسجد ل[[آدم]] فهو عبد لله وحده ، في الوقت الذي قامت فيه جميع [[الملائكة]] بتمسيح جوخ لله وسجدوا لآدم كما أمرهم . ولكن النتيجة كانت بعكس ما توقع الشيطان ، فقد أثار عمله ذاك غضب الله فلعنه من بين جميع [[حيوانات|مخلوقاته]] . وهكذا بدأت رحلة معاناة إبليس وكفاحه من أجل إثبات براءته وإثبات [[ديمقراطية|عدالة]] قضيته ، ولكن من سوء حظه فإن الله كان محاطاً بمجموعة من الملائكة [[مجاملة|المتسلقين]] ، مثل [[جبرائيل]] و[[عزرائيل]] وميخائيل وغيرهم ممن عملوا على تشويه سمعته وإبعاده نهائياً عن الرب وعن [[الإنسان|البشر]]. ربما بسبب غيرتهم من جماله وقوته عندما كان من المقربين من العرش السماوي.