الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشاب مامي»

أُضيف 91 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Cheb_Mami_en_1986.jpg|left|210px|]]
'''الشاب مامي''' (1966) من [[شعراء المعلقات]] المشهورين نجح في [[حياة|حياته]] المعلقية و الملعقية لكنه فشل في حياته [[التعليم|الدراسية]] . [[ولادة|ولد]] الشاب مامي عن عمر يناهز 12 عاما في قرية [[فقراء|فقيرة]] تدعى باريس . ترعرع بكنف والده ماشي الذي كان يعمل نجارا . وكان [[الأب|اباه]] لا ينجب [[الأطفال|الاطفال]] و[[تزاوج|تزوج]] 13 [[المرأة|امرأة]] الا انه لم [[ولادة|ينجب]] منهن ولا مخلوق . لذا قام الاب شامي بصنع [[دمية جورب|دمية]] خشبية . وبعد [[عيد]] الفطر دبت الحياة باوصال اللعبة واصبح يتحرك وينطق بعمر 11 سنة. مرت الايام وكان الجميع يناديه ب[[ألعاب|اللعبة]] ماجد دمية خشبية. اللا ان المسكين ماجد كان مصاب بجفاف دائم مثله مثل ابناء عمومته الذين نشفت امعادهم وحلوقهم من شرب ماء البحر المتوسط غرقا وهم يحاولون [[اللجوء السياسي|الهجرةالحرقة]] الى فرنسا . المهم عندما اصاب ماجد بالجفاف اصبح الجميع يناديه ما في ماي "أي لا يوجد ماء" ومع مرور الوقت واختلاط الالسن [[العربية]] بالعجمية [[أمازيغ|بالامازيغية]] تحور اسمه من "مافي ماي" الى "ما ماي" ومن ثم الى "مامي".
'''الشاب مامي''' (1966) من [[شعراء المعلقات]] المشهورين نجح في [[حياة|حياته]] المعلقية و الملعقية لكنه فشل في حياته [[التعليم|الدراسية]] .
ولد الشاب "مامي" عن عمر يناهز 12 عاما في قرية فقيرة تدعى باريس . ترعرع بكنف والده "ماشي" الذي كان يعمل نجارا . وكان اباه لا ينجب [[الأطفال|الاطفال]] و[[تزاوج|تزوج]] 13 [[المرأة|امرأة]] اللا انه لم [[ولادة|ينجب]] منهن ولا مخلوق . لذا قام الاب شامي بصنع [[دمية جورب|دمية]] خشبية . وبعد [[عيد]] الفطر دبت الحياة باوصال اللعبة واصبح يتحرك وينطق بعمر 11 سنة.
مرت الايام وكان الجميع يناديه ب[[ألعاب|اللعبة]] ماجد دمية خشبية. اللا ان المسكين ماجد كان مصاب بجفاف دائم مثله مثل ابناء عمومته الذين نشفت امعادهم وحلوقهم من شرب ماء البحر المتوسط غرقا وهم يحاولون [[اللجوء السياسي|الهجرة]] الى فرنسا . المهم عندما اصاب ماجد بالجفاف اصبح الجميع يناديه ما في ماي "أي لا يوجد ماء" ومع مرور الوقت واختلاط الالسن [[العربية]] بالعجمية [[أمازيغ|بالامازيغية]] تحور اسمه من "مافي ماي" الى "ما ماي" ومن ثم الى "مامي".
 
درس الشاب مامي [[صحة|الطب]] والفقه وال[[فلسفة]] وعلم المنطق وقيادة [[سيارة|السيارات]] والجبر والهندسة وال[[رياضة]] و[[اللعب بالخصيان|التايكواندو]] في [[الأزهر|جامعة الأزهر]] وتتلمذ على يد الشيخ الغير جليل صاحب نظرية [[رضاع الكبير]] المشهور. وما لبث الشاب مامي ان تفوق على استاذه . واصبح عالما جليلا وفقيها عميقا بكل اختصاصاته. وكان دكانه الذي يجلس على بابه بعد صلاة العصر محجا من طلبة [[العالم|العلم]] وطلبة الشراء بالدين والسداد باخر الشهر.
السطر 9 ⟵ 7:
اليك عزيزي القارئ احدى قصائده المعلقة:
{{قصيدة|انا كنت في سرتك امبارحم ع قلبى|و حنينى ليك و شافونى الناس و انا سارح}}
{{قصيدة|و مدارى جوايا بندهلك تيجى لو سامع| تحضنى بدفا عينيك[[عين]]يك فرحنى و قللي انا راجع}}
* حليلى دنيايا
{{قصيدة|ويلي ويلي يابا ويلي يابا يابا|ويلي ويلي يابا ويلي [[الأب|يابا]] يابا}}
وهنا تجد الشاب مامي ينادي اباه وكأنه يريد ان يقول لنا انه مصاب بالجفاف ويا ويله ويا ويل اباه.
==هروبه الى الجزائر==
هرب الشاب مامي من فرنسا إلى [[الجزائر]] بسبب صدور مذكرة توقيف بشأنه، بسب دليل إدانة يثبت تورطه في المشاركة في جريمة [[الموت|إسقاط جنين]] بالقوة لصديقته المصورة إيزابيل سيمون ، وكان الدليل عبارة عن [[التلفون الموبايل|مكالمة هاتفية]] مسجلة يعترف فيها، عن غير قصد، بأنّه شارك فعلا في الجريمة، وخلال المكالمة، قالت المصورة سيمون لمامي إنّ عملية الإجهاض لم تنجح ، وأنّ [[الأطفال|الجنين]] مازال سالما، فما كان من الشاب مامي إلا أن استشاط غضبا،[[عصب|غضبا]]، وردّ بالقول ليس لديك جنين , لقد رأيت الدم ب[[عين]]ي , لقد كان مثل قطعة من [[هند بنت عتبة|الكبد]]. وعندها، أغلقت سيمون السماعة، إذ لم يكن مامي على علم بأنها كانت تخاطبه من داخل مركز [[شرطة]]، وهي تسمع المحققين المكالمة [http://www.elaph.com/ElaphWeb/Music/2006/10/187262.htm].
 
هذه القضية أثارت [[عصب|غضب]] [[الشاب خالد]] الذي قال :
{{قال|لو واجه مامي الاتهامات التي تعرض لها لوقفنا كلنا الى جانبه لأنه [[مواطن]] [[الجزائر|جزائري]] قبل كل شيء . أن ما قام به مامي أضر بصورة الجزائر لدى [[اوروبا|الأوروبيين]] عامة والفرنسيين خاصة ، لأنه جعل الجزائريين هناك [[سخرية|مسخرة]] لدى البعض بسبب تصرفه , أصبح بعض الفرنسيين [[النكتة|يضحكون علينا]] بعد هذه القضية ، كان على مامي أن يفكر قليلا في أبناء جلدته المتواجدين في ديار الغربة لأنهم معنيون بما قام به ، وليس التفكير في نفسه فقط .}} [http://www.ech-chorouk.com/modules.php?name=News&file=article&sid=9674]
 
قضى مامي 3 أشهر [[طشت|وراء القضبان]] قبل أن يستعيد [[حرية|حريته]] مؤقتا بكفالة مالية على ذمة التحقيق [http://www.mawaly.com/news/33/1.html] وحلق إلى [[الجزائر]] مباشرة . السلطات الجزائرية من ناحيتها رفضت تسليم الشاب مامي إلى [[السلطة|السلطات]] الفرنسية رغم إصدار مذكرة توقيف [[العالم|دولية]] بحقه، بتهمة إرغام المصورة سيمون على [[الموت|الإجهاض]] ، وذلك عند حلولها بالعاصمة الجزائرية خلال صيف 2005 حيث أخضعها [[طبيب]]ان لعملية بهدف إسقاط [[الولادة|الجنين]]، لكنها اكتشفت في [[فرنسا]] أنه مازال حياً، فاحتفظت به وهييوهي الآن [[الأطفال|طفلة]] تركب الدراجة الهوائية [http://arabic.cnn.com/2007/entertainment/5/25/france.mami/index.html] .
==اخر سنينه ووفاته==
امضى الشاب مامي اخر سنينه بالعاصمة الجازائريةالجزائرية الجزائر محاولا اقناع الشباب الجزائري ان الوطن [[الجزائر]] يحتاجهم وانه لا فائده من [[اللجوء السياسي|الهجرة]].
وكان قد افتتح فرعا من دكانه بمطار باريس الدولي - مطار شارل دي غول - ويبيع هناك الكثير من [[ضرطة|العطور]] والند والعنبر والزعفران وكافة احتياجات العطارة . اصيب الشاب مامي بمرض عضال يسمى "و[[الله]] أني بودي اغني ويفهم علي المشارقة" لذا ذهب الى عالمة النفس الشهيرة "سميرة سعيد" وغنى معها النشيده الصوفية بالمدح الغير الاهي "يوم وراء يوم" . وقد خف عليه المرض بعضا من الزمن . اللا انه عاوده بشده وكاد ان يفتك به . لذا اتجه الشاب مامي الى العطار الشهير "[[كاظم الساهر]]" وغنى معه أغنية وهما يجلسان بال[[مقهى]] . أللا ان المرض اشتد عليه وكان لزاما على مامي ان يغني اغنية يفهمها [[العرب]] المشرقيون. لذا أتجه الى العالمة والفقيهة ب[[الجنس]] الغنائي " اليسا[[إليسا]] بنت الصدر" وغنى معهااغنيه كنا بسيرتك. اللا انه لاسف لم يفهم عليه احدا لذا اصيب الشاب مامي بالسويده وثم اتسودن وثم مات طريح الفراش كما يومت [[الجمل|البعير]] وما بجسده اللا ضربة مايكروفون او طعنه كاسيت. وقبر الفقيه بجانب مرقد الامام سيدي عبدالقادر ولد خالد الشاب وذلك بيوم الاثنين الموافق 9\12\2007 للميلاد.
وكان قد افتتح فرعا من دكانه بمطار باريس الدولي -مطار شارل دي غول- ويبيع هناك الكثير من [[ضرطة|العطور]] والند والعنبر والزعفران وكافة احتياجات العطارة .
اصيب الشاب مامي بمرض عضال يسمى "و[[الله]] أني بودي اغني ويفهم علي المشارقة" لذا ذهب الى عالمة النفس الشهيرة "سميرة سعيد" وغنى معها النشيده الصوفية بالمدح الغير الاهي "يوم وراء يوم" . وقد خف عليه المرض بعضا من الزمن . اللا انه عاوده بشده وكاد ان يفتك به . لذا اتجه الشاب مامي الى العطار الشهير "[[كاظم الساهر]]" وغنى معه أغنية وهما يجلسان بال[[مقهى]] . أللا ان المرض اشتد عليه وكان لزاما على مامي ان يغني اغنية يفهمها [[العرب]] المشرقيون. لذا أتجه الى العالمة والفقيهة ب[[الجنس]] الغنائي " اليسا بنت الصدر" وغنى معهااغنيه كنا بسيرتك. اللا انه لاسف لم يفهم عليه احدا لذا اصيب الشاب مامي بالسويده وثم اتسودن وثم مات طريح الفراش كما يومت [[الجمل|البعير]] وما بجسده اللا ضربة مايكروفون او طعنه كاسيت. وقبر الفقيه بجانب مرقد الامام سيدي عبدالقادر ولد خالد الشاب وذلك بيوم الاثنين الموافق 9\12\2007 للميلاد.
{{المعلقات}}
== مصادر==
279

تعديل