الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيسية»

أُضيف 2٬771 بايت ،  قبل 8 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Bigbig1
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:الإله السيسي.JPG|180px|يمين|تصغير|صنم الإله السيسي]]
'''السيسية''' هي [[الدين|ديانة]] ظهرت في [[مصر]] وقد أعلن الإله [[عبد الفتاح السيسي|السيسي]] عن نفسه فيها إيذاناً منه بنشر نوره الذي يطيب القلوب و[[دولار|يملئ الجيوب]] ،وقد أرسل الإله السيسي رسوله عدلي منصور ليعلن للناس ويخبرهم بالأنباء السارة وما أن ظهر هذا [[الدين]] حتى سارع [[مليون|الملايين]] إلى عبادته والسجود له والتبخير له وظهرت أصنام السيسي في كل مكان من مصر. السيسية عبارة تختزل الوطن باسم السيد الرئيس , لاوطن الا القائد نفسه !! بل لاحياة و لا كرامة للفرد ... الا بالقائد ! لاحياة من دون شمس ! و لاكرامة من دون [[السيسي]]! . المؤيدون والمتعاطفون مع السيسي من الشعب المصري يستنسخون بدون وعي نزعة ال[[دكتاتور|دكتاتورية]] و[[اسطوانة مشروخة|إسطوانتها المشروخة]] دون أن يضعو في حساباتهم ان الزمن تغير . تأريخ [[الوطن العربي]] حافل بالزعماء المتبججين بعنترياتهم الثورية وتاريخهم النضالي ويعتبرون ان شرعيتهم في الحكم والتسلط أتت من خلال هذا التاريخ ، وان الشعب كله مدين لأفعاله الثورية ، وعليه ان يطيعه [[خروف|كقطيع]] لا يحق له الاعتراض او التعرض له باي كلمة او فعل ومن أبى فمصيره الموت .
 
[[الإنسان]] المصري مواطن محافظ وصبور، فهو يتحمل كثيرا ويتغاضى عن اخطاء ال[[سلطة]] حتى الاخطاء الكارثية منها ، لكن حين ينتهي صبره يتحول الى قوة جارفة يصعب ارضاؤها . فعلى الرغم من السمة الانفعالية الصاخبة للمصريين الا انهم يبقون شعبا محافظا على صعيد الفرد والجماعة ، لكن هذه المحافظة تحوي في داخلها دائما بذور [[معارضة|التمرد]] التي تتنامى لتصل الى لحظة الانفجار التي تخلق كيمياءها الخاصة فيما بعد لتكشف عن وجه آخر للمصري.
 
هناك خطأ جسيم تصر السلطات التي تعاقبت على حكم [[مصر]] على الوقوع فيه ، فكل السلطات كانت تفسر [[سكوت]] المصريين على انه نوع من الرضا او القبول الضمني بحماقات السلطة ، لذلك تغض السلطات الطرف عما يجري تحت الوجه المسالم المتعب للمصري البسيط الذي يريد ان يعيش بهدوء و[[السلام|سلام]] ، بل ان بعض تلك السلطات اعتقدت ان الصمت المصري نوع من التأييد لها لذلك تلبستها الاوهام وأقحمت مصر في شطحات كارثية النتائج . ان مصر تشهد عملية صناعة [[القائد العربي المحنك]] والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المواطن . مصر، أكثر بلد في الشرق تضم [[فكرة|مفكرين]] كبارا و عمالقة الثقافة ، مقارنةً مع بقية [[دول عربية|البلدان المعربة]] ، ربما لعدد سكانها الكبير ! ، لكن هذه الحقيقة لا يمكن لأحد إنكارها ، إلى جانب إعلام متنوع ، ما تفتقر إليه منطقة الشرق ككل ! ، مع ذلك ، لدى مصر أعلى نسبة تخلف في المنطقة أيضاً ! ربما للسبب ذاته ؟! .
 
==أصول الديانة==
مستخدم مجهول