الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السودان»

أُزيل 2 بايت ،  قبل 8 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 46:
|}
 
'''السودان''' : هي موطن الأزوال، "كيفك يا زول، تمام، إنتا زول، آي أنا زول ظوداني من الظودان وأحب الفول الظوداني وأتمنىوعايز أكله من تاني، داير شنو يا زول، داير آكل فول ظوداني يا زول، آي آي آي خلاص فهمتك يا زول آي"، وهي دولة دحضت مبادئ [[علوم|علم]] الفيزياء التي تقول بأن للزمان بعدا واحدا لاغير هو الاتجاه صوب الامام ، من الحاضر الى [[الموت|المستقبل]] حيث ان السودان منذ الاستقلال في سعي متصل دؤوب للسير في [[الإتجاه المعاكس|اتجاه معاكس]] ، هذا التقدم إلى الماضي، لم يتسن له بكل اسف ان يضع السودان على أعتاب إشعال أنوار خطى الرسول والنبي [[محمد]] صلى الله عليه وسلم، ولم يتسن له ان يضع السودان على اعتاب خطى الخلفاء الراشدين وهم أبوبكر وعمر وعثمان و[[علي]] رضي الله عنهم. لم تنعم السودان بالإستقرار منذ سقوط المملكة الزرقاء تحت سنابك الغازي [[مصر|المصري]] وهزيمة ملك دار فور إبراهيم حسين في موقعة منواشي على يد النخاس المعتمد لدى اسرة [[محمد على باشا]] ، الزبير بن رحمة ، الذي كان يحارب بالاصالة عن نفسه وبالوكالة عن دولة والي [[مصر]] . الاستقرار الاداري والتنمية [[تسول|الاقتصادية]] و[[التعليم|التعليمية]] المحدودة التي شهدها السودان في تاريخة الحديث قد اتفق لها ان تتحقق على يد الاستعمار [[بريطانيا|البريطاني]] 1898 ـ 1956 وليس الحكم الوطني من قبل ومن بعد . كلما توغل السودان متباعدا من الفترة الاستعمارية ، كلما تقهقر بانتظام الى الخلف ادارة و[[سياسة]] واقتصاد وثقافة و[[العقلية العربية|عقلانية]] .
 
بالرغم من ان التعددية سمة جوهرية في [[هوية]] الفرد وال[[مجتمع]] السوداني، فهوية دولة السودان متعددة القوميات والأديان على مستوى المجتمع بل وحتى على مستوى الفرد ولكن هناك من يحاولون وضع قناع أيدولوجية [[عرق|الغيبوبة]] وحصر الهوية السودانية المتعددة في ثنائية "القومية العربية" و"الدين الإسلامي"؛ هذا الإختزال والإختصار كان جزءاً مكوناً للمعضلة السودانية بشكل عام التي دفعت بالبلاد نحو هاوية المجاعات و[[اللجوء السياسي|الهجرات الجماعية]] والتطهير ("العرقي" و"القومي" و"الإثني") و("المعتقدي الفكري" و"الديني" و"المذهبي") وما في هذا التطهير من دوامات [[حرب اهلية|الحروب الأهلية]].
مستخدم مجهول