الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السودان»

| [[Image:sudan_1Flag_of_Sudan.gifsvg|240px220px|]]

| colspan="2" style="background:#ffffff;" |[[Image:sudan_2Tasgut bas.jpg|230px220px|Map of iRaq]]

| '''[[الجنجويد|ميليشيات جنجويد [[العربية]]'''

معاهدة البقط ، التي تعد الأولى من نوعها بين كل من [[العرب]] الحجازيين و[[الإسلام|المسلمين]] من جهة والمنطقة الكوشية [[نوبيون|النوبية]] السودانية من جهة أخرى ، سنة 31 هجريا 650 ميلاديا، هي معاهدة مثيرة للجدل ، لأنها نصت على إعطاء [[عنترةتجارة بنالرقيق شدادعند العرب|العبيد]] الكوشيين النوبيين السودانيين إلى الإمبراطور والذي هو نفسه الخليفة 360 عبداً كوشياً نوبياً سودانياً مُنجين من أي سوء إلى "أسيادهم الأحرار" في جميع مناطق الإمبراطورية [[العربية]] الحجازية والتي هي نفسها [[الخلافة الإسلامية]] ، وقد إستمرت هذه الاتفاقية لمدة 6 قرون وتسببت فى عدم وجود تفاعل حقيقي بين الكوشيين النوبيين السودانيين من جهة و[[العرب]] الحجازيين والمسلمين من جهة أخرى ؛ مما أدى إلى وجود عقدة نفسية تاريخية[[تاريخ]]ية حكمت كل السودانيين ولاتزال حتى يومنا هذا ، فقد كان الكوشيين [[نوبيون|النوبيين]] السودانيين على غرار تجارتهم بأنفسهم كعبيد يتجارون بالعبيد من باقي السودانيين وخصوصاً السودانيين الجنوبيين [[مسيحية|المسيحيين]] عن طريق غزوهم وأخذ أسرى منهم . وعلى الرغم من انتهاء نظام الإستعباد في السودان فقد ظلت ثقافته حتى الآن ، إذ يتم تصنيف السودانيين الجنوبيين كعبيد خدم عندما يتحدث عنهم السودانيين الشماليين العبيد الخدم ؛ وما زاد من هذه الإشكالية هو عدم وجود [[تزاوج]] بين "العبيد الخدم" الشماليين السودانيين و"العبيد الخدم" الجنوبيين السودانيين.

الجبهة الإسلامية[[الإسلام]]ية القومية السودانية منذ أن حكمت عام 1989 فشلت فشلا ذريعا فى حكم غير الإسلاميين ، وهذا نموذج عملي يفقع [[عين]] أي إسلامي بأن الدولة الإسلامية تستطيع التعامل مع غير المسلمين، وكثير من الإسلاميين يستعملون كلمة [[كافر]]، لتأكيد امتياز معين.

السودان توجد بها أكثر من 700 لهجة و[[كتابة بريل|لغة غير مكتوبة]] أي لا حروف أبجدية لها , هل نؤلف لها حروف أبجدية، هل نبتدع لها [[تأريخ]] . أنا داجاوي داجو مونجو يا بروفسور ليس للغتنا حروف ولا نعرف لإثنيتنا أي تاريخ ولا ندري ما هو تنصنيفها هل هي لغة حية أم [[الموت|ميتة]] أم تحتضر؟،تحتضر ؟، أما هؤلاء فيبدو بأنهم "كوشيين نوبيين سودانيين" ويعتقدون بأن "الفراعنة الأقباطال[[أقباط]] المصريين" هم "كوشيين نوبيين سودانيين" مثلهم ويريدون تدريس "الهيروغليفية المصرية" في [[مدرسة|المدارس]] "السودانية" ؛ فتباً لهم بل وسحقاً لهم هؤلاء "الكوشيين النوبيين السودانيين" لا [[الضحك|تضحكوا]] علينا يا من تدعون بأنكم نخبة المهجر تعالوا إلى السودان وأنظروا ما فيه؟فيه ؟ تعالوا تحسسوا آلامه أو [[السكوت|أسكتوا]] السودان ليس في حاجة إلى تدوين لغات أو [[التعليم|تدريس]] لهجات هذا يكلف كثير هذا من [[بصل|الكماليات]] الأرخص والضروري جداً هو [[خميعة|الطعام]] السودان في حاجة إلى غذاء ودواء وأمن وسلامو[[سلام]] هذا هو الضروري ويكفي أن يتحدث السودانيون ب[[اللغة العربية]] على الأقل حتى يتعلموا لغة أخرى ك[[بريطانيا|اللغة الإنجليزية]] مثلاً؛ ويوجد أيضاً لغة إسمها اللغة السوفادينية الحديثة جداً التي لا أحد يستطيع أن يتلكمها في [[العالم]].

أمر الإمام نميرى بتعديل المادة 115 من الدستور التى كانت تجيز محاكمة رئيس الجمهورية إذا اتهمه ثلث أعضاء [[برلمان عربي|البرلمان]] ، صارت المادة فى ظل الشريعة النميرية لا تجوز مساءلة رئيس الجمهورية أو محاكمته ، أما المادة 128 التى كانت تقول إن رئيس مجلس [[الشعب]] ينتخبه أعضاء المجلس ، فقد صارت بعد التعديل يعينه رئيس الجمهورية، أما المادة 178 فقد تم تعديلها إلى صيغة هلامية عجيبة ومدهشة فقد كانت صيغتها قبل التعديل أن القضاء مستقل ومسؤول أمام رئيس الجمهورية ، وصارت بعد التعديل «القضاء مسؤول مع رئيس الجمهورية أمام [[الله]] »!!، ولو سألنا عن الآلية التى سيحاسب بها القضاء والرئيس دنيوياً أمام الله ، فلن يمنحنا أحد إجابة شافية، وعلى [[الشعب]] أن ينتظر إلى [[الموت|يوم القيامة]].

أما المادة 220 فهى الطامة الكبرى ، نقض البيعة للإمام خيانة عظمى!!، عدنا إلى عبارات البيعة التى تعنى فى المفهوم النميرى للشريعة الخضوع التام وإلغاء [[فكرة|العقل]]. مجرد المناقشة أو حتى الاستفسار من الممكن أن يفسر نقضاً للبيعة وخروجاً على [[القائد العربي المحنك|ولى الأمر]]، وهذا يعنى أننا يجب ألا نندهش من [[فتوى]] الداعية بقتل [[البرادعي]] ، الخارج المارق الناقض للبيعة، الذى شق عصا الطاعة لولى الأمر، فالجذور قديمة وموجودة فى صلب مفهوم [[لحية|الدولة الدينية]].

اطمئن يا نميرى فقد تساوت الرؤوس وأصبح بداخلك قبس من النبوة منحه لك الشيخ كشك !، وقال الشيخ الغزالى: «تطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان كان إلهاماً جليلاً من [[الله]] للمسؤولين فى السودان، إنهم بهذا المسلك وقفوا أمام الغزو الثقافى، وأحبطوا محاولات استعمارية خبيثة، وأعتقد أن السودان لايهنأ بشىء كما يهنأ بهذه المرحلة النقية الطيبة، التى جعلته يتخلص من وباء الأحكام الوضعية»، وهنأه الشيخ صلاح أبوإسماعيل قائلاً: «نميرى أعز الله به الحق، وأيد به الإسلام.. إلخ». لو أراد الأعداء تشويه صورة [[الإسلام]]، لما نجحوا مثلما نجح نميرى والملا عمر و[[أسامة بن لادن]] و[[الزرقاوي]]، ولكن المشكلة ليست فى هؤلاء القادة بقدر ما هى فى أتباع ومريدى هؤلاء القادة، ممن يخدرهم شعار تطبيق الشريعة.

* تدمير دارفور , منظمة مراقبة [[حقوق الإنسان]] .