مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 44:
يمكن تلخيص البعد الأستراتيجي العميق للسعودية بأن الدولة الوحيدة القادرة على تقديم ضمانات كافية لأمن المملكة هي [[الولايات المتحدة]] ، التي أبدت حتى الآن إستعداداً تاماً لذلك . ولم يتلكأ أي رئيس أمريكي، من هاري ترومان إلى [[جورج بوش]] ، عن الإعراب عن إلتزام الولايات المتحدة بضمان [[دائرة المخابرات|أمن]] السعودية والحفاظ على وحدة أراضي وكيان أل سعود . السعودية بدورها راضية بهذا الإلتزام وتبوس [[قندرة|الأحذية]] الأمريكية بإختلاف أحجامها و ألوانها وتعتبر الحماية الأمريكية كافية . قدم ال سعود تسهيلات واسعة لإقامة المواطنين الأمريكيين في المملكة ، بما في ذلك [[سلاح|البعثات العسكرية الإستشارية المبالغ في عددها]] ونوعية عناصرها وهناك جالية أمريكية ضخمة تلعب في نهاية الأمر دور النافذة الزجاجية الشفافة للضمانات الأمريكية [http://www.arabtimes.com/Arab%20con/saudia/doc21.html].
بعد إتفاق اللــــ 5+1 بين [[إيران]] والدول الست الكبرى جـنـدت السعودية كتلة عريضة من الكتـّاب الذين يضربون بسيفها ويؤازرونها في السرّاء والضرّاء لتأثيم إيران ، وشيطنتها، بالطبع أنجز الاتفاق ، ولم تسهم تلك الحملة سوى في افتعال بعض [[ضرطة|الضجيج والضوضاء الجانبي]] . وعلى الضفة الأخرى، ومقابل هذا المشهد كانت المملكة السعودية تنحدر نحو حضيض آخر، وتغوص آكثر وأكثر في الرمال [[اليمن|اليمنية]] ، وتلغ بدماء شعب فقير طيب بسيط معدم، وأعزل، وترسم لنفسها واحدة من أقبح الصورة لدولة معروفة عبر التاريخ ، ويكرّس بعض من رموزها كمجرمي حرب أكثر من كونهم رجال دولة وساسة مرموقين . وناهيكم عن الطبيعة المنغلقة والمتشددة والمتزمتة الوراثية والعائلية والقبلية للمملكة القرو-وسطيةMedieval التي انطبعت في مخيلة كثيرين عن هذا الكيان السياسي الفريد والذي لا يزال ينكر أبسط الحقوق عن “رعاياه”،، وبالتوازي مع تلك السمعة الدولية المريبة والمشبوهة التي كرستها لنفسها عبر عقود كدولة داعمة وحاضنة للإرهاب الدولي ، ولتصدير الإرهابيين والقتلة المرتزقة إلى بؤر التوتر المختلفة الملتهبة في [[العالم]] من [[الصومال]] ومالي ونيجيريا جنوباً ، إلى الشيشان والبوستة وأفغانستان والباكستان ومنظومة الـ”ستان” الشمالية برمتها، إلى تونس و[[ليبيا]] و[[الجزائر]] غرباً، وليس انتهاء بإقليم جينغيانغ الصيني ذي الأقلية الأيغورية ، وجزر المالديف ، وتيمور الشرقية، والفيليبين وبورما شرقاً ولا ننسى التعريج على دول المشرق العربي التي أشعلت فيه تيران للربيع العربي ، وتعترف علناً بمساعدة ودعم “ثواره” وإرهابييه، إضافة لعقود من احتضان ودعم كل الجماعات الإرهابية المعروفة باسم بـ”الجهاديين أو الأفغان
==بدايات عائلة آل سعود==
سطر 83:
فالحاصل حالياً هو أن أبناء كل مذهب إسلامي لا يعتبرون أبناء المذهب الإسلامي الآخر مسلمين وليس هذا فحسب حيث أنهم [[كافر|يكفرون]] (يعتبرونهم كفار) أبناء المذهب الإسلامي الآخر وليس هذا فحسب أيضاً حيث أنهم أيضاً يبيحون قتل أبناء المذهب الإسلامي الآخر كونه ليس من مذهبهم "المذهب الناجي" من عقاب [[الله]] سبحانه وتعالى بناءاً على كلام الشيوخ (المشايخ أو الأشياخ) أو رجال [[الدين]] الإسلامي الخاصين بكل مذهب إسلامي الأكثر إستماعاً من قبل المسلمين لكلامهم وتطبيقه دون نقاش أو حتى تفكير؛ فيصبح الإسلام حسب وجهة نظرهم وبسببهم هو فقط الإسلام السني أو الإسلام الشيعي أو الإسلام الإباضي أو الإسلام الدرزي فبالنسبة لكل منهم فإن المذهبُ الآخر هو دينٌ نعم ليس مذهباً بل هو دينٌ دجالٌ كاذبٌ تَمَّ تحريفهُ عن الإسلام بل وحتى إختراعه من خلال جمعهم لأديان أخرى عديدة أو حتى من وحي خيالهم وهو بالتأكيد ليس ديناً إسلامياً أبداً بأي حال من الأحول وبالتأكيد أيضاً لا علاقة له بالإسلام إطلاقاً من قريب أو بعيد؛ إلا أنه وفي حقيقة الأمر وعلى سبيل المثال فإن "المذهب الإباضي هو مذهب من مذاهب الديانة الإسلامية والمذهب الدرزي هو مذهب من مذاهب الديانة الإسلامية" و"الطائفة الصوفية هي طائفة من طوائف المذهب السني مثل غيرها من طوائف المذهب السني ومنهم الطائفة الشافعية والطائفة الحنفية والطائفة الحنبلية والطائفة المالكية" وغيرهم.
ولأن إيران الشيعية المذهب بحسب [[حمار|العبقري أحمد العسيري]] تمتلك [[خميعة|أسلحه لم يسمع عنها العالم]]؛ فقامت السعودية السنية المذهب بالاتفاق مع شباب سنة مذهبياً من معظم عائلات [[الوطن العربي]] لمساعدة الجيش اليمني في إنهاء حكم وتحجيم شيعة اليمن مذهبياً والذين هم جزء من [[ اليمن|الشعب اليمني]] الذي لا تصل مساحة دولته والتي هي اليمن إلى ثلث (3/1) مساحة خضار أرياف و"غابات" أرياف وبوادي رمال وصحاري رمال السعودية حتى يتفرق دمهم بين [[
==السلام الملكي السعودي==
|