الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعودية»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 45:
في محاولاته المستميتة لكسب التأييد [[الشعب]]ي وبناء قاعدة جماهيرية عريضة تدعم اعتلائه [[كرسي|للعرش]]، دون أدنى [[معارضة]] أو تذمر، يميل [[محمد بن سلمان]] إلى الظهور بمظهر المدافع عن مصالح المملكة وشعبها في الداخل والخارج، بدءًا من إطلاقه لرؤية 2030، ومرورًا بحرب اليمن، وحصار قطر، ومكافحة [[الفساد]] وتوقيف أمراء ووزراء، وانتهاءً بخبر استقالة رئيس الوزراء اللبناني [[سعد الحريري]]، الذي أعلنها من العاصمة السعودية [[الرياض]]، بعد تصعيد كلامي من السعودية ضد [[إيران]] و[[حزب الله]] حيث إنّ السعودية خسرت [[سوريا]]، وتحاول توريط [[لبنان]] في محاولة لتفكيك التأثير الإقليمي لإيران على أمل إعادة تأكيد السيطرة على تحديداً المناطق الشقيقة التي تعتبرها مجالات للنفوذ السعودي وخصوصاً تلك التي تنافسها [[إيران]] عليها وأولها وآخرها [[العراق]]، لكن بعد عودة [[سعد الحريري]] إلى لبنان، وإعلانه تعليق استقالته تجاوبًا مع طلب الرئيس اللبناني، وعدم تعليق المملكة على هذا الخبر، وتعامل الحريري كما لو كان محتجزًا في المملكة، فإن [[محمد بن سلمان]] قد خسر هذه المعركة أيضاً.
|