الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السريانية»

أُضيف 23 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
* ذهبت مجموعة أخرى إلى أبعد من هذا ؛ فقالوا إن هذه الحروف ، إذا جمعت مع ترك المكرر منها، فسوف تحتوي على الحروف ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي ، وبإعادة ترتيب هذه الحروف نستطيع الحصول على جملة '''نص حكيم له سر قاطع'''، وهذا من إعجاز [[القرآن]].
 
'''لكن هناك اتجاهًا آخر غير تقليدي يرى أن المعنى [[الحقيقة|الحقيقي]] لهذه الحروف نجده في اللغة السريانية'''
 
* '''الم''' تعني بالسريانية '''صمتًا''' ، لذا فوجودها في بداية السورة تعني أن ما سيأتي بعدها تنبيهات بحاجة إلى التركيز والإنصات، ويمكننا رؤية هذا في بداية سورة البقرة:
سطر 24:
وعندما يواجهون بسؤال: ولماذا ينزل القرآن بالسريانية على قوم يتحدثون [[العربية]] ؟ يجيبون بأن اللغة السائدة في [[شبه الجزيرة العربية]] كانت مزيجًا من العربية والسريانية ؛ ودليلهم أننا نجد الأثر السرياني في أسماء [[مدن]] شبه الجزيرة، مثل [[مكة]] ، والتي تعني بالسريانية '''[[الأرض]] المنخفضة''' و يثرب التي تعني '''الله موجود''' ، يستدلون أيضًا بأسماء الأشخاص ذات الأصل السرياني ، مثل مروان التي تعني «الشخص الذي يسبب الطغيان»، و حسين التي تعني «قوي”»، وغيرها من الأمثلة، ولكن متى كان أصل أسماء الأماكن والأشخاص دليلًا على اللغة السائدة ؟ فمن الجائز جدًا أن تكون هذه التسميات بدأت في زمن كانت فيه اللغة سائدة ، ثم استبدلت هذه اللغة بغيرها، ولكن بقيت [[الإسم|الأسماء]]، وهذا ليس بغريب على الإطلاق. قد لا يوافق البعض على هذه الإجابة التي توحي بأن العربية، ليست أقدم من السريانية، وتتعارض مع الآراء الكلاسيكية القائلة بأن [[العربية]] هي أقدم اللغات على الإطلاق، وأنها كانت لغة آدم، ولكن علينا الاعتراف أن هذا الرأي لا يوجد دليل قوي عليه، وأن الجدل مازال قائمًا حول ما إذا كانت العربية أقدم من السريانية أم العكس .
 
مما سبق تتضح عبثية الطرح القائل بأن [[القرآن]] سرياني الأصل، وأن علينا أن نعيد النظر في تفسيرنا له ككل، ولكن على الجانب الآخر فإن التفاسير المنطقية لبعض ألغاز القرآن، والتي أوصلتنا إليها السريانية تدعونا ألا نهمل هذه اللغة، عندما نقرأ قرآننا، بل علينا أن ندفع إلى تعلمها، ثم نعيد زيارة الأجزاء التي استعصت على فهمنا في [[القرآن]] ؛ علنا نجد الإجابات الشافية.
[[تصنيف:لغات]]
257

تعديل