الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السريانية»

أُضيف 27 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:siryan.png|right|250px|]]
'''اللغة السريانية''' «الآرامية»، وهي إحدى اللغات السامية،السامية كالعربية،، ك[[العربية]] ، لذا فهي تشترك معها في الأبجدية، كما أنها اللغة التي تحدث بها «إبراهيم وعيسى وهي اللغة القادرة على حل بعض من ألغاز [[القرآن]] التي استعصت على المفسرين، والتي ربما كانت واضحة للمنتمين للعصر الذي نزل فيه القرآن، ثم قام الزمن بتشويش الأذهان والمفاهيم .لمؤكد المؤكد أن أبرز الألغاز القرآنية التي استفزت عقل كل متدبر كان الحروف المقطعة التي تبدأ بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن، مثل «'''الم»''' و« '''الر»''' و« '''كهيعص»''' وغيرها، والتي تضاربت الآراء حولها بشكل كبير، فمن العلماء من قال إن هذه الحروف أسرار إلهية في القرآن انفرد [[الله]] بعلمها، فلا يجوز لأحد منا الخوض أو [[الفكرة|التفكير]] فيها، وهناك منهم من عارض هذا الاتجاه، وقالوا إن علينا التدبر في هذه الأحرف، وهؤلاء خرجوا بعدة نظريات نذكر بعضها سريعًا:
1 – *هذه الحروف هي أسماء للسور التي افتتحت بها.
2 –* هي [[الإسم|أسماء]] لله تعالى وذكرها [[الله]] ليقسم بها.
3 –* كل حرف يمثل اسمًا من أسماء الله، فعلى سبيل المثال «'''الم»''' هي تمثل «الله» و« لطيف» و« مجيد» .
4 –* ذهبت مجموعة أخرى إلى أبعد من هذا؛ فقالوا إن هذه الحروف، إذا جمعت مع ترك المكرر منها، فسوف تحتوي على الحروف« ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي» ، وبإعادة ترتيب هذه الحروف نستطيع الحصول على جملة «'''نص حكيم له سر قاطع»'''، وهذا من إعجاز [[القرآن]].
 
لكن هناك اتجاهًا آخر غير تقليدي يرى أن المعنى الحقيقي لهذه الحروف نجده في اللغة السريانية
1 – هذه الحروف هي أسماء للسور التي افتتحت بها.
 
* '''الم''' تعني بالسريانية '''صمتًا''' ، لذا فوجودها في بداية السورة تعني أن ما سيأتي بعدها تنبيهات بحاجة إلى التركيز والإنصات، ويمكننا رؤية هذا في بداية سورة البقرة:
2 – هي أسماء لله تعالى وذكرها الله ليقسم بها.
 
* «{{قال|الم» تعني بالسريانية «صمتًا»، لذا فوجودها في بداية السورة تعني أن ما سيأتي بعدها تنبيهات بحاجة إلى التركيز والإنصات، ويمكننا رؤية هذا في بداية سورة البقرة: «الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)».}}
3 – كل حرف يمثل اسمًا من أسماء الله، فعلى سبيل المثال «الم» هي تمثل «الله» و«لطيف» و«مجيد».
* «'''الر»''' تعني بالسريانية «'''تبصّر»''' أو «'''تأمّل»''' ، ونجدها في سور مثل سورة يوسف التي تبدأ بـ« الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ» ، أي ما يأتي بعد «الر» هي آيات بحاجة إلى تبصر وتأمل.
 
* «'''كهيعص»''' ، وهي بالسريانية تعني «'''هكذا يعظ»''' وقد ذكرت في بداية سورة «مريم»،مريم، وجاء بعدها «ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا…زَكَرِيَّا» إلى آخر القصة، فالسياق منطقي هنا أن [[الله]] يعظنا بقصة زكريا، أو أنه يعظ زكريا نفسه في قصته.
4 – ذهبت مجموعة أخرى إلى أبعد من هذا؛ فقالوا إن هذه الحروف، إذا جمعت مع ترك المكرر منها، فسوف تحتوي على الحروف«ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي»، وبإعادة ترتيب هذه الحروف نستطيع الحصول على جملة «نص حكيم له سر قاطع»، وهذا من إعجاز القرآن.
* «'''طه»''' وهي بالسريانية تعني «'''يا رجل»''' ، أي أنها وسيلة نداء، وقد ذكرت بالطبع في مقدمة سورة «طه» ، وجاء بعدها خطابًا مباشرًا للرسول الكريم،، وربما كان هذا الترتيب هو سبب اعتقاد الكثيرين من علماء [[الدين]] أن «طه» هو أحد أسماء الرسول، بينما هي لفظة نداء، لا أكثر، وهذا المعنى بالمناسبة قد أقره الطبري في تفسيره.
 
لكن هناك اتجاهًا آخر غير تقليدي يرى أن المعنى الحقيقي لهذه الحروف نجده في اللغة السريانية
 
* «الم» تعني بالسريانية «صمتًا»، لذا فوجودها في بداية السورة تعني أن ما سيأتي بعدها تنبيهات بحاجة إلى التركيز والإنصات، ويمكننا رؤية هذا في بداية سورة البقرة: «الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)».
* «الر» تعني بالسريانية «تبصّر» أو «تأمّل»، ونجدها في سور مثل سورة يوسف التي تبدأ بـ«الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ»، أي ما يأتي بعد «الر» هي آيات بحاجة إلى تبصر وتأمل.
* «كهيعص»، وهي بالسريانية تعني «هكذا يعظ» وقد ذكرت في بداية سورة «مريم»، وجاء بعدها «ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا…» إلى آخر القصة، فالسياق منطقي هنا أن الله يعظنا بقصة زكريا، أو أنه يعظ زكريا نفسه في قصته.
* «طه» وهي بالسريانية تعني «يا رجل»، أي أنها وسيلة نداء، وقد ذكرت بالطبع في مقدمة سورة «طه»، وجاء بعدها خطابًا مباشرًا للرسول الكريم، وربما كان هذا الترتيب هو سبب اعتقاد الكثيرين من علماء الدين أن «طه» هو أحد أسماء الرسول، بينما هي لفظة نداء، لا أكثر، وهذا المعنى بالمناسبة قد أقره الطبري في تفسيره.
من هنا نجد أن هناك تفسيرًا منطقيًا للحروف المقطعة، إذا سلمنا أنها ألفاظ سريانية، وليست عربية، وهذا بالتأكيد يتوافق مع حقيقة أن الكثير من ألفاظ القرآن ليس عربيًا، فلا يخفى على العلماء مثلًا أن كلمة «أباريق» فارسية الأصل، و«سندس» هندية، والعديد من الأمثلة الأخرى المشابهة.
 
مستخدم مجهول