ط
←مصادر: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←مصادر: إضافة تصنيف) |
||
| (14 مراجعة متوسطة بواسطة 12 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:theft.jpg|left|
'''السرقة''' عبارة عن إضافة [[دولار|دخل جانبي]] الى جيب الأخ الكريم [[تسول|الشحات]] محدود الدخل , أفضل و أسرع طريقة للسرقة دون أن يعرف بأمرك [[الإنسان|الأهل والخلان]] والأحباب والأصحاب و[[الخال|الأقارب]] والجيران وجيران الجيران
عندما يستأنف الصائغ عمله يدخل [[شخص مجهول على الإنترنت|الشخص]] الثاني ويطلب من الصائغ تقييم حلية ذهبية وعندما يطلب منه الصائغ أن ينتظر قليلا الى أن يفرغ من إعداد الخاتم اللذي طلبه الزبون الجالس إلى جواره يقوم الشخص ب[[الجامعة العربية|الصياح]] "عن ماذا تتحدث فأنا لا أرى في المحل سواك وعندما يسأل الصائغ مستغربا "ألا ترى [[الرجل]] الجالس بجواري ؟؟ عندها يبدأ الشخص الثاني ب[[جوجل|الحوقلة]] و البسملة ويخرج من المحل . عندما ينتاب الصائغ حالة من الهلع وينظر الى [[الرجل]] الوقور الجالس بجواره ويسأل "قل بربي ماذا يحدث" هنا يجاوب [[لحية|الرجل الوقور]] وهو يحلق ببصره بعيدا و بصوت أقرب الى الهمس "أنا من عباد [[الله]] الصالحين ولا يراني إلا من يحمل صفاتي وأنت من [[اسلام|أهل الحظوة]] وسوف أحقق لك أي أمنية" .
عندما يقول الصائغ الذي قضى حياته بالسرقة و [[اللعب على الحبلين|الإحتيال]] على الآخرين "لا أريد سوى الظفر ب[[الجنة]]" يقوم [[الرجل]] بالإبتسام بصورة نورانية ويقدم للصائغ [[دشداشة|منديلا]] أبيض ويقول له ضعه على [[اللعب بالخشم|أنفك]] وإستنشق بقوة ففي المنديل عطر الجنة . عندما يفعل الصائغ ويحس ب[[صور اباحية|النشوة]] تسري في أوصاله في نعومة و لطف وبعد دقائق معدودة لن يجد الصائغ المجوهرات التي كانت معروضة داخل المحل ويدرك بعد فوات الأوان ان عطر [[الجنة]] المزعوم كان [[نانسي عجرم|مخدرا]] وان الرجل الوقور كان رجلا لايراه إلا [[غباء|الأغبياء]] .
==بعد السرقة==
بعد بيع المجوهرات في [[مصر|السوق السوداء]] والحصول على حقيبة بالنقود المتراصة ذات البكاوى والأوراق من فئة [[مليون|الأرقام الكبيرة]] تجنب ان تحمل الحقيبة الى البيت إن كنت متزوجا لأنه هناك إحتمال كبير لحدوث [[الموت|الطامة الكبرى]] و إكتشاف [[المرأة|زوجتك]] وجود هذه الثروة معك بطريقة أو بأخرى وتجد نفسك محاصر بوابل من الأسئلة والأستفسارات التى لا حصر لها مثل "انت جبت الفلوس ى كلها منين يا راجل يا [[نيلة|منيل]] ؟ , أخر المتّامة تسرق و تختلس وتأكلنى حرام يا راجل يا عرّة يا حرامى يا [[قندرة|واطى]] " . وعندئذٍ ستكون فضيحتك بجلاجل أم حناجل . الذى يجب أن تنفذه هو انك يجب أن تسرع وتحمل تلك النقود بعيداً الا من بعض [[دولار|البكاوى]]
▲بعد بيع المجوهرات في [[مصر|السوق السوداء]] والحصول على حقيبة بالنقود المتراصة ذات البكاوى والأوراق من فئة [[مليون|الأرقام الكبيرة]] تجنب ان تحمل الحقيبة الى البيت إن كنت متزوجا لأنه هناك إحتمال كبير لحدوث [[الموت|الطامة الكبرى]] و إكتشاف [[المرأة|زوجتك]] وجود هذه الثروة معك بطريقة أو بأخرى وتجد نفسك محاصر بوابل من الأسئلة والأستفسارات التى لا حصر لها مثل "انت جبت الفلوس ى كلها منين يا راجل يا منيل ؟ , أخر المتّامة تسرق و تختلس وتأكلنى حرام يا راجل يا عرّة يا حرامى يا [[قندرة|واطى]] " . وعندئذٍ ستكون فضيحتك بجلاجل أم حناجل . الذى يجب أن تنفذه هو انك يجب أن تسرع وتحمل تلك النقود بعيداً الا من بعض [[دولار|البكاوى]] التى تأخذها لزوم المصاريف والذى منه وتبدأ أول ما تبدأ بأن تزيل عن كاهلك وجسدك تلك [[خرا|الأوساخ]] التى هيمنت عليك ولازمتك طوال حياتك وما أن تفعل ذلك تذهب مسرعاً الى أى [[زين العابدين بن علي|حلاق]] لتهذيب شعرك الذى عشش فيه [[القمل]] حتى ولو عند عم دومة الذى يفترش أسفل كوبرى أكتوبر .
لا تنسى أخى الكريم تضرب فزلين فى شعرك ولزوماً للوجاهة [[مجتمع|الأجتماعية]] الزائفة تذهب بعد ذلك الى أكبر محل ملابس لشراء أشيك بدلة وترتديها وترمى ملابسك القديمة المتسخة البالية فى أقرب صفيحة [[المرحاض|زبالة]] ثم تذهب سيادتك الى أقرب أكبر بنك وتضع كل النقود التى فى الحقيبة كوديعة ثم بعد ذلك تقدم على قرض أضعاف أضعاف المبلغ المودع نظير [[دول وهمية|مشروع وهمى]] بدراسة جدوى وهمية يعملها لك الواد حرنكش الذى يجلس على [[مصر|قهوة]] بعجر بمبلغ مالى صغير وللتخلص من مشكلة الضمانات المطلوبة منك تقديمها بسيطة خالص ولا يهمك يجب أن تتنازل عن كام باكو من [[دولار|النقود]] التى احتفظت بها معك وتقوم بتوزيعها ورشها كاكراميات من أصغر موظف شريف الى أكبر موظف طاهر عفيف فى البنك لتسهيل اجراءات الاستيلاء على القرض المزعوم ولا تتعجب فلتلك النقود [[سحر]] عظيم على النفوس والضمائر والى أن تتم اجراءات القرض تذهب سيادتك لتريح أعصابك فى أحد [[الإمارات|الفناق ذات النجوم الخمس]] بضع ليالى .
السطر 25 ⟵ 24:
{{قصيدة|بيض صنائعنا سود وقائعنا|خضر مرابعنا حمر مواضينا}}
هذا في [[أدبيات|الشعر]] الذي تنتشر عيونه سريعاً في الآفاق ويجوز له ما لا يجوز لغيره من [[فنون]] الأدب ، فليس هناك من بلوي تبريرية مثل بلوي الضرورة الشعرية . أما [[كتابة بريل|النثر]] فانتشاره كان محدوداً ونصوصه مقيدة ويمكن للسارق أن يختفي وراء الألفاظ بسهولة لذا قلت التهم الموجه للناثرين . مع أن سرقات النثر تفوق سرقات [[الشعر]] بكثير ، ومَنْ أعترف بفضل الآخرين ولو بإشارة عابرة لم يعد آنذاك سارقاً، وأحياناً قد يعذر المستفيد من عدم الاعتراف بصاحب الفضل عليه . فعبد الرحمن بن خلدون (توفي 808 هـ) شيد فصول من مقدمته علي هيكل رسائل إخوان الصفا ، وكان ذنبه كبيراً لعدم إشارته إليهم بفضل أو سابقة ، مثلما أعترف بفضل آخرين ، أخذ عنهم [[ضرطة|الفكرة]] أو الرواية .
==مصادر==
* حادثة سرقة حقيقية وقعت في منطقة الكاظمية في [[بغداد]] في [[العراق]] ونشرتها الصحف العراقية .
السطر 33 ⟵ 32:
[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:اقتصاد]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
| |||