الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السجن»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>جاهز
(تصحيح)
imported>Classic 971
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:jail.jpg|left|200px|]]
إفراغ تلقائي للصفحة
'''السجن''' مؤسسة في [[المجتمعات الاستبدادية]] وظيفتها تعقيم [[المجتمع]] من الفكر [[النقد|النقدي]] والسجن يقوم على التخويف فمتى خافت الأمة من السجن الصغير دخلت جميعا السجن الكبير إلى أجل غير مسمى. في [[الشرق الأوسط]] تستعمل الأنظمة السجن ب[[ذكاء]] فهي لا تتورط في اعتقال الكثير بل ترتهن القليل مقابل إغلاق فم الكل فتصطك الأفواه رعباًَ. ومن ينقل الخوف للآخرين يصاب ب[[العدوى]].لا يشترط أن يكون الناس خلف القضبان بل يمكن إدخال القضبان إلى الرؤوس فيحبس [[الإنسان]] من الداخل ويبقى المواطن يرتعش طيلة حياته فرقاً من [[القضبان]].

آثار السجن متعددة، فهي تكسر العلاقة بين [[المناضل]] ومثله الأعلى طالما كان [[الفكر]] يحمل كل هذا الشقاء. والنظام لا تهمه التصفية الجسدية بل تصفية [[مخ]] المعارض من الأفكار الضارة. و[[التوبة النصوح]] عما بدر منه والتعهد الصارم على عدم العودة إلى هذا الذنب مستقبلا بأي لون من [[النقد]]. والتكفل بأن يتابع حياته على شكل [[نبات صحراوي]] أو [[زاحف بري]]. والاعتقالات تهدف إلى وضع اليد على العنق المغذي و[[الرأس المفكر]]. كما تفعل اللبوة حينما تصطاد [[الغزال]] فهي تطبق على العنق فتخنق الضحية. وتقطع العلاقة بين المعارضة والأمة كما يقطع الرأس عن الجسد فتقتل [[الأمة]] قتلا وتصبح جاهزة لأي احتلال خارجي. السجن للأشخاص المصدرّين لل[[خطر]] أياً كانت الأداة , [[المثقف]] في مقدمة هؤلاء الأشخاص.

==مواضيع ذات صلة==
* [[دائرة المخابرات]]

[[تصنيف:عقلية عربية]]

مراجعة 15:53، 11 أغسطس 2007

السجن مؤسسة في المجتمعات الاستبدادية وظيفتها تعقيم المجتمع من الفكر النقدي والسجن يقوم على التخويف فمتى خافت الأمة من السجن الصغير دخلت جميعا السجن الكبير إلى أجل غير مسمى. في الشرق الأوسط تستعمل الأنظمة السجن بذكاء فهي لا تتورط في اعتقال الكثير بل ترتهن القليل مقابل إغلاق فم الكل فتصطك الأفواه رعباًَ. ومن ينقل الخوف للآخرين يصاب بالعدوى.لا يشترط أن يكون الناس خلف القضبان بل يمكن إدخال القضبان إلى الرؤوس فيحبس الإنسان من الداخل ويبقى المواطن يرتعش طيلة حياته فرقاً من القضبان.

آثار السجن متعددة، فهي تكسر العلاقة بين المناضل ومثله الأعلى طالما كان الفكر يحمل كل هذا الشقاء. والنظام لا تهمه التصفية الجسدية بل تصفية مخ المعارض من الأفكار الضارة. والتوبة النصوح عما بدر منه والتعهد الصارم على عدم العودة إلى هذا الذنب مستقبلا بأي لون من النقد. والتكفل بأن يتابع حياته على شكل نبات صحراوي أو زاحف بري. والاعتقالات تهدف إلى وضع اليد على العنق المغذي والرأس المفكر. كما تفعل اللبوة حينما تصطاد الغزال فهي تطبق على العنق فتخنق الضحية. وتقطع العلاقة بين المعارضة والأمة كما يقطع الرأس عن الجسد فتقتل الأمة قتلا وتصبح جاهزة لأي احتلال خارجي. السجن للأشخاص المصدرّين للخطر أياً كانت الأداة , المثقف في مقدمة هؤلاء الأشخاص.

مواضيع ذات صلة