الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السجن»

أُضيف 24 بايت ،  قبل 6 أشهر
ط
(via JWB)
ط ((via JWB))
سطر 15:
أسوأ السجون [[تونس|التونسية]] سمعة، وأكثرها تسجيلًا لوقوع الانتهاكات الممنهجة إبان عهد الرئيس السابق [[زين العابدين بن علي]] ، وحسب جمعية مكافحة التعذيب في تونس فآلاف المعتقلين السياسيين في السجون التونسية عذبوا حتى مات بعضهم في عهد بن علي واختفى البعض الآخر. وتناول التونسي سمير ساسي ، وهو سجين سياسي سابق ؛ المعاناةَ في هذا السجن بكتابه “برج الرومي، أبواب الموت”، وقال ساسي الذي سجن عشر سنوات: “كانوا يتفننون في طرق التعذيب النفسي، ومن بينها تجريد السجين من الثياب أمام زوجته أو [[الأم|أمه]]، وكانوا يتعرضون لتكبيل الجسد طيلة ساعات كما الدجاج المشوي ، والضرب ، وحمام الماء البارد، والحرمان من النوم، و[[شتيمة|الشتم]]، والحرق ببقايا السجائر. في أعقاب [[ثورة]] الياسمين تقرر إغلاق سجن برج الرومي وتحويله إلى متحف ليكون شاهدًا على آثار نظام بن علي، ولكن لا تشير مصادر رسمية إلى تنفيذ هذه الخطوة حتى الآن.
===سجن الجويدة - الأردن===
يقع هذا السجن شرق العاصمة [[عمان (الأردن)|عمان]] في منطقة الجويدة، ويشتهر بسوء معاملة السجناء والمعتقلين، حتى قيل أنه في الشتاء ونتيجة للبرد القارس تجف عظام المعتقلين من سوء المعاملة. يقول رئيس مركز الجسر العربي لحقوق [[الإنسان]] والتنمية ، المحامي أمجد شموط : “لا يصلح لإيواء [[الحيوانات]]، أصبح “خرابة” باستثناء بعض أقسامه، تشققات بسقوف البناء والجدران وتظهر رائحة الرطوبة والعفونة، كما أن رائحة المهاجع كريهة للغاية بسبب عدم وجود صرف صحي بالمبنى ووجود الحفر الامتصاصية فيه”. ومن فصول التعذيب في هذا السجن أن السجناء يضربون عراة أمام بعضهم البعض ، وشهد “الجويدة” أعمال شغب في مارس 2006، وفي 2015 قرر الملك الأردني [[عبد الله الثاني]]، إغلاق قسم الرجال تمهيدًا لإغلاقه نهائيًّا إلا أن هذا لم يتم حتى الآن.
===سجن العقرب - مصر===
في عام 1993 بني سجن العقرب المصري، في منطقة سجون طرة المركزية الواقعة جنوب [[القاهرة]]، صمم على غرار السجون الأمريكية، وتحديدًا على غرار سجن جوانتانامو، يحاط السجن بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج، ويتكون من 320 زنزانة مقسمة على أربعة عنابر. في عهد [[السيسي]] تستخدم السلطات المصرية في هذا السجن الكثير من أساليب التعذيب ، منها على سبيل المثال الإهمال الطبي للقتل البطيء [[معارضة|للمعارضين]]، هناك إصرار وخطة للتخلص من قيادات رافضي الانقلاب عبر سوء المعاملة والإهمال الطبي ومنعهم من تناول أدويتهم، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية، فالتعذيب الممنهج في سجن العقرب لا يسقط بالتقادم، وأن ما يجري هو قتل عمد.