الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السجن»

أُضيف 139 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏مواضيع ذات صلة: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏مواضيع ذات صلة: إضافة تصنيف)
 
(5 مراجعات متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:Abu-ghraib-leash.jpg|left|200px|]]
'''السجن''' مؤسسة في [[دول عربية|المجتمعات الاستبدادية]] وظيفتها تعقيم ال[[مجتمع]] من الفكر [[معارضة|النقدي]] والسجن يقوم على التخويف فمتى خافت [[الإنسان|الأمة]] من السجن الصغير دخلت جميعا السجن الكبير إلى أجل غير مسمى. في [[الشرق الأوسط]] تستعمل الأنظمة السجن ب[[العقلية العربية|ذكاء]] فهي لا تتورط في اعتقال الكثير بل ترتهن القليل مقابل إغلاق فم الكل فتصطك الأفواه رعباًَ . ومن ينقل [[الخوف]] للآخرين يصاب ب[[إنفلونزا الطيور|العدوى]] . لا يشترط أن يكون الناس خلف القضبان بل يمكن إدخال القضبان إلى الرؤوس فيحبس [[الإنسان]] من الداخل ويبقى [[المواطن]] يرتعش طيلة حياته فرقاً من القضبان .
 
آثار السجن متعددة ، فهي تكسر العلاقة بين [[حنظلة|المناضل]] ومثله الأعلى طالما كان [[فلسفة|الفكر]] يحمل كل هذا الشقاء . والنظام لا تهمه التصفية الجسدية بل تصفية [[طيز|مخ]] المعارض من الأفكار الضارة . و[[الموت|التوبة النصوح]] عما بدر منه والتعهد الصارم على عدم العودة إلى هذا الذنب مستقبلا بأي لون من النقد . والتكفل بأن يتابع حياته على شكل نبات [[عبدالله بن عبد العزيزصحراء|نبات صحراوي]] أو [[محمود احمدي نجاد|زاحف بري]]. والاعتقالات تهدف إلى وضع اليد على العنق المغذي والرأس المفكر . كما تفعل اللبوة حينما تصطاد [[صدامية|الغزال]] فهي تطبق على العنق فتخنق الضحية . وتقطع العلاقة بين [[المعارضة]] والأمة كما يقطع الرأس عن الجسد فتقتل الأمة قتلا وتصبح جاهزة لأي احتلال خارجي . السجن للأشخاص المصدرّين لل[[معارضة|خطر]] أياً كانت الأداة , [[حنظلة|المثقف]] في مقدمة هؤلاء الأشخاص .
==سجون عربية==
في كل [[دول عربية|دولة عربية]] عدة سجون ، واحد من بينها يُشتهر داخل البلاد وخارجها بأنه الأسوأ ، يقترن [[الأسم|اسمه]] عند المواطنين[[المواطن]]ين والحقوقيين بالتعذيب وانتهاكات حقوق [[حقوق الإنسان]]، وأحيانًا بالمجازر والقتل على يد السلطات الحاكمة، وهو في الغالب خاص بمعاقبة المعتقلين السياسيين [[المعارضة|المعارضين]] لأنظمة الحكم في هذه [[الدولة]] أو تلك. فيما يلي أبرز عشرة سجون ارتبطت بممارسة الانتهاكات بحق المعارضين والسياسيين ، معظمها يمارس هذه الانتهاكات إلى الآن، وبعضها كان يمارسه حتى فترة قريبة، إلا أن أسماء هذه المعتقلات قد ارتبطت بشكل ما بانتهاكات حقوق [[حقوق الإنسان]] على اختلاف درجاتها:
 
===سجن الرزين – الإمارات===
في 14 اكتوبر 2015 اقتحمت قوة عسكرية مكونة من 50 جنديًّا، بقيادة [[الإمارات|الإماراتي]] طارق حمد المقبالي ، زنازين سجن الرزين وشنت حملة تفتيش كبيرة بحثًا عن قلم كتب به السجناء السياسيون رسالة تعزية في [[شهيد|شهداء]] الإمارات ب[[اليمن]] لحاكم الإمارات . هذا مشهد بسيط من مشاهد مؤلمة متواصلة تحدث في السجن الأسوأ سمعة بين سجون الإمارات ، ففي هذا السجن يقضى المئات من المعتقلين [[سياسة|السياسيين]] الإماراتيين أحكامًا مشددة عقابًا على مطالبتهم بالإصلاح السياسي ، إذ يعتاد هؤلاء على اقتحام الحراس للزنازين وضربهم ومصادرة مقتنياتهم ، وإغلاق نوافذ كافة الزنازين بالطوب لمنع دخول أشعة الشمس ، ويحرمون من النوم ، ويجوعون ، ويمنعون من الزيارة.
===سجن رومية – لبنان===
أكبر السجون في [[لبنان]] ويقع في شرق العاصمة بيروت . وتبلغ طاقته الاستيعابية 1500 سجين بينما يقدر عدد السجناء القابعين فيه بما بين 3000-4000 سجين. معظم سجناء سجن رومية هم من [[الإسلام|الإسلاميين]] ، ويشتهر السجن بكثرة أحداث التمرد خلاله بسبب سوء المعاملة، وقد كان سجن رومية بؤرة للنقاش الإعلامي منتصف 2015 إثر تسرب مقاطع فيديو أظهرت عملية تعذيب للسجناء داخل السجن. وكانت لجنة مناهضة التعذيب التابعة [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]] نشرت تقريرًا نهاية عام 2014 تضمن الإشارة إلى ممارسات التعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية في لبنان. وأشار التقرير إلى أن التعذيب في السجون والمقارّ الأمنية والعسكرية اللبنانية أمر شائع وممنهج.
===سجن جو – البحرين===
في مارس 2015 وقعت أحداث شغب في سجن جو [[البحرين|البحريني]] ، فاقتحمت قوات الدرك [[الأردن|الأردنية]] – تتولى مهامَّ بالسجن – بأعداد كبيرة المبنى الرابع من السجن ، وقامت بإيقاف المعتقلين على شكل طابور طويل ، ثم أخذت تضربهم بالهراوات مركزة على الضرب في [[قضيب|الأماكن الحساسة]]، لم تقتصر الشهادات على ذلك، فقد قال شاهد أنه: “أجبر بعض المعتقلين على لعق [[الأحذية الطائرة|أحذية]] رجال [[الشرطة]] ومسح الجدار بـ[[خرا|البراز]]، وجعلوهم يرقصوني[[رقص]]ون ويغنون.
===سجن برج الرومي – تونس===
أسوأ السجون [[تونس|التونسية]] سمعة، وأكثرها تسجيلًا لوقوع الانتهاكات الممنهجة إبان عهد الرئيس السابق [[زين العابدين بن علي]] ، وحسب جمعية مكافحة التعذيب في تونس فآلاف المعتقلين السياسيين في السجون التونسية عذبوا حتى مات بعضهم في عهد بن علي واختفى البعض الآخر. وتناول التونسي سمير ساسي ، وهو سجين سياسي سابق ؛ المعاناةَ في هذا السجن بكتابه “برج الرومي، أبواب الموت”، وقال ساسي الذي سجن عشر سنوات: “كانوا يتفننون في طرق التعذيب النفسي، ومن بينها تجريد السجين من الثياب أمام زوجته أو [[الأم|أمه]]، وكانوا يتعرضون لتكبيل الجسد طيلة ساعات كما الدجاج المشوي ، والضرب ، وحمام الماء البارد، والحرمان من النوم، و[[شتيمة|الشتم]]، والحرق ببقايا السجائر. في أعقاب [[الربيع العربي|ثورة]] الياسمين]] تقرر إغلاق سجن برج الرومي وتحويله إلى متحف ليكون شاهدًا على آثار نظام بن علي، ولكن لا تشير مصادر رسمية إلى تنفيذ هذه الخطوة حتى الآن.
===سجن الجويدة - الأردن===
يقع هذا السجن شرق العاصمة [[عمان (الأردن)|عمان]] في منطقة الجويدة، ويشتهر بسوء معاملة السجناء والمعتقلين، حتى قيل أنه في الشتاء ونتيجة للبرد القارس تجف عظام المعتقلين من سوء المعاملة. يقول رئيس مركز الجسر العربي لحقوق [[الإنسان]] والتنمية ، المحامي أمجد شموط : “لا يصلح لإيواء [[الحيوانات]]، أصبح “خرابة” باستثناء بعض أقسامه، تشققات بسقوف البناء والجدران وتظهر رائحة الرطوبة والعفونة، كما أن رائحة المهاجع كريهة للغاية بسبب عدم وجود صرف صحي بالمبنى ووجود الحفر الامتصاصية فيه”. ومن فصول التعذيب في هذا السجن أن السجناء يضربون عراة أمام بعضهم البعض ، وشهد “الجويدة” أعمال شغب في مارس 2006، وفي 2015 قرر الملك الأردني [[عبد الله الثاني]]، إغلاق قسم الرجال تمهيدًا لإغلاقه نهائيًّا إلا أن هذا لم يتم حتى الآن.
===سجن العقرب - مصر===
في عام 1993 بني سجن العقرب المصري، في منطقة سجون طرة المركزية الواقعة جنوب [[القاهرة]]، صمم على غرار السجون الأمريكية، وتحديدًا على غرار سجن جوانتانامو، يحاط السجن بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج، ويتكون من 320 زنزانة مقسمة على أربعة عنابر. في عهد [[السيسي]] تستخدم السلطات المصرية في هذا السجن الكثير من أساليب التعذيب ، منها على سبيل المثال الإهمال الطبي للقتل البطيء [[معارضة|للمعارضين]]، هناك إصرار وخطة للتخلص من قيادات رافضي الانقلاب عبر سوء المعاملة والإهمال الطبي ومنعهم من تناول أدويتهم، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية، فالتعذيب الممنهج في سجن العقرب لا يسقط بالتقادم، وأن ما يجري هو قتل عمد.
 
هذا الكلام غير صحيح و لا يستند علي اي خبر رسمي
 
===سجن القنيطرة – المغرب===
كان السجن يستعمل منذ العهد الاستعماري لأصحاب الأحكام الثقيلة. واستعمل في السبعينيات والثمانينيات للمعارضين اليساريين ثم الإسلاميين، ويستخدم حاليا للمتهمين بقضايا [[الإرهاب]]. يقع هذا السجن المغربي على بعد 25 كيلومترًا من العاصمة الرباط ، وهو الأكبر في المملكة المغربية. يضم غالبية السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وقد وصفته المنظمة الأميركية غير الحكومية لمناصري حقوق [[الإنسان]] بالقول أن ظروف سجن القنيطرة كارثية في أحسن الأحوال ومهددة للحياة في أسوئها.
السطر 30 ⟵ 33:
==مواضيع ذات صلة==
* [[دائرة المخابرات]]
* [[السجون الأردنية]]
 
[[تصنيف:عقلية عربية]]
[[تصنيف:سياحة]]
 
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]