الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الراديو»

أُضيف 39 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏المذياع العربي: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏المذياع العربي: إضافة تصنيف)
 
سطر 10:
في [[العراق]] بسبب الظلام الدامس الناتج من إنقطاع [[الكهرباء]] باع الكثير جهاز [[التلفزيون]] و توجهوا نحو الراديو وإشترى العديد راديو أنيق من نوع سوني وهي ماركة يابانية مشهورة ، إلا أن الراديو لم يكن يابانياً ، بل هو [[صين|صيني]] أو تايواني ، عمدت الشركة الى تغيير طفيف في حروف الماركة كي لا تتطابق مع الماركة اليابانية المشهورة . في الآونة الأخيرة صارت الأغاني في [[بغداد]] نادرة ، عادة ما يضع سائقو التاكسيات والميكروات تراتيل [[قرآن|قرآنية]] أو مقاتل [[الحسين بن علي|حسينية]] ، أحياناً يكون ذلك تقيّةً لا [[الدين|تديُّنا]] . أتذكر راديو ابن عمي في السبعينيات في [[العراق]] كانت بطاريته ضخمة ترتبط مع الراديو بأشرطة [[كهرباء|كهربائية]] ، لهذا كان يصعب نقله من مكان الى آخر ، لكن لم يعدم إبن عمي الشاب [[المراهق]] وسيلة لحمله والمشي في [[راس الدربونة|دروب]] القرية للتباهي على الصبايا و[[المرأة|النساء]] والشبان من أقرانه . الوسيلة كانت أخيه الصغير . حيث كان يفرض على أخيه الصغير حمل البطارية الضخمة والمسير خلفه ، تاركاً مسافة أكثر من متر بين الإثنين هي طول الشريط الواصل بين الراديو والبطارية وكان يفتح الصوت على مداه الأعلى تنطلق[[سعدي الحلي|الأغاني الريفية]] والبدوية لتشق عنان السماء وتصل الى آذان الفتيات في البيوت والحقول وجنب [[الهولوكوست|التنانير]] وبين البساتين وعلى مزالق المخادع المعطرة بالبخور . وهذا ما جعل إبن عمي محط أنظار النساء والشبان أيضا . كان إبن عمي ظاهرة حضارية بحد ذاته فهو يمتلك راديو .
[[تصنيف:تكنلوجيا]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]