الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الراديو»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Classic 971
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:radio.jpg|left|250px|]]
'''الراديو''' إحدى [[وسائل الإعلام]] التي ظهرت الى الوجود بعد ان ساءت علاقة [[الإنسان]] مع الصحافة المطبوعة حيث كان الإنسان القديم يتحمل يوميا عناء رحلة الذهاب لشراء [[الجريدة]] و عناء تقليب صفحات الجريدة وعناء القراءة و إستعمال [[العين|حاسة البصر]] من اليمين الى اليسار او اليسار الى اليمين او الأعلى الى الأسفل , نتيجة الإعياء الذي أصاب عين الأمة قام ماركوني [[السعودية|السعودي]] الأصل بالإستفادة من تجارب ماكسويل الأسكتلندي و هرتز [[المانيا|الألماني]] وإستطاع إستقبال الموجات الصوتية على بعد آلاف الكيلومترات وأصبح بإمكان الإنسان ان يحصل على المعلومة دون قراءة أثناء [[خرا|الخراء]] في التواليت او ممارسة تدليك [[القضيب]] السري . أحدث الراديو نقلة نوعية في مسار [[الديمقراطية]] عن طريق فضح الأسرار 24 ساعة في اليوم .

أدى إستعمال الراديو الى الأعتماد على الكلمة المسموعة في خلق تصورات و تخيلات عن ملامح الشخص المتحدث وأصبحت [[الأذن]] تعشق قبل [[العين]] أحيانا وقد ظهرت هذه الفجوة بوضوح عند إختراع [[التلفزيون]] وخصوصا في [[الولايات المتحدة]] اثناء المنافسة على الرئاسة بين [[جون كينيدي]] و [[ريتشارد نيكسون]] في عام 1960 حيث تم نقل اول نقاش بين متنافسين على الرئاسة في [[تأريخ|التاريخ]] عبر شاشة التلفزيون ولعدم إنتشار التلفزيون بكثرة في ذلك الوقت فقد تابع البعض الحوار عبر المذياع وكان إنطباع الفريقين معاكسا تماما فقد كان نيكسون خطيبا بارعا وكان إنطباع الذين تابعوا [[الحوار]] عبر الراديو هو ان نيكسون أسقط كينيدي ب[[الضربة القاضية]] ولكن الراديو لم ينقل العرق الذي كان يتصبب من جبين نيكسون الذي رفض وضع [[المكياج]] قبل البث و نقل وسامة كينيدي المتلعثم فكان متابعوا التلفزيون مقتنعون ان كينيدي تمكن من وضع [[الخازوق]] في فتحة طموح نيكسون للرئاسة.
==المذياع العربي==
[[صورة:radio_1.jpg|left|250px|]]
ذكرياتي عن المذياع [[الوطن العربي|العربي]] يتخلله الكثير من أصوات [[التشويش]] التي كانت [[السلطة|الحكومة]] تضعه على الإذاعات الغير مرغوب بها فكان رحلة قلب الموجات باحثاً عن نشرات [[الأخبار]] عبارة عن رحلة تصم الآذان من مختلف أنواع التشويش الصوتي فكان على هيئة صفارة [[سيارة الإسعاف]] تارة و هيئة صفير مستمر أحيانا و متقطع احيانا اخرى . لا يمكن نسيان نشرة أخبار [[صوت العرب]] من [[القاهرة]] التي كانت ترفع الحماسة وتشحن النفوس بالنضال والمشاعر القومية وعندما قام [[العدوان الثلاثي]] على [[مصر]] توقف الكثير عن الذهاب الى عمله ليتابع أخبار المعارك وقد تحول البيت كله الى متابع لأخبار [[الحرب]] وكانت شعورنا تقف رهبة حين كانوا يبثون أغنية دع سمائي . في الوقت الحاضر يتسائل الكثيرون عن اذاعة صوت العرب , هل للعرب صوت ؟ أم للعرب نهي أو أمر ؟ فبينما نرى غزوا للإذاعات الأمريكية الناطقة بالعربية و خصوصا بعد [[الأبراج|أحداث 11 سبتمبر]] نرى تحول صوت العرب الى صوت ل[[حسني مبارك]] وفي المقابل بدأ بث [[راديو سوا]] أو قناة الراديو الأميركية ب[[اللغة العربية]]، في [[مارس]] 2002 ، بإشراف أُنيط إلى الأميركي [[اليهود|اليهودي]] ذي الميول الليكودية المتطرفة دوجلاس فيث ، وبتمويل من [[الكونغرس الأمريكي]] وصل إلى 22 مليون [[دولار]]، ضمن مخصصات إعادة اعمار أفغانستان و[[العراق]]، لتأتي على أنقاض [[راديو صوت أميركا]] بعد أن أثبتت التقارير فشل تواصله مع المستمع العربي، كنتيجة لاعتماده على البرامج التحليلية الجادة في [[السياسة]] والثقافة، بخلاف سوا، التي حُدد جمهورها من سن 18 إلى 25 سنة .

في الستينيات كانت نشرات أخبار اذاعة [[دمشق]] هادئة ومتزنة في الأيام العادية ولكنها ما تلبث ان تبدأ باذاعة المارشات العسكرية بسبب كثرة [[الانقلابات العسكرية]] التي كانت تحدث في [[سوريا]] , اعتدنا على الاستيقاظ صباحاً للذهاب الى [[التعليم|المدارس]] بينما تصدح أغاني [[فيروز]] في البرنامج اليومي مرحباً أيها الصباح الذي استمر طويلاً وأحبه [[الإنسان|الناس]] . كان البرنامج ينتهي في السابعة والربع أي تماماً عند موعد نشرة الأخبار. ولكن هذا البرنامج يغيب وتغيب معه فيروز في ايام الانقلابات وكل مارش عسكري يعني انقلاباً جديداً , بعد مجيئ [[حزب البعث|حزب البعص]] تحولت اذاعة دمشق الى [[كرخانة|شرموطة]] آل الأسد حيث عثرث لجنة تنقيب للآثار من اذاعة دمشق على عظام بشرية و [[الحيوانات|حيوانية]] ل[[حافظ الأسد]] في تدمر تعود لمليون عام ق.م , ووكانت [[سوريا]] حسب اذاعة دمشق من بين الثلاث دول الأولى عربيا في احترام [[حرية]] الصحافة .

في [[العراق]] بسبب الظلام الدامس الناتج من إنقطاع [[الكهرباء]] باع الكثير جهاز التلفزيون و توجهوا نحو الراديو وإشترى العديد راديو أنيق من نوع سوني وهي ماركة [[يابان|يابانية]] مشهورة، إلا أن الراديو لم يكن يابانياً، بل هو [[صين|صيني]] أو تايواني ، عمدت الشركة الى تغيير طفيف في حروف الماركة كي لا تتطابق مع الماركة اليابانية المشهورة . في الآونة الأخيرة صارت الأغاني في [[بغداد]] نادرة ، عادة ما يضع سائقو التاكسيات والميكروات تراتيل [[قرآن|قرآنية]] أو مقاتل حسينية، أحياناً يكون ذلك تقيّةً لا [[الدين|تديُّنا]] . أتذكر راديو ابن عمي في السبعينيات في [[العراق]] كانت بطاريته ضخمة ترتبط مع الراديو بأشرطة كهربائية، لهذا كان يصعب نقله من مكان الى آخر، لكن لم يعدم إبن عمي الشاب [[المراهق]] وسيلة لحمله والمشي في [[راس الدربونة|دروب]] القرية للتباهي على الصبايا و[[المرأة|النساء]] والشبان من أقرانه. الوسيلة كانت أخيه الصغير. حيث كان يفرض على أخيه الصغير حمل البطارية الضخمة والمسير خلفه، تاركاً مسافة أكثر من [[متر]] بين الإثنين هي طول الشريط الواصل بين الراديو و[[البطارية]] وكان يفتح الصوت على مداه الأعلى تنطلق الأغاني الريفية والبدوية لتشق عنان السماء وتصل الى آذان الفتيات في البيوت والحقول وجنب [[التنور|التنانير]] وبين البساتين وعلى مزالق المخادع المعطرة بالبخور. وهذا ما جعل إبن عمي محط أنظار النساء جميعاً وحسد الشبان أيضا. كان إبن عمي ظاهرة [[حضارة|حضارية]] بحد ذاته فهو يمتلك راديو.
[[تصنيف:تكنلوجيا]]

[[da:Radio]]
[[de:Radio]]
[[en:Radio]]
[[es:Radio (medio de comunicación)]]
[[fi:Radio]]
[[fr:Radio]]
[[pl:Radio]]

مراجعة 10:08، 8 مارس 2008