الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة العثمانية»

أُضيف 4٬749 بايت ،  قبل شهرين
ط
imported>Wiki 12345
(أنشأ الصفحة ب''''الدولة العثمانية''' هي إمبراطورية استمرت لما يقرب من 600 سنة (1299 - 1923) إتسمت بتوالي السلاطين ال...')
 
 
(15 مراجعة متوسطة بواسطة 11 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
{| class="toccolours" border="1" cellpadding="4" style="float: left; margin: 0 0 1em 1em; width:250px; border-collapse: collapse; font-size: 95%; clear: right"
'''الدولة العثمانية''' هي إمبراطورية استمرت لما يقرب من 600 سنة (1299 - 1923) إتسمت بتوالي السلاطين المنحرفين الطغاة على الحكم وعدم الوعي و الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، و مالية الدولة الفاسدة والرشوة والحرية المفقودة، والجواسيس الذين كانوا منتشرين في كل مكان واختراع الطربوش الاسطواني المضحك والبرقع النسائي المربع الشكل ومصطلحات غريبة مثل باشا وسلطان وبيك وحريم وغلمان وخصيان . قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات . لم يظهر من آل عثمان ومن عسكره ما يدل على دفاعهم عن الدين الإسلامى، فعسكره كما كان عندهم قلة دين ويجاهرون بشرب الخمور فى الأسواق بين الناس، وكان غالبهم لا يصوم ولا يصلى فى الجوامع ولا صلاة الجمعة إلا قليل منهم، ولم يكن عندهم أدب ولا حشمة.
|+ style="margin-left: inherit; font-size: medium;" | ''' دوْلتِ عَلِيّه عُثمانيّه'''
|-
| align=center colspan="2" |
{| style="background: none;"
|- align=center
| [[Image:Flag_of_the_Ottoman_Empire.svg|120px]]
| [[Image:OttomanCoatOfArms.png|132px]]
|- align=center
| <small>'''[[العلم|البيرق]]'''</small>
<!-- | <small>([[Coat of Arms]])</small> -->
| <small>'''النيشان'''</small>
|}
|- align=center style="vertical-align: top;"
| style="font-size:95%" colspan="2" | '''الشعار''': '''[[دولة|دولت]] ترللي أفندم'''.
|- align=center style="vertical-align: top;"
| style="font-size:95%" colspan="2" | ''' السلام السلطاني العثماني ''': ''' [[العرب|عرب]] , هرداوات , وهشي [[حيوانات|هيوان]] , [[طز]] '''
|- align=center
|- style="vertical-align: top;"
| ''' المذابح '''
| ''' مذابح الأرمن , مذابح سيفو , مجازر ديار بكر , مذبحة القلعة'''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' حملات التهجير'''
| ''' سفر برلك'''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' [[سرقة|سرقات]] '''
| '''آثار وكنوز [[عربية]] وإسلامية موجودة في آيا صوفيا '''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' ابادة جماعية '''
| ''' ضد [[طائفية|الطائفة]] الإيزيدية '''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' الحقبة العثمانية في [[الوطن العربي|بلاد العرب]]'''
| ''' غزو أثيم وليس فتح مبين '''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' حضارة '''
| ''' قبائل رعوية تركية كانت تعيش بشمال غرب [[الصين]]'''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' المادحون '''
| ''' آخر دول [[الخلافة الإسلامية]]'''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' الذامون '''
| ''' رمز لتخلف الإسلاميين'''
|- style="vertical-align: top;"
| '''سلاطين عثمانيين قتلوا أبناءهم '''
| ''' 8 '''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' إبتكر قتل [[الابن|الأبناء]] و الإخوة '''
| ''' مراد الأول'''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' قتل أمير رضيع '''
| ''' محمد الفاتح'''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' قتل شقيق '''
| ''' سليم الأول '''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' تسلم [[الكرسي]] صباحاً وأخرج 19 تابوتاً لأشقائه مساءً'''
| ''' محمد الثالث '''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' اللقب '''
| '''رجل [[أوروبا]] المريض '''
|- style="vertical-align: top;"
| ''' من [[العرب]] من يمدحها '''
| ''' [[الإخوان المسلمون]] '''
|}
'''الدولة العثمانية''' هي إمبراطورية استمرت لما يقرب من 600 سنة (1299 - 1923) إتسمت بتوالي السلاطين المنحرفين [[دكتاتور|الطغاة]] على الحكم وعدم الوعي و الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية،و[[مجتمع|الاجتماعية]]، و مالية الدولة [[فساد|الفاسدة]] والرشوةو[[الرشوة]] والحريةو[[الحرية]] المفقودة،المفقودة ، و[[أبو لؤلؤة والجواسيسالمجوسي|الجواسيس]] الذين كانوا منتشرين في كل مكان واختراع الطربوش الاسطواني المضحكالم[[ضحك]] والبرقع النسائي المربع الشكل ومصطلحاتو[[مصطلحات]] غريبة مثل باشا وسلطان وبيك وحريمو[[حريم]] وغلمانو[[غلمان]] وخصيان . قتلوا 10 آلاف من عوام [[مصر|المصريين]] فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع وسرقواو[[سرقة|سرقوا]] [[دجاج|الدجاج]] والأغنامو[[خروف|الأغنام]] من الفلاحين وفرضوا الإتاوات . لم يظهر من آل عثمان ومن عسكره ما يدل على دفاعهم عن [[الدين]] الإسلامى،الإسلامى ، فعسكره كما كان عندهم قلة [[دين]] ويجاهرون بشرب [[عرق|الخمور]] فى الأسواق بين الناس،الناس ، وكان غالبهم لا [[الصوم|يصوم]] ولا يصلى فى [[المسجد|الجوامع]] ولا صلاة [[الجمعة]] إلا قليل منهم، ولم يكن عندهم أدب ولا حشمة.
 
كان العثمانيون في ذلك كله معذورين فهم كقبائل ينتسبون إلى العرق الأصفر المغولي الدموي الهمجي [[حذاء|المتخلف]] ، ولم يعرف عنهم طوال تسيّدهم علينا وعلى غيرنا من أمم [[الأرض]] التي ابتليت بهم وإلى يومنا هذا أي إنجاز لا في مجال العلومال[[علوم]] أو الفنونال[[فنون]] أو الآداب أو غيرها ، ففاقد الشيء لا يعطيه ويستثنى من ذلك ما عرف عنهم من ابتداعهم وابتكارهم لعقوبات تتنافى مع ابسط [[حقوق الإنسان]] مثل الإعدام بالتوسيط أو على [[الخازوق]] . تاريخ مليئ بالسبي واغتصابو[[اغتصاب]] [[المرأة|النساء]] والصبيانو[[غلمان|الصبيان]] بالجملة ، وحوادث النهب المنظم ومصادرة الخيرات والأرزاق والثروات والبيوتو[[بيت|البيوت]] من أصحابها على يد اللقطاء من جيش [[عرق|السكارى]] الإنكشارية ، فضلا عن اعتقال وترحيل الصنايعية والحرفيين غصبا ليشاركوا في عمارة و بناء طرق ومدن المحتل [[اغتصاب|الغاصب]] المستبد مجانا بالسخرة بدلا من عمارة [[وطن|أوطانهم]] .
 
أدارت خلافة الأتراك العثمانية جرائم الإبادة الجماعية الأولى فى التاريخال[[تاريخ]] الحديث،الحديث ، وذلك فيما يعرف تاريخياً باسم [[هولوكوست|المحرقة]] الأرمينية أو الجريمة الكبرى، حيث تعمدت [[خلافة إسلامية|الخلافة]] العثمانية القتل المتعمد والمنهجى للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى . قام [[تركيا|الأتراك]] بالتعاون مع عشائر [[كوردستان|كردية]] بعمليات إبادة لمئات القرى الأرمينية في مناطق شرق [[تركيا]]. السبب وراء هذه الإبادة كانت محاولة تغيير ديموغرافية هذه المناطق لخشية الأتراك من تعاون الأرمن مع [[روسيا|الروس]] والثوار الأرمنيين . شنت القوات العثمانية سلسلة من العمليات الحربية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية كردية استهدفت الآشوريين والكلدان والسريانو[[السريانية|السريان]] في مناطق شرق [[تركيا]] وشمال غرب [[إيران]]. قتل في هذه العمليات مئات الآلاف من الآشوريين كما نزح العديد من مناطقهم.
 
فرضت الدولة العثمانية على بلاد [[العرب]] عزلة كاملة طوال ثلاثة قرون،قرون ، وكانت الحملة [[فرنسا|الفرنسية]] التي جاءت على [[مصر]] ومن بعدها الشام عام 1798 بمثابة صدمة حضارية،حضارية ، استفاق خلالها [[العرب]] على واقع التخلف والجهلو[[الجهل]] الذي يعيشون فيه . بينما كانت سفن الحملة الفرنسية ترسو على شواطئ الإسكندرية،[[الإسكندرية]]، كان قادة جيوش المماليك في [[مصر]] يؤكدون أنهم قادمون لسحق الفرنجة تحت سنابك خيولهم، متوهمين أن الفرنسيين جاءوا للحرب بالسيوف،بالسيوف ، فما سمع المماليك دانات المدافع فروا قائلين "يا خفي الألطاف نجنا مما [[الخوف|نخاف]] .
 
تاريخ [[الإسلام|المسلمين]] فى عصر [[خلافة إسلامية|الخلفاء غير الراشدين]] , في معظمه , كانت تصنعه الجوارى اللاتى سيطرن على الخليفة والخلافة. أولئك الخلفاء سلبوا [[المرأة|النساء]] [[حرية|حريتهن]] وجعلوهن جوارى فقامت الجوارى بالتحكم فيمن سلبهن حريتهن،حريتهن ، فأصبحت الجارية تسيطر على الخليفة أو السلطان سواء كانت [[الأم|أمه]] أو محظيته . وانتقمن بذلك ممن سلبهن [[حرية|حريتهن]] . الخلفاء العثمانيون أو السلاطين العثمانيون ساروا على نهج الخلفاء العباسيين فى إتخاذ [[الحريم]] .
 
عاش [[حريم]] السلطان العثمانى داخل أجنحة [[المرأة|الحريم]] التي تحيطها الأسوار العالية والتي يتناوب على حراستها حراس من الخصيان [[كهرباء|السود]] يحتفظون بمفاتيح الأبواب ليل نهار .وأجنحة الحريم العثماني تعد منطقة مغلقة أو منطقة محرمة لا يسمح السلطان العثماني لأحد بالدخول أو مجرد الاقتراب منها أو [[عمى الألوان|النظر]] لسكانها ، لا يدخلها إلا رجل واحد هو السلطان ، بالإضافة للخصيان القائمين على الخدمة ، وهم ليسوا برجال وإنما [[خول|أشباه رجال]] .وحدث أن تجرأ تاجر من البندقية ونظر من بعيد للحريم السلطاني أو جناح [[الحريم]] السلطاني من خلال نظارة مقربة فاكتشفوا أمره ، وأمر السلطان العثماني [[الموت|بشنقه]] فورا . وتكررت المحاولة وقام بها مترجم أرمني يعمل للسفيرلل[[سفير]] [[فرنسا|الفرنسي]] في استانبولاسطنبول ، وقبضت عليه السلطات العثمانية متلبسا بالنظر من خلال النظارة المعظمة فأمر السلطان العثماني بشنقه فورا قبل أن يتدخل السفيرال[[سفير]] الفرنسي .
 
كان للسلطان مقصورة خاصة وسط أجنحة الحريم تحوى غرفة نومه وحماماو[[مرحاض|حماما]] وقاعة استقبال كبيرة كان يؤدى فيها الصلاة ويستقبل فيها قريباته المتزوجات . وعند زيارته لأجنحة الحريم كانت تصحبه (الكايا ) وهى من كبرى الموظفات[[الموظف]]ات في الحريم السلطاني ، ومن بين اختصاصاتها تنظيم الأوقات [[الجنس|التي يقضيها]] السلطان مع [[الحريم]] بالليل أو النهار ، وكان يطلق على هذه الزيارات " خلوت همايون " أي الخلوة السلطانية " .
 
السلطان كان [[زواج|يتزوج]] من الحرائر مثنى وثلاث ورباع ، ولكنه كان لا يزيد على أربع زوجات معا فى (الجولة الواحةالواحدة )، وكان منهن مسلمات ومسيحياتو[[مسيحية|مسيحيات]] . السلاطين الأوائل مع التزامهم بالحد الأقصى في عدد الزوجات إلا أنهم لم يلتزموا بشرط العدل بين الزوجات ، فالبرتوكول العثماني كان يفضل الزوجة التي تلد [[الرجل|ابنا]] على التي تلد [[المرأة|بنتا]] ، وكانت مخصصات الأولى المالية أكثر من الأخرى ، بالإضافة إلى التقدير الزائد التي كانت تحصل عليه والدة ولى العهد . ولكن فيما عدا ذلك تقريبا كانت كل سلطانة تقيم في جناح خاص بها في الحريم السلطاني ، ولكل سلطانة حاشية خاصة بها تضم وصيفات يقمن على خدمتها . وتضم الحاشية عدد معينا من [[عمرو ذياب|الخصيان]] ورئيسا لهم يسمى " أغا الطواشية " أو " أغا الخصيان " ، ويقوم فريق منهم بخدمة السلطانة أي الزوجة ويقوم الفريق الآخر بحراسة الجناح والطرق الموصلة إليه ، وكان عدد الحراس أربعين . أما الأغا فيتلقى رغبات السلطانة أو أوامرها وينقلها إلى السلطان نفسه إذا كانت السلطانة [[أم]] ولى العهد أو أنجبت ولدا ، أو ينقلها أي الصدر الأعظم ( رئيس [[وزير|الوزراء]] ), إذا كانت السلطانة من الدرجة الثانية .
 
كان [[الحريم]] السلطاني يموج بأعداد وفيرة من الجواري الحسان ، وكان السلاطين يحصلون عليهن من ثلاثة مصادر :
كان الحريم السلطاني يموج بأعداد وفيرة من الجواري الحسان ، وكان السلاطين يحصلون عليهن من ثلاثة مصادر :الشراء من تجار الرقيق الذين كانوا يسارعون إلى ساحات القتال حين يسمعون أن حربا أوروبية قد اشتعلت ويشترون السيدات والفتيات الأسيرات ويحملوهن إلى الدولة العثمانية. وكان أمين جمرك الآستانة يأخذ حاجة القصر السلطاني من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين العاشرة والحادية عشر .وفى أوقات السلم كان تجار الرقيق في أوروبا وآسيا يخطفون الفتيات من اليونان وإيطاليا وألبانيا والنمسا وروسيا والقرم ، وكان أكثرية تجارة الرقيق من بلاد القوقاز . لذلك كانت أغلبية الفتيات الرقيقات من تلك النواحي واشتهرن بجمالهن المفرط . ثم كانت الهدايا المورد الأخير الذي يتلقى السلطان عن طريقه أجمل الفتيات ، يقدمهن له كبار موظفي الدولة أو حكام بعض الدول الأوروبية ،
* الشراء من [[تجارة الرقيق عند العرب|تجار الرقيق]] الذين كانوا يسارعون إلى ساحات القتال حين يسمعون أن حربا [[أوروبا|أوروبية]] قد اشتعلت ويشترون السيدات والفتيات الأسيرات ويحملوهن إلى الدولة العثمانية. وكان أمين جمرك الآستانة يأخذ حاجة القصر السلطاني من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين العاشرة والحادية عشر .
* فى أوقات السلم كان تجار الرقيق في [[أوروبا]] وآسيا يخطفون الفتيات من [[اليونان]] و[[إيطاليا]] وألبانيا والنمسا و[[روسيا]] والقرم ، وكان أكثرية تجارة الرقيق من بلاد القوقاز . لذلك كانت أغلبية الفتيات الرقيقات من تلك النواحي واشتهرن بجمالهن المفرط .
* ثم كانت الهدايا المورد الأخير الذي يتلقى السلطان عن طريقه أجمل الفتيات ، يقدمهن له كبار [[موظف مصري|موظفي الدولة]] أو حكام بعض الدول الأوروبية .
 
معظم أولئك الجواري كن [[مسيحية|مسيحيات]] ، ولكن بمجرد التحاقهن بالقصر تتغير أوضاعهن فيدخلن في [[الإسلام]] ويتعلمن البروتوكول العثماني . وفى أروقة القصر يتلقين دراسات في الثقافة الإسلامية والثقافة العامة والسلوك [[مجتمع|الاجتماعي]] واللغة وبمضي الأيام تزداد الجارية جمالا ورشاقة وعلما وثقافةو[[مثقف|ثقافة]] ولباقة وسعة أفق ، وعند الوصول إلى سن معينة لا تتجاوز الخامسة والعشرين يعتقها السلطان ويأذن لها كسيدة حرة في الزواجال[[زواج]] من أحد رجال الدولة ، والسلطان هو الذي يختار لها [[زواج|الزوج]] وتغادر القصر .وقد تجذب الجارية انتباه السلطان فيختارها لنفسه وقد تنجب منه ولدا أو بنتا ، ويعلو مركزها إلى درج تقارب السلطانة الحرة ، وحينئذ يطلق عليها لقب " قادين " وهى كلمة [[تركيا|تركية]] معناها سيدة ، وتحصل على [[حرية|حريتها]] بعد [[موت|وفاة]] السلطان .
==سليمان القانوني و روكسانة==
كان السلطان سليمان القانوني قد جاوز الخمسين من عمره حين وقعت عيناه[[عين]]اه على الجارية الصغيرة " روكسانة " فأسلم لها قلبه وجوارحه وعقلهو[[دماغ|عقله]] وحياته ، وكانت قصة غرامه بها أشهر قصة غرام في [[تاريخ]] الدولة العثمانية . روكسانة ثم خطفها من قبل [[تجارة الرقيق عند العرب|تجار الرقيق]] من القوقاز ، وانتهى بها المطاف لتباع للسلطان " سليمان القانوني " فألحقها بالحريم السلطاني وبدأت فيه [[حياة|حياتها]] جارية ، إلا أنها لفتت الأنظار إليها بجمالها الفائق والظرف وخفة الروح فأطلق عليها لقب " خورم " وهي كلمة [[تركيا|تركية]] تعني الباسمة ، أو ذات الوجه الباسم . وحين اكتملت أنوثتها وشخصيتها لفتت [[عمى الألوان|نظر]] السلطان سليمان فتدله في هواها وأعتقها وتزوجهاو[[زواج|تزوجها]] وأنجب منها بنين وبنات ، وارتفعت مكانتها في البروتوكول العثماني من جارية إلى " قادين " ، وازداد [[حب]] السلطان لها نضارة وقوة مع مرور الأيام.
 
جعلها السلطان مستشاره الأول في شئون الدولة ، وآثر أن يحتجب في قصره ليكون [[الجنس|بقربها دائما]] ـ وهو الذي كان لا ينفك عن قيادة الجيوش ـ وكان الانكشارية أو جنود السلطان قد اعتادوا ألا يخرجوا [[سلاح|للحرب]] إلا والسلطان يقودهم، فهو الذي رباهم وهو الذي دربهم ولا يعرفون غيره [[الأب|أبا]] ووالدا ورئيسا وقائدا وسلطانا . أرادت " روكسانة " أن [[متعة|تتمتع]] بالنفوذ والقوة إلى نهاية عمرها، وهي تخشى أنها لا تزال في ميعة الصبى والشباب ، والسلطان كهل لا يلبث أن يفارقها ويموتوي[[موت]] فتفقد سلطانها ويؤول العرش إلى ولي العهد " مصطفى "، وتصبح غريمتها الشركسية [[أم]] ولي العهد أم السلطان و المتحكمة دونها في كل شيء ، وتنتقم منها للأيام الخوالي التي تحكمت فيها في السلطان سليمان .ورأت " روكسانة " أن السبيل الأمثل لضمان المستقبل أن تستثمر نفوذها في الحاضر أكمل استثمار بحيث تضغط على السلطان سليمان ليجعل ابنها هي ولي العهد بدلا من " مصطفى " كبير أبناء السلطان وولي [[كرسي|عهده]] الرسمي .
 
بدأت [[فساد|بإفساد]] علاقة السلطان بزوجته الشركسية [[أم]] ولي العهد مصطفى .. افتعلت [[شتيمة|مشادة كلامية]] معها بالحديث عن النشأة الأولى لكل منهما ، ولم تتحمل الزوجة الشركسية [[غباء|الساذجة]] التي قاست كثيرا من الغيرة ، فاندفعت تضرب" روكسانة " بكل ما تحمل لها فى داخلها من حقد . واصطنعت روكسانة الضعف وتركت غريمتها تنهال عليها ضربا ولكماو[[الشلوت|لكما]] وعضا وتمزيقا للثياب وخدشا للرأس والشعرو[[شعر الرأس|الشعر]] والوجه. وذهبت الزوجة الشركسية إلى جناحها تحتفل بانتصارها على روكسانة ، بينما خرجت روكسانة من المعركة سعيدة بما تحمل على وجهها وشعرها وجسدها وملابسها من أثار العدوان . واحتجبت عن السلطان على غير عادتها ، وشعر السلطان بالقلق عليها ، وعرف بما حدث ، وأرسل ليستدعيها فاعتذرت وتعللت بالمرض ، وتكرر الاستدعاء السلطاني وتكرر الاعتذار ، وفي النهاية أرسلت إليه رسالة شفاهية تقول أنها غير جديرة بالظهور أمام السلطان لأنها كما قالت خصيمتها الشركسية " لحم يباع ويشترى " !! . وصمم السلطان غاضبا على حضورها ، وعرفت أنها أثارته بما فيه الكفاية فجاءته على استحياء تتحامل على نفسها والأربطة تغطي وجهها وتحمل معها كل أثار العدوان من الخدوش والكدمات والشعر المنكوش .. وانتهى الأمر بخصومة دائمة بين السلطان وزوجته الشركسية
 
احتجبت عن السلطان على غير عادتها ، وشعر السلطان ب[[خوف|القلق]] عليها ، وعرف بما حدث ، وأرسل ليستدعيها فاعتذرت وتعللت [[صحة|بالمرض]] ، وتكرر الاستدعاء السلطاني وتكرر الاعتذار ، وفي النهاية أرسلت إليه [[البريد الإلكتروني|رسالة]] شفاهية تقول أنها غير جديرة بالظهور أمام السلطان لأنها كما قالت خصيمتها الشركسية [[تجارة الرقيق عند العرب|لحم يباع ويشترى]] . وصمم السلطان [[عصب|غاضبا]] على حضورها ، وعرفت أنها أثارته بما فيه الكفاية فجاءته على استحياء تتحامل على نفسها والأربطة تغطي وجهها وتحمل معها كل أثار العدوان من الخدوش والكدمات و[[شعر الرأس|الشعر]] المنكوش وانتهى الأمر بخصومة دائمة بين السلطان و[[زواج|زوجته]] الشركسية .
تحقق لروكسانة هدفها الأول وهو إقصاء السيدة الأولى أم ولي العهد عن موقعها الرسمي . والتفتت روكسانة نحو" مصطفى " ولي العهد فمازالت بالسلطان سليمان حتى نقله من العاصمة ليكون حاكما على " آماسيا " في الأناضول ، وبذلك أبعدته عن القصر العثماني ليخلو لها الجو ولتضمن قطع أي اتصال بينه وبين والدته أو أي نصير له .. وتركت تنفيذ الجزء الثاني من الخطة وهي عزله والتخلص النهائي منه إلى نهاية المطاف .. وآثرت أن تتخلص قبلا من إبراهيم باشا " الصدر الأعظم " ، أو رئيس الوزراء ، وتخلصت منه وتم تعيين أحد أتباعها ( رستم باش ) رئيسا للوزراء .
 
تحقق لروكسانة هدفها الأول وهو إقصاء السيدة الأولى [[أم]] ولي العهد عن موقعها الرسمي . والتفتت روكسانة نحو" مصطفى " ولي العهد فمازالت بالسلطان سليمان حتى نقله من العاصمة ليكون حاكما على " آماسيا " في الأناضول ، وبذلك أبعدته عن القصر العثماني ليخلو لها الجو ولتضمن قطع أي اتصال بينه وبين والدته أو أي نصير له .. وتركت تنفيذ الجزء الثاني من الخطة وهي عزله والتخلصو[[الموت|التخلص النهائي منه]] إلى نهاية المطاف .. وآثرت أن تتخلص قبلا من إبراهيم باشا " ,الصدر الأعظم ", ، أو رئيس الوزراء ، وتخلصت منه وتم تعيين أحد أتباعها ( رستم باشباشا ) رئيسا للوزراء .
آن الأوان لتنفيذ أخطر جزء من الخطة .. وهو أن يقتل السلطان ابنه ولي العهد " الأمير مصطفى .. المشهور بكفاءته وشعبيته . وهنا احتاجت روكسانة إلى إشعال حرب لا داعي لها بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية الفارسية سنة 1548 ، ويقول بعض المؤرخون أن هذه الحرب قد نشبت بإيعاز من روكسانة التي كانت تتبادل مراسلات مع زوجة الشاه " طماسب الأول الصفوي " واتفقت روكسانة مع الصدر الأعظم رستم باشا على إيغار صدر السلطان سليمان القانوني على ابنه الأمير مصطفى .. واستطاعت روكسانة مع الصدر الأعظم إقناع السلطان بأن ابنه مصطفى يتآمر مع الدولة الصفوية ضد أبيه السلطان ، وعن طريقهما بلغت آذان السلطان شائعات مصنوعة جيدا تقول أن الإنكشارية يرغبون في عزل السلطان بعد أن بلغ من الكبر عتيا وتعيين ولي عهده الأمير مصطفى مكانه في السلطنة .. وانه من الخير للسلطان أن يعتزل لمصلحته ومصلحة الدولة .. وآتت الدعاية السوداء ثمارها ، فاقتنع السلطان سليمان بضرورة التخلص من ابنه .
 
آن الأوان لتنفيذ أخطر جزء من الخطة .. وهو أن يقتل السلطان ابنه[[ابن]]ه ولي العهد " الأمير مصطفى .. المشهور بكفاءته وشعبيته . وهنا احتاجت روكسانة إلى إشعال حرب لا داعي لها بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية [[إيران|الفارسية]] سنة 1548 ، ويقول بعض المؤرخون أن هذه الحرب قد نشبت بإيعاز من روكسانة التي كانت تتبادل مراسلات مع زوجة الشاه " طماسب الأول الصفوي " واتفقت روكسانة مع الصدر الأعظم رستم باشا على إيغار صدر السلطان سليمان القانوني على ابنه[[ابن]]ه الأمير مصطفى .. واستطاعت روكسانة مع الصدر الأعظم إقناع السلطان بأن ابنه مصطفى يتآمر مع الدولة الصفوية ضد [[الأب|أبيه]] السلطان ، وعن طريقهما بلغت آذان السلطان شائعات مصنوعة جيدا تقول أن الإنكشارية يرغبون في عزل السلطان بعد أن بلغ من الكبر عتيا وتعيين ولي عهده الأمير مصطفى مكانه في السلطنة .. وانه من الخير للسلطان أن يعتزل لمصلحته ومصلحة الدولة .. وآتت الدعاية [[كهرباء|السوداء]] ثمارها ، فاقتنع السلطان سليمان بضرورة التخلص من ابنه .
أراد السلطان أن يحصل على فتوى شرعية من شيخ الإسلام تبرر له قتل ابنه ، وقدم له سؤال مصطنع يقول أن هناك تاجرا ثريا في استانبول تحتم عليه تجارته أن يغيب تاركا ثروته وبيته وأولاده في حراسة عبد ، وذلك العبد قد أحسن التاجر تنشئته وائتمنه على أمواله وأولاده .. ثم اكتشف أن ذلك العبد خان الأمانة واختلس الأموال وتآمر مع الأعداء على حياة التاجر وزوجته وأولاده .. فما هي العقوبة الشرعية التي يستحقها ذلك العبد الخائن ؟ وأفتى شيخ الإسلام بأنه يستحق القتل .وتشجع السلطان بهذه الفتوى فاستدعى ابنه مصطفى إليه ، وخشي أصدقاء الأمير من هذه المقابلة ، ولكن الأمير رفض توسلاتهم إليه بعدم السفر لأبيه وقال انه لم يرتكب عملا يغضب والده ، وانه لا يرغب في معصية أبيه بعدم السفر إليه ، وإن أباه إذا قتله فهو والده على أى حال وهو الذي أتى به إلى هذه الحياة !! ودخل مصطفى إلى خيمة أبيه فأعطى السلطان إشارة إلى الجلادين فانقضوا عليه وقتلوه أمام عينيه وكان ذلك في 21 سبتمبر 1553 .. وأحرزت روكسانة ( الجارية الروسية) أكبر انتصار لها على الدولة العثمانية؛ فقد حرمت الدولة العثمانية من سلطان مرتقب هو الأمير مصطفى الذي أجمع معاصروه على أنه كفاءة ممتازة تجدد عظمة أبيه في شبابه .. قبل أن يقع أبوه في غرام روكسانة . كما أن روكسانة لم تر بوادر انهيار الدولة العثمانية من الداخل بتولي ابنها السكير السلطنة باسم السلطان سليم الثاني ( 1566 – 1574 ) .. فقد افتتح هذا السلطان عهدا من السلاطين الماجنين المستهترين .وذلك بعض ما ارتكبته روكسانة الباسمة في حق الدولة العثمانية .
 
أراد السلطان أن يحصل على [[فتوى]] شرعية من شيخ [[الإسلام]] تبرر له قتل ابنه ، وقدم له سؤال مصطنع يقول أن هناك تاجرا ثريا في استانبول تحتم عليه تجارته أن يغيب تاركا ثروته وبيته وأولاده في حراسة عبد ، وذلك العبد قد أحسن التاجر تنشئته وائتمنه على أمواله وأولاده .. ثم اكتشف أن ذلك العبد خان الأمانة واختلس الأموال وتآمر مع الأعداء على [[حياة]] التاجر وزوجته وأولاده .. فما هي العقوبة الشرعية التي يستحقها ذلك العبد الخائن ؟ وأفتى شيخ [[الإسلام]] بأنه يستحق القتل .وتشجع السلطان بهذه الفتوىال[[فتوى]] فاستدعى ابنه مصطفى إليه ، [[خوف|وخشي]] أصدقاء الأمير من هذه المقابلة ، ولكن الأمير رفض توسلاتهم إليه بعدم السفر [[الأب|لأبيه]] وقال انه لم يرتكب عملا [[عصب|يغضب]] والده ، وانه لا يرغب في معصية [[الأب|أبيه]] بعدم السفر إليه ، وإن أباه إذا قتله فهو والده على أى حال وهو الذي أتى به إلى هذه الحياةال[[حياة]] !! ودخل مصطفى إلى خيمة أبيه فأعطى السلطان إشارة إلى الجلادين فانقضوا عليه وقتلوه أمام عينيه[[عين]]يه وكان ذلك في 21 سبتمبر 1553 .. وأحرزت روكسانة ( الجارية الروسية) أكبر انتصار لها على الدولة العثمانية؛ فقد حرمت الدولة العثمانية من سلطان مرتقب هو الأمير مصطفى الذي أجمع معاصروه على أنه كفاءة ممتازة تجدد عظمة أبيه في شبابه .. قبل أن يقع أبوه في غرام روكسانة . كما أن روكسانة لم تر بوادر انهيار الدولة العثمانية من الداخل بتولي ابنها السكير السلطنة باسم السلطان سليم الثاني ( 1566 – 1574 ) .. فقد افتتح هذا السلطان عهدا من السلاطين الماجنين المستهترين .وذلك بعض ما ارتكبته روكسانة الباسمة في حق الدولة العثمانية .
مستبد يضع قدمه فوق رأس الشعب ، وجارية تضع مؤخرتها فوق رأس المستبد ..الجارية سعيدة ، والمستبد سعيد ..أما الشعب فهو فى ضلال بعيد.
 
أحرزت روكسانة ,الجارية [[روسيا|الروسية]] أكبر انتصار لها على الدولة العثمانية؛ فقد حرمت الدولة العثمانية من سلطان مرتقب هو الأمير مصطفى الذي أجمع معاصروه على أنه كفاءة ممتازة تجدد عظمة [[الأب|أبيه]] في شبابه . قبل أن يقع أبوه في غرام روكسانة . كما أن روكسانة لم تر بوادر انهيار الدولة العثمانية من الداخل بتولي ابنها [[عرق|السكير]] السلطنة باسم السلطان سليم الثاني ( 1566 – 1574 ) فقد افتتح هذا السلطان عهدا من السلاطين [[قحبة|الماجنين]] المستهترين .وذلك بعض ما ارتكبته روكسانة الباسمة في حق الدولة العثمانية . مستبد يضع قدمه فوق رأس [[الشعب]] ، وجارية تضع [[طيز|مؤخرتها]] فوق رأس المستبد .الجارية سعيدة ، والمستبد سعيد .أما [[الشعب]] فهو فى ضلال بعيد.
 
[[تصنيف:تركيا]]
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
 
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]